متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (تَفَرَّقُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (إِلَّا) حرف حصر (مِنْ بَعْدِ) متعلقان بالفعل (ما) مصدرية (جاءَهُمُ) ماض ومفعوله (الْعِلْمُ) فاعله وما وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالإضافة (بَغْياً) مفعول لأجله (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان (وَلَوْ لا) الواو حرف استئناف ولولا حرف شرط غير جازم (كَلِمَةٌ) مبتدأ خبره محذوف وجوبا (سَبَقَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة صفة كلمة (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بالفعل (إِلى أَجَلٍ) متعلقان بمحذوف حال (مُسَمًّى) صفة والجملة الاسمية ابتدائية (لَقُضِيَ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (بَيْنَهُمْ) ظرف مكان متعلق بالفعل والجملة جواب شرط غير جازم (وَإِنَّ) الواو حالية وحرف مشبه بالفعل (الَّذِينَ) اسمها (أُورِثُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة (الْكِتابَ) مفعول به ثان (مِنْ بَعْدِهِمْ) متعلقان بمحذوف حال (لَفِي) اللام المزحلقة (في شَكٍّ) متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة الاسمية حال (مِنْهُ) متعلقان بشك (مُرِيبٍ) صفة شك
هي الآية رقم (14) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (484) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4286) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بَغْياً بَيْنَهمْ : بَغيا بَينهمْ ، مُريبٍ : مريب
وما تفرَّق المشركون بالله في أديانهم فصاروا شيعًا وأحزابًا إلا مِن بعد ما جاءهم العلم وقامت الحجة عليهم، وما حملهم على ذلك إلا البغي والعناد، ولولا كلمة سبقت من ربك -أيها الرسول- بتأخير العذاب عنهم إلى أجل مسمى وهو يوم القيامة، لقضي بينهم بتعجيل عذاب الكافرين منهم. وإن الذين أورثوا التوراة والإنجيل من بعد هؤلاء المختلفين في الحق لفي شك من الدين والإيمان موقعٍ في الريبة والاختلاف المذموم.
(وما تفرَّقوا) أي أهل الأديان في الدين بأن وحد بعض وكفر بعض (إلا من بعد ما جاءهم العلم) بالتوحيد (بغياً) من الكافرين (بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك) بتأخير الجزاء (إلى أجل مسمى) يوم القيامة (لقضي بينهم) بتعذيب الكافرين في الدنيا (وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم) وهم اليهود والنصارى (لفي شك منه) من محمد ﷺ (مريب) موقع في الريبة.
لما أمر تعالى باجتماع المسلمين على دينهم، ونهاهم عن التفرق، أخبرهمأنكم لا تغتروا بما أنزل الله عليكم من الكتاب، فإن أهل الكتاب لم يتفرقوا حتى أنزل الله عليهم الكتاب الموجب للاجتماع، ففعلوا ضد ما يأمر به كتابهم، وذلك كله بغيا وعدوانا منهم، فإنهم تباغضوا وتحاسدوا، وحصلت بينهم المشاحنة والعداوة، فوقع الاختلاف، فاحذروا أيها المسلمون أن تكونوا مثلهم.( وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ) أي: بتأخير العذاب القاضي ( إلى أجل مسمى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) ولكن حكمته وحلمه، اقتضى تأخير ذلك عنهم. ( وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) أي: الذين ورثوهم وصاروا خلفا لهم ممن ينتسب إلى العلم منهم ( لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ) أي: لفي اشتباه كثير يوقع في الاختلاف، حيث اختلف سلفهم بغيا وعنادا، فإن خلفهم اختلفوا شكا وارتيابا، والجميع مشتركون في الاختلاف المذموم.
( وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم ) أي : إنما كان مخالفتهم للحق بعد بلوغه إليهم ، وقيام الحجة عليهم ، وما حملهم على ذلك إلا البغي والعناد والمشاقة . ثم قال ( الله ) تعالى : ( ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى ) أي : لولا الكلمة السابقة من الله بإنظار العباد بإقامة حسابهم إلى يوم المعاد ، لعجل لهم العقوبة في الدنيا سريعا . وقوله : ( وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم ) يعني : الجيل المتأخر بعد القرن الأول المكذب للحق ( لفي شك منه مريب ) أي : ليسوا على يقين من أمرهم ، وإنما هم مقلدون لآبائهم وأسلافهم ، بلا دليل ولا برهان ، وهم في حيرة من أمرهم ، وشك مريب ، وشقاق بعيد .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) يقول تعالى ذكره: وما تفرّق المشركون بالله في أديانهم فصاروا أحزابا, إلا من بعد ما جاءهم العلم, بأن الذي أمرهم الله به, وبعث به نوحا, هو إقامة الدين الحقّ, وأن لا تتفرّقوا فيه. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ ) فقال: إياكم والفرقة فإنها هلكة ( بَغْيًا بَيْنَهُمْ ) يقول: بغيا من بعضكم على بعض وحسدا وعداوة على طلب الدنيا.( وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) يقول جلّ ثناؤه: ولولا قول سبق يا محمد من ربك لا يعاجلهم بالعذاب, ولكنه أخر ذلك إلى أجل مسمى, وذلك الأجل المسمى فيما ذُكر: يوم القيامة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) قال: يوم القيامة. وقوله: ( لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) يقول: لفرغ ربك من الحكم بين هؤلاء المختلفين في الحق الذي بعث به نبيه نوحا من بعد علمهم به, بإهلاكه أهل الباطل منهم, وإظهاره أهل الحقّ عليهم. وقوله: ( وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) يقول: وإن الذين أتاهم الله من بعد هؤلاء المختلفين في الحقّ كتابه التوراة والإنجيل.( لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ) يقول: لفي شكّ من الدين الذين وصّى الله به نوحا, وأوحاه إليك يا محمد, وأمركما بإقامته مريب. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: ( وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) قال: اليهود والنصارى.
And they did not become divided until after knowledge had come to them - out of jealous animosity between themselves. And if not for a word that preceded from your Lord [postponing the penalty] until a specified time, it would have been concluded between them. And indeed, those who were granted inheritance of the Scripture after them are, concerning it, in disquieting doubt
Они распались только после того, как к ним явилось знание, по причине зависти и несправедливого отношения друг к другу. И если бы не было прежде Слова от твоего Господа об отсрочке до назначенного срока, то их спор был бы решен. Воистину, те, которые унаследовали Писание после них, испытывают к нему смутные сомнения
لوگوں میں جو تفرقہ رو نما ہوا وہ اِس کے بعد ہوا کہ اُن کے پاس علم آ چکا تھا، اور اس بنا پر ہوا کہ وہ آپس میں ایک دوسرے پر زیادتی کرنا چاہتے تھے اگر تیرا رب پہلے ہی یہ نہ فرما چکا ہوتا کہ ایک وقت مقرر تک فیصلہ ملتوی رکھا جائے گا تو ان کا قضیہ چکا دیا گیا ہوتا اور حقیقت یہ ہے کہ اگلوں کے بعد جو لوگ کتاب کے وارث بنائے گئے وہ اُس کی طرف سے بڑے اضطراب انگیز شک میں پڑے ہوئے ہیں
Kendilerine ilim geldikten sonra ayrılığa düşmeleri, ancak, birbirini çekememekten oldu. Eğer belirli bir süre için Rabbinin verilmiş bir sözü olmasaydı, aralarında hemen hükmedilirdi. Arkalarından Kitaba varis kılınanlar da ondan şüphe ve endişe içindedirler
No se dividieron sino después de haberles llegado el conocimiento, por codicia entre ellos [acerca del liderazgo]. Si no fuese por una palabra previa de tu Señor que decidió un plazo prefijado [para el fin del mundo], todo habría sido decidido entre ellos. Quienes heredaron el Libro tienen dudas