متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَمِنَ الَّذِينَ) متعلقان بالفعل أخذنا بعدها وجملة (قالُوا) صلة الموصول (إِنَّا نَصارى) إن ونا اسمها ونصارى خبرها والجملة مقول القول (أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة مستأنفة (فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ) تقدم إعرابها في الآية السابقة، والجملة معطوفة (فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ) أغرينا فعل ماض وفاعل والعداوة مفعول به والظرف بين متعلق بالفعل والجملة معطوفة (إِلى يَوْمِ) متعلقان بمحذوف حال مما قبلها (الْقِيامَةِ) مضاف إليه (وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ) ينبئهم اللّه فعل مضارع ومفعول به ولفظ الجلالة فاعل وسوف حرف استقبال والجملة معطوفة (بِما كانُوا يَصْنَعُونَ) الجملة صلة الموصول ما وجملة (يَصْنَعُونَ) خبر كانوا وبما متعلقان بينبئهم.
هي الآية رقم (14) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (110) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (683) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأغرينا : هيّجنا وحرشنا . أو ألْصقنا
وأخذنا على الذين ادَّعوا أنهم أتباع المسيح عيسى -وليسوا كذلك- العهد المؤكد الذي أخذناه على بني إسرائيل: بأن يُتابعوا رسولهم وينصروه ويؤازروه، فبدَّلوا دينهم، وتركوا نصيبًا مما ذكروا به، فلم يعملوا به، كما صنع اليهود، فألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون يوم الحساب، وسيعاقبهم على صنيعهم.
(ومن الذين قالوا إنا نصارى) متعلق بقوله (أخذنا ميثاقهم) كما أخذنا على بني إسرائيل اليهود (فنسوا حظاً مما ذكِّروا به) في الإنجيل من الإيمان وغيره ونقضوا الميثاق (فأغرينا) أوقعنا (بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة) بتفرقهم واختلاف أهوائهم فكل فرقة تكفر الأخرى (وسوف ينبئهم الله) في الآخرة (بما كانوا يصنعون) فيجازيهم عليه.
أي: وكما أخذنا على اليهود العهد والميثاق، فكذلك أخذنا على ( الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ْ) لعيسى ابن مريم، وزكوا أنفسهم بالإيمان بالله ورسله وما جاءوا به، فنقضوا العهد، ( فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ْ) نسيانا علميا، ونسيانا عمليا. ( فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ْ) أي: سلطنا بعضهم على بعض، وصار بينهم من الشرور والإحن ما يقتضي بغض بعضهم بعضا ومعاداة بعضهم بعضا إلى يوم القيامة، وهذا أمر مشاهد، فإن النصارى لم يزالوا ولا يزالون في بغض وعداوة وشقاق. ( وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ْ) فيعاقبهم عليه.
وقوله : ( ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم ) أي : ومن الذين ادعوا لأنفسهم أنهم نصارى يتابعون المسيح ابن مريم عليه السلام ، وليسوا كذلك ، أخذنا عليهم العهود والمواثيق على متابعة الرسول ومناصرته ومؤازرته واقتفاء آثاره ، والإيمان بكل نبي يرسله الله إلى أهل الأرض ، أي : ففعلوا كما فعل اليهود خالفوا المواثيق ونقضوا العهود ; ولهذا قال : ( فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ) أي : فألقينا بينهم العداوة والتباغض لبعضهم بعضا ، ولا يزالون كذلك إلى قيام الساعة
القول في تأويل قوله عز ذكره : وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ قال أبو جعفر: يقول عز ذكره: وأخذنا من النصارى الميثاقَ على طاعتي وأداء فرائضي، واتباع رسلي والتصديق بهم، فسلكوا في ميثاقي الذي أخذتُه عليهم منهاج الأمة الضالة من اليهود، فبدلوا كذلك دينَهم، ونقضوه نقضَهم، (1) وتركوا حظّهم من ميثاقي الذي أخذته عليهم بالوفاء بعهدي، وضيَّعوا أمري، (2) كما:- 11596 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: " ومن الذين قالوا إنّا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظًّا مما ذكروا به "، نسوا كتاب الله بين أظهرهم، وعهدَ الله الذي عهده إليهم، وأمرَ الله الذي أمرهم به. 11597 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: قالت النصارى مثل ما قالت اليهود، ونسوا حظًّا مما ذكروا به.
And from those who say, "We are Christians" We took their covenant; but they forgot a portion of that of which they were reminded. So We caused among them animosity and hatred until the Day of Resurrection. And Allah is going to inform them about what they used to do
Мы также взяли завет с тех, которые сказали: «Мы - христиане». Они забыли долю из того, что им напомнили, и тогда Мы возбудили между ними вражду и ненависть до Дня воскресения. Аллах поведает им о том, что они творили
اِسی طرح ہم نے اُن لوگوں سے بھی پختہ عہد لیا تھا جنہوں نے کہا تھا کہ ہم "نصاریٰ" ہیں، مگر ان کو بھی جو سبق یاد کرایا گیا تھا اس کا ایک بڑا حصہ اُنہوں نے فراموش کر دیا آخر کار ہم نے ان کے درمیان قیامت تک کے لیے دشمنی اور آپس کے بغض و عناد کا بیج بو دیا، اور ضرور ایک وقت آئے گا جب اللہ انہیں بتائے گا کہ وہ دنیا میں کیا بناتے رہے ہیں
Biz hıristiyanız" diyenlerden de söz almıştık; onlar, kendilerine belletilenin bir kısmını unuttular, bu yüzden aralarına kıyamete kadar düşmanlık ve kin saldık. Allah, yapmakta olduklarını kendilerine haber verecektir
[Dios también tomó un compromiso] con quienes dicen: "Somos cristianos", pero ellos dejaron de lado parte de lo que les había mencionado [en el Evangelio]. Y [por eso] sembré entre ellos la discordia y el odio hasta el Día de la Resurrección, cuando Dios les hará saber el [gran] nivel de desvío que alcanzaron