متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَ فَمَنْ) الهمزة حرف استفهام والفاء حرف استئناف ومن مبتدأ (كانَ) ماض ناقص اسمه مستتر (عَلى بَيِّنَةٍ) جار ومجرور خبر كان والجملة الفعلية صلة والجملة الاسمية مستأنفة (مِنْ رَبِّهِ) متعلقان بمحذوف صفة بينة (كَمَنْ) خبر المبتدأ من (زُيِّنَ) ماض مبني للمجهول (لَهُ) متعلقان بالفعل (سُوءُ) نائب فاعل (عَمَلِهِ) مضاف إليه والجملة الفعلية صلة من (وَ اتَّبَعُوا) ماض وفاعله (أَهْواءَهُمْ) مفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (14) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (508) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4559) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفمن كان على برهان واضح من ربه والعلم بوحدانيته، كمن حسَّن له الشيطان قبيح عمله، واتبع ما دعته إليه نفسه من معصية الله وعبادة غيره مِن غير حجة ولا برهان؟ لا يستوون.
(أفمن كان على بيِّنة) حجة وبرهان (من ربه) وهو المؤمنون (كمن زُيّن له سوءُ عمله) فرآه حسنا وهم كفار مكة (واتبعوا أهواءهم) في عبادة الأوثان، أي لا مماثلة بينهما.
أي: لا يستوي من هو على بصيرة من أمر دينه، علما وعملا، قد علم الحق واتبعه، ورجا ما وعده الله لأهل الحق، كمن هو أعمى القلب، قد رفض الحق وأضله، واتبع هواه بغير هدى من الله، ومع ذلك، يرى أن ما هو عليه من الحق، فما أبعد الفرق بين الفريقين! وما أعظم التفاوت بين الطائفتين، أهل الحق وأهل الغي!
يقول : ( أفمن كان على بينة من ربه ) أي : على بصيرة ويقين في أمر الله ودينه ، بما أنزل الله في كتابه من الهدى والعلم ، وبما جبله الله عليه من الفطرة المستقيمة ، ( كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم ) أي : ليس هذا كهذا كقوله : ( أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى ) ( الرعد : 19 ) ، وكقوله : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) ( الحشر : 20 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14) يقول تعالى ذكره: ( أَفَمَنْ كَانَ ) على برهان وحجة وبيان ( مِنْ ) أمر ( رَبِّهِ ) والعلم بوحدانيته, فهو يعبده على بصيرة منه, بأن له رَبًّا يجازيه على طاعته إياه الجنة, وعلى إساءته ومعصيته إياه النار,( كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ ) يقول: كمن حسَّن له الشيطان قبيح عمله وسيئه, فأراه جميلا فهو على العمل به مقيم ( وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ) يقول: واتبعوا ما دعتهم إليه أنفسهم من معصية الله, وعبادة الأوثان من غير أن يكون عندهم بما يعملون من ذلك برهان وحجة. وقيل: إن الذي عني بقوله: ( أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ) نبينا عليه الصلاة والسلام , وإن الذي عُنِي بقوله: ( كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ ) هم المشركون.
So is he who is on clear evidence from his Lord like him to whom the evil of his work has been made attractive and they follow their [own] desires
Разве тот, кто следует ясному доказательству от своего Господа, подобен тем, которым представилось прекрасным зло их деяний и которые потакали своим желаниям
بھلا کہیں ایسا ہو سکتا ہے کہ جو اپنے رب کی طرف سے ایک صاف و صریح ہدایت پر ہو، وہ اُن لوگوں کی طرح ہو جائے جن کے لیے اُن کا برا عمل خوشنما بنا دیا گیا ہے اور وہ اپنی خواہشات کے پیرو بن گئے ہیں؟
Rabbinin katından bir belgesi olan kimse, kötü işi kendisine güzel gösterilen kimseye benzer mi? Bunlar heveslerine uymuşlardır
¿Acaso quien se aferra a una evidencia clara de su Señor puede compararse con quien [seducido por el demonio] ve sus obras malas como buenas y sigue sus pasiones