متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِذْ) ظرف زمان (جاءَتْهُمُ) ماض ومفعوله (الرُّسُلُ) فاعل (مِنْ بَيْنِ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة (أَيْدِيهِمْ) مضاف إليه (وَمِنْ خَلْفِهِمْ) معطوف عليه (أن) مخففة من الثقيلة (لا تَعْبُدُوا) مضارع مجزوم بلا والواو فاعله (أَلَّا) حرف حصر (اللَّهَ) لفظ الجلالة مفعول به والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن واسمها المحذوف وخبرها في محل جر بحرف جر محذوف (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (لَوْ) شرطية غير جازمة (شاءَ) ماض (رَبُّنا) فاعله والجملة ابتدائية (لَأَنْزَلَ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض فاعله مستتر والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (مَلائِكَةً) مفعول به (فَإِنَّا) حرف عطف وإن ونا اسمها (بِما) متعلقان بكافرون (أُرْسِلْتُمْ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل (بِهِ) متعلقان بالفعل (كافِرُونَ) خبر مرفوع بالواو والجملة صلة والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (14) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (478) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4232) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حين جاءت الرسل عادًا وثمود، يتبع بعضهم بعضًا متوالين، يأمرونهم بعبادة الله وحده لا شريك له، قالوا لرسلهم: لو شاء ربنا أن نوحده ولا نعبد من دونه شيئًا غيره، لأنزل إلينا ملائكة من السماء رسلا بما تدعوننا إليه، ولم يرسلكم وأنتم بشر مثلنا، فإنا بما أرسلكم الله به إلينا من الإيمان بالله وحده جاحدون.
(إذْ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم) أي مقبلين عليهم ومدبرين عنهم فكفروا كما سيأتي، والإهلاك في زمنه فقط (أن) أي بأن (لا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا لأنزل) علينا (ملائكة فإنا بما أرسلتم به) على زعمكم (كافرون).
حيث ( جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ ) أي: يتبع بعضهم بعضا متوالين، ودعوتهم جميعا واحدة. ( أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ) أي: يأمرونهم بالإخلاص للّه، وينهونهم عن الشرك، فردوا رسالتهم وكذبوهم، ( قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً ) أي: وأما أنتم فبشر مثلنا ( فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) وهذه الشبهة لم تزل متوارثة بين المكذبين، من الأمم وهي من أوهى الشُّبَهِ، فإنه ليس من شرط الإرسال، أن يكون المرسل مَلَكًا، وإنما شرط الرسالة، أن يأتي الرسول بما يدل على صدقه، فَلْيَقْدَحُوا، إن استطاعوا بصدقهم، بقادح عقلي أو شرعي، ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا.
( إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ) ( الأحقاف : 21 ) ، كقوله تعالى : ( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ) ( الأحقاف : 21 ) أي : في القرى المجاورة لبلادهم ، بعث الله إليهم الرسل يأمرون بعبادة الله وحده لا شريك له ، ومبشرين ومنذرين ورأوا ما أحل الله بأعدائه من النقم ، وما ألبس أولياءه من النعم ، ومع هذا ما آمنوا ولا صدقوا ، بل كذبوا وجحدوا ، وقالوا : ( لو شاء ربنا لأنزل ملائكة ) أي : لو أرسل الله رسلا لكانوا ملائكة من عنده ، ( فإنا بما أرسلتم به ) أي : أيها البشر ) كافرون ) أي : لا نتبعكم وأنتم بشر مثلنا .
وقوله: ( إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ ) يقول: فقل: أنذرتكم صاعقة مثل صاعقه عاد وثمود التي أهلكتهم, إذ جاءت عادا وثمود الرسل من بين أيديهم; فقوله " إذ " من صلة صاعقة. وعنى بقوله: ( مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ ) الرسل التي أتت آباء الذين هلكوا بالصاعقة من هاتين الأمتين. وعنى بقوله: ( وَمِنْ خَلْفِهِمْ ) : من خلف الرسل الذين بعثوا إلى آبائهم رسلا إليهم, وذلك أن الله بعث إلى عاد هودا, فكذبوه من بعد رسل قد كانت تقدمته إلى آبائهم أيضا, فكذبوهم, فأهلكوا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( فَإِنْ أَعْرَضُوا )... إلى قوله: ( وَمِنْ خَلْفِهِمْ ) قال: الرسل التي كانت قبل هود, والرسل الذين كانوا بعده, بعث الله قبله رسلا وبعث من بعده رسلا. وقوله: ( أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ ) يقول تعالى ذكره: جاءتهم الرسل بأن لا تعبدوا إلا الله وحده لا شريك له. قالوا: ( لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لأنـزلَ مَلائِكَةً ) يقول جل ثناؤه: فقالوا لرسلهم إذ دعوهم إلى الإقرار بتوحيد الله: لو شاء ربنا أن نوحده, ولا نعبد من دونه شيئا غيره, لأنـزل إلينا ملائكة من السماء رسلا بما تدعوننا أنتم إليه, ولم يرسلكم وأنتم بشر مثلنا, ولكنه رضي عبادتنا ما نعبد, فلذلك لم يرسل إلينا بالنهي عن ذلك ملائكة. وقوله: ( فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ) يقول: قال لرسلهم: فإنا بالذي أرسلكم به ربكم إلينا جاحدون غير مصدّقين به.
[That occurred] when the messengers had come to them before them and after them, [saying], "Worship not except Allah." They said, "If our Lord had willed, He would have sent down the angels, so indeed we, in that with which you have been sent, are disbelievers
Посланники приходили к ним спереди и сзади: «Не поклоняйтесь никому, кроме Аллаха». Они же говорили: «Если бы наш Господь захотел, то ниспослал бы ангелов. Воистину, Мы не веруем в то, с чем вы посланы»
جب خدا کے رسول اُن کے پاس آگے اور پیچھے، ہر طرف سے آئے اور انہیں سمجھایا کہ اللہ کے سوا کسی کی بندگی نہ کرو تو انہوں نے کہا "ہمارا رب چاہتا تو فرشتے بھیجتا، لہٰذا ہم اُس بات کو نہیں مانتے جس کے لیے تم بھیجے گئے ہو
Onlara, önlerinden, artlarından, her yönden: "Allah'tan başkasına kulluk etmeyin" diyen peygamberler gelmişti: "Eğer Rabbimiz böyle bir şey dileseydi melekler indirirdi. Doğrusu sizinle gönderileni inkar ederiz" demişlerdi
Cuando se les presentaron los Mensajeros, uno después de otro [con el mismo argumento] diciéndoles: "No adoren sino a Dios". Respondían: "Si nuestro Señor hubiera querido nos habría enviado un ángel. No creemos en su Mensaje