متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) سبق إعرابه في آية 11 (فِي الدُّنْيا) متعلقان برحمته (وَالْآخِرَةِ) معطوف على الدنيا (لَمَسَّكُمْ) اللام واقعة في جواب لولا وماض ومفعوله المقدم والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (فِيما) في حرف جر وما اسم موصول متعلقان بمسكم (أَفَضْتُمْ) ماض وفاعله والجملة صلة (فِيهِ) متعلقان بأفضتم (عَذابٌ) فاعل مؤخر لمسكم (عَظِيمٌ) صفة لعذاب.
هي الآية رقم (14) من سورة النور تقع في الصفحة (351) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2805) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أفضتم فيه : خضتم فيه من حديث الإفك
ولولا فَضْلُ الله عليكم ورحمته لكم بحيث شملكم إحسانه في دينكم ودنياكم فلم يعجِّل عقوبتكم، وتاب على مَن تاب منكم، لأصابكم بسبب ما خضتم فيه عذاب عظيم.
(ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم) أيها العصبة أي خضتم (فيه عذاب عظيم) في الآخرة.
( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) بحيث شملكم إحسانه فيهما، في أمر دينكم ودنياكم، ( لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَفَضْتُمْ ) أي: خضتم ( فِيهِ ) من شأن الإفك ( عَذَابٌ عَظِيمٌ ) لاستحقاقكم ذلك بما قلتم، ولكن من فضل الله عليكم ورحمته، أن شرع لكم التوبة، وجعل العقوبة مطهرة للذنوب.
يقول ( الله ) : ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة ) أيها الخائضون في شأن عائشة ، بأن قبل توبتكم وإنابتكم إليه في الدنيا ، وعفا عنكم لإيمانكم بالنسبة إلى الدار الآخرة ، ( لمسكم في ما أفضتم فيه ) ، من قضية الإفك ، ( عذاب عظيم )
يقول تعالى ذكره: ( وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ) أيها الخائضون في أمر عائشة، المُشِيعُون فيها الكذب والإثم، بتركه تعجيل عقوبتكم ( وَرَحْمَتُهُ ) إياكم لعفوه عنكم ( فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) بقبول توبتكم مما كان منكم في ذلك؛( لَمَسَّكُمْ فِيمَا ) خضتم فيه من أمرها عاجلا في الدنيا( عَذَابٌ عَظِيمٌ ). وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ) هذا للذين تكلموا فنشروا ذلك الكلام، ( لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
And if it had not been for the favor of Allah upon you and His mercy in this world and the Hereafter, you would have been touched for that [lie] in which you were involved by a great punishment
Если бы не милосердие и милость Аллаха к вам в этом мире и в Последней жизни, то за ваши пространные речи вас коснулись бы великие мучения
اگر تم لوگوں پر دنیا اور آخرت میں اللہ کا فضل اور رحم و کرم نہ ہوتا تو جن باتوں میں تم پڑ گئے تھے ان کی پاداش میں بڑا عذاب تمہیں آ لیتا
Allah'ın dünya ve ahirette size lütuf ve merhameti olmasaydı, o kötü sözü yaymanızdan ötürü büyük bir azaba uğrardınız
Si no fuese por la gracia y la misericordia de Dios sobre ustedes en esta vida y en la otra, habrían sufrido un terrible castigo por lo que dijeron