مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الرابعة عشرة (١٤) من سورة إبراهِيم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة عشرة من سورة إبراهِيم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴿١٤
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 14 من سورة إبراهِيم

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (14) من سورة إبراهِيم تقع في الصفحة (257) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1764) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 14 من سورة إبراهِيم

خاف مقامي : موقفه بين يديّ للحساب

الآية 14 من سورة إبراهِيم بدون تشكيل

ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ﴿١٤

تفسير الآية 14 من سورة إبراهِيم

ولنجعلن العاقبة الحسنة للرسل وأتباعهم بإسكانهم أرض الكافرين بعد إهلاكهم، ذلك الإهلاك للكفار، وإسكان المؤمنين أرضهم أمر مؤكد لمن خاف مقامه بين يديَّ يوم القيامة، وخشي وعيدي وعذابي.

(ولنسكننكم الأرض) أرضهم (من بعدهم) بعد هلاكهم (ذلك) النصر وإيراث الأرض (لمن خاف مقامي) أي مقامه بين يدي (وخاف وعيد) بالعذاب.

( وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ ) أي: العاقبة الحسنة التي جعلها الله للرسل ومن تبعهم جزاء ( لِمَنْ خَافَ مَقَامِي ) عليه في الدنيا وراقب الله مراقبة من يعلم أنه يراه، ( وَخَافَ وَعِيدِ ) أي: ما توعدت به من عصاني فأوجب له ذلك الانكفاف عما يكرهه الله والمبادرة إلى ما يحبه الله.

كما قال تعالى : ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون ) ( الصافات : 171 - 173 ) ، وقال تعالى : ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) ( المجادلة : 21 ) ، وقال : ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ( الأنبياء : 105 ) ، ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) ( الأعراف : 128 ) ، وقال تعالى : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون ) ( الأعراف : 137 ) . وقوله : ( ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ) أي : وعيدي هذا لمن خاف مقامي بين يدي يوم القيامة ، وخشي من وعيدي ، وهو تخويفي وعذابي ، كما قال تعالى : ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) ( النازعات : 37 - 41 ) وقال : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ( الرحمن : 46 ) .

وقوله: ( ولنسكننكم الأرض من بعدهم ) ، هذا وعدٌ من الله مَنْ وَعد من أنبيائه النصرَ على الكَفَرة به من قومه . يقول: لما تمادتْ أمم الرسل في الكفر ، وتوعَّدوا رسُلهم بالوقوع بهم ، أوحى الله إليهم بإهلاك من كَفَر بهم من أممهم ووعدهم النصر. وكلُّ ذلك كان من الله وعيدًا وتهدُّدا لمشركي قوم نبيِّنا محمد ﷺ على كفرهم به ، (18) وجُرْأتهم على نبيه ، وتثبيتًا لمحمد ﷺ ، وأمرًا له بالصبر على ما لقي من المكروه فيه من مشركي قومه ، كما صبر من كان قبله من أولي العزم من رسله ومُعرِّفَة أن عاقبة أمرِ من كفر به الهلاكُ ، وعاقبتَه النصرُ عليهم ، سُنَّةُ الله في الذين خَلَوْا من قبل .


20611 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة: ( ولنسكننكم الأرضَ من بعدهم ) ، قال: وعدهم النصرَ في الدنيا ، والجنَّةَ في الآخرة.
وقوله: ( ذلك لمن خَافَ مَقامي وخاف وَعِيدِ ) ، يقول جل ثناؤه: هكذا فِعْلي لمن خاف مَقامَه بين يديّ ، وخاف وعيدي فاتَّقاني بطاعته ، وتجنَّب سُخطي ، أنصُرْه على ما أراد به سُوءًا وبَغَاه مكروهًا من أعدائي ، أهلك عدوّه وأخْزيه ، وأورثه أرضَه وديارَه.
وقال: ( لمن خاف مَقَامي ) ، ومعناه ما قلت من أنه لمن خاف مَقَامه بين يديَّ بحيث أقيمه هُنالك للحساب ، (19) كما قال: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (سورة الواقعة : 82 ) ، معناه: وتجعلون رِزقي إياكم أنّكُم تكذبون . وذلك أن العرب تُضيف أفعالها إلى أنفسها ، وإلى ما أوقعت عليه ، فتقول: " قد سُرِرتُ برؤيتك ، وبرؤيتي إياك " ، فكذلك ذلك. -------------------------- الهوامش : (18) في المطبوعة : " وعيدًا وتهديدًا " ، أساء إذ غير لفظ أبي جعفر . (19) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 337 .

الآية 14 من سورة إبراهِيم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (14) - Surat Ibrahim

And We will surely cause you to dwell in the land after them. That is for he who fears My position and fears My threat

الآية 14 من سورة إبراهِيم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (14) - Сура Ibrahim

и поселим вас на земле после них. Так будет с теми, кто боится предстать предо Мной и боится Моей угрозы»

الآية 14 من سورة إبراهِيم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (14) - سوره إبراهِيم

اور اُن کے بعد تمہیں زمین میں آباد کریں گے یہ انعام ہے اُس کا جو میرے حضور جواب دہی کا خوف رکھتا ہو اور میری وعید سے ڈرتا ہو

الآية 14 من سورة إبراهِيم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (14) - Ayet إبراهِيم

İnkar edenler, peygamberlerine: "Ya bizim dinimize dönersiniz ya da sizi memleketimizden çıkarırız" dediler. Rableri peygamberlere: "Biz, haksızlık edenleri yok edeceğiz, onlardan sonra yeryüzüne sizi yerleştireceğiz. Bu, makamımdan ve tehdidimden korkanlar içindir." diye vahyetti

الآية 14 من سورة إبراهِيم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (14) - versículo إبراهِيم

los haré habitar la tierra después de ellos. Eso será para quienes teman [el día de] la comparecencia ante Mí y teman Mi advertencia