متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قَدْ) حرف تحقيق (خَلَتْ) فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. (مِنْ قَبْلِكُمْ) متعلقان بخلت (سُنَنٌ) فاعل (فَسِيرُوا) الفاء الفصيحة وفعل أمر والواو فاعله (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بسيروا والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (فَانْظُروا) مثل فسيروا والجملة معطوفة (كَيْفَ) اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر مقدم (كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) كان واسمها والمكذبين مضاف إليه وجملة كيف كان في محل نصب مفعول به للفعل قبلها.
هي الآية رقم (137) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (67) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (430) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خلت : مضت و انْقضت ، سننٌ : وقائع في الأمم المُكذّبة
يخاطب الله المؤمنين لـمَّا أُصيبوا يوم "أُحد" تعزية لهم بأنه قد مضت من قبلكم أمم، ابتُلي المؤمنون منهم بقتال الكافرين فكانت العاقبة لهم، فسيروا في الأرض معتبرين بما آل إليه أمر أولئك المكذبين بالله ورسله.
ونزل في هزيمة أحد (قد خلَت) مضت (من قبلكم سُنَن) طرائق في الكفار بإمهالهم ثم أخذهم (فسيروا) أيها المؤمنون (في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) الرسل أي آخر أمرهم من الهلاك فلا تحزنوا لغلبتهم فإنا أمهلناهم لوقتهم.
وهذه الآيات الكريمات، وما بعدها في قصة "أحد" يعزي تعالى عباده المؤمنين ويسليهم، ويخبرهم أنه مضى قبلهم أجيال وأمم كثيرة، امتحنوا، وابتلي المؤمنون منهم بقتال الكافرين، فلم يزالوا في مداولة ومجاولة، حتى جعل الله العاقبة للمتقين، والنصر لعباده المؤمنين، وآخر الأمر حصلت الدولة على المكذبين، وخذلهم الله بنصر رسله وأتباعهم. ( فسيروا في الأرض ) بأبدانكم وقلوبكم ( فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ) فإنكم لا تجدونهم إلا معذبين بأنواع العقوبات الدنيوية، قد خوت ديارهم، وتبين لكل أحد خسارهم، وذهب عزهم وملكهم، وزال بذخهم وفخرهم، أفليس في هذا أعظم دليل، وأكبر شاهد على صدق ما جاءت به الرسل؟" وحكمة الله التي يمتحن بها عباده، ليبلوهم ويتبين صادقهم من كاذبهم
يقول تعالى مخاطبا عباده المؤمنين الذين أصيبوا يوم أحد ، وقتل منهم سبعون : ( قد خلت من قبلكم سنن ) أي : قد جرى نحو هذا على الأمم الذين كانوا من قبلكم من أتباع الأنبياء ، ثم كانت العاقبة لهم والدائرة على الكافرين ، ولهذا قال : ( فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ) .
القول في تأويل قوله : أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " أولئك "، الذين ذكر أنه أعد لهم الجنة التي عرضها السموات والأرض، من المتقين، ووصفهم بما وصفهم به. ثم قال: هؤلاء الذين هذه صفتهم =" جزاؤهم "، يعني ثوابهم من أعمالهم التي وصَفهم تعالى ذكره أنهم عملوها، (33) = " مغفرة من ربهم "، يقول: عفوٌ لهم من الله عن عقوبتهم على ما سلف من ذنوبهم، ولهم على ما أطاعوا الله فيه من أعمالهم بالحسن منها =" جنات "، وهي البساتين (34) = " تجري من تحتها الأنهار "، يقول: تجري خلال أشجارها الأنهار وفي أسافلها، جزاء لهم على صالح أعمالهم (35) = " خالدين فيها " يعني: دائمي المقام في هذه الجنات التي وصفها =" ونعم أجر العاملين "، يعني: ونعم جزاء العاملين لله، الجنات التي وصفها، كما:- 7866- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين "، أي ثواب المطيعين. (36) ---------------------- الهوامش : (33) انظر تفسير: "الجزاء" فيما سلف 2: 27 ، 28 ، 314 / 6: 576. (34) انظر تفسير: "الجنات" فيما سلف 1: 384 / 5 : 535 ، 542. (35) انظر تفسير: "تجري من تحتها الأنهار" فيما سلف 5: 542. (36) الأثر: 7866- سيرة ابن هشام 3: 116 ، وهو تتمة الآثار التي آخرها: 7865.
Similar situations [as yours] have passed on before you, so proceed throughout the earth and observe how was the end of those who denied
До вас также случалось подобное (люди подвергались искушению, подобному тому, которому верующие подверглись во время сражения при Ухуде). Постранствуйте по земле и посмотрите, каким был конец тех, кто считал лжецами посланников
تم سے پہلے بہت سے دور گزر چکے ہیں، زمین میں چل پھر کر دیکھ لو کہ اُن لوگوں کا کیا انجام ہوا جنہوں نے (اللہ کے احکام و ہدایات کو) جھٹلایا
Sizden önce neler gelip geçmiştir. Yeryüzünde gezin de, yalancıların sonunun ne olduğuna bir bakın
En la antigüedad Dios ha escarmentado [a otros pueblos]; viajen por el mundo y observen cómo terminaron aquellos que desmintieron la verdad