متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ) زين فعل ماض مبني للمجهول والجار والمجرور متعلقان بزين حب نائب فاعل الشهوات مضاف إليه (مِنَ النِّساءِ) متعلقان بمحذوف حال من الشهوات (وَالْبَنِينَ) معطوف على النساء مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (وَالْقَناطِيرِ) عطف على البنين (الْمُقَنْطَرَةِ) صفة (مِنَ الذَّهَبِ) متعلقان بالمقنطرة (وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ) عطف على ما قبلها. (ذلِكَ) اسم إشارة مبتدأ (مَتاعُ) خبر (الْحَياةِ) مضاف إليه (الدُّنْيا) صفة الحياة مجرورة والجملة مستأنفة (وَالله) الله لفظ الجلالة مبتدأ (عِنْدَهُ) مفعول فيه ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ المؤخر (حُسْنُ) (الْمَآبِ) مضاف إليه والجملة الاسمية (عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) في محل رفع خبر المبتدأ الله، وجملة (وَالله عِنْدَهُ) استئنافية.
هي الآية رقم (14) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (51) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (307) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حب الشهوات : المشتهيات بالطبع ، المقنطرة : المضاعفة ، أو المحكة المحصنة ، المسوّمة : المُعْلمة . أو المطهّمة الحِسان ، الأنعام : الإبل و البقر و الضّأن و المعْز ، الحرث : المزروعات ، حسن المآب : المرجع : أي المرجع الحسن
حُسِّن للناس حبُّ الشهوات من النساء والبنين، والأموال الكثيرة من الذهب والفضة، والخيل الحسان، والأنعام من الإبل والبقر والغنم، والأرض المتَّخَذة للغراس والزراعة. ذلك زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية. والله عنده حسن المرجع والثواب، وهو الجنَّة.
(زُيَّن للناس حبُّ الشهوات) ما تشتهيه النفس وتدعوا إليه زينها الله ابتلاءً أو الشيطانُ (من النساء والبنين والقناطير) الأموال الكثيرة (المقنطرة) المجمعة (من الذهب والفضة والخيل المسومة) الحسان (والأنعام) أي الإبل والبقر والغنم (والحرث) الزرع (ذلك) المذكور (متاع الحياة الدنيا) يتمتع به فيها ثم يفنى (والله عنده حسن المآب) المرجع وهو الجنة فينبغي الرغبة فيه دون غيره.
يخبر تعالى أنه زين للناس حب الشهوات الدنيوية، وخص هذه الأمور المذكورة لأنها أعظم شهوات الدنيا وغيرها تبع لها، قال تعالى ( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها ) فلما زينت لهم هذه المذكورات بما فيها من الدواعي المثيرات، تعلقت بها نفوسهم ومالت إليها قلوبهم، وانقسموا بحسب الواقع إلى قسمين: قسم: جعلوها هي المقصود، فصارت أفكارهم وخواطرهم وأعمالهم الظاهرة والباطنة لها، فشغلتهم عما خلقوا لأجله، وصحبوها صحبة البهائم السائمة، يتمتعون بلذاتها ويتناولون شهواتها، ولا يبالون على أي: وجه حصلوها، ولا فيما أنفقوها وصرفوها، فهؤلاء كانت زادا لهم إلى دار الشقاء والعناء والعذاب، والقسم الثاني: عرفوا المقصود منها وأن الله جعلها ابتلاء وامتحانا لعباده، ليعلم من يقدم طاعته ومرضاته على لذاته وشهواته، فجعلوها وسيلة لهم وطريقا يتزودن منها لآخرتهم ويتمتعون بما يتمتعون به على وجه الاستعانة به على مرضاته، قد صحبوها بأبدانهم وفارقوها بقلوبهم، وعلموا أنها كما قال الله فيها ( ذلك متاع الحياة الدنيا ) فجعلوها معبرا إلى الدار الآخرة ومتجرا يرجون بها الفوائد الفاخرة، فهؤلاء صارت لهم زادا إلى ربهم. وفي هذه الآية تسلية للفقراء الذين لا قدرة لهم على هذه الشهوات التي يقدر عليها الأغنياء، وتحذير للمغترين بها وتزهيد لأهل العقول النيرة بها، وتمام ذلك أن الله تعالى أخبر بعدها عن دار القرار ومصير المتقين الأبرار،
يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ من النساء والبنين ، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد ، كما ثبت في الصحيح أنه ، عليه السلام ، قال ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
القول في تأويل قوله : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره: زُيِّن للناس محبة ما يشتهون من النساء والبنين وسائر ما عدّ. وإنما أراد بذلك توبيخ اليهود الذين آثرُوا الدنيا وحبَّ الرياسة فيها، على اتباع محمد ﷺ بعد علمهم بصدقه.
Beautified for people is the love of that which they desire - of women and sons, heaped-up sums of gold and silver, fine branded horses, and cattle and tilled land. That is the enjoyment of worldly life, but Allah has with Him the best return
Приукрашена для людей любовь к удовольствиям, доставляемым женщинами, сыновьями, накопленными кантарами золота и серебра, прекрасными конями, скотиной и нивами. Таково преходящее удовольствие мирской жизни, но у Аллаха есть лучшее место возвращения
لوگوں کے لیے مرغوبات نفس، عورتیں، اولا د، سونے چاندی کے ڈھیر، چیدہ گھوڑے، مویشی او ر زرعی زمینیں بڑی خوش آئند بنا دی گئی ہیں، مگر یہ سب دنیا کی چند روزہ زندگی کے سامان ہیں حقیقت میں جو بہتر ٹھکانا ہے، وہ تو اللہ کے پاس ہے
Kadınlara, oğullara, kantar kantar altın ve gümüşe, nişanlı atlar ve develere, ekinlere karşı aşırı sevgi beslemek insanlara güzel gösterilmiştir. Bunlar dünya hayatının nimetleridir, oysa gidilecek yerin güzeli Allah katındadır
Se encuentra en el corazón de las personas la inclinación por los placeres: las mujeres, los hijos, la acumulación de riquezas en oro y plata, los caballos de raza, los ganados y los campos de cultivo. Ese es el breve goce de esta vida, pero lo más hermoso se encuentra junto a Dios