متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَإِنْ) الفاء استئنافية إن حرف شرط جازم. (آمَنُوا) فعل ماض والواو فاعل وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب. (بِمِثْلِ) جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. (ما) اسم موصول في محل جر بالإضافة. (آمَنْتُمْ) فعل ماض والتاء فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها. (بِهِ) متعلقان بآمنتم. (فَقَدِ) الفاء رابطة لجواب الشرط قد حرف تحقيق. (اهْتَدَوْا) فعل ماض والواو فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط. (وَإِنْ) الواو عاطفة. (إِنْ تَوَلَّوْا) الجملة معطوفة على جملة آمنوا. (فَإِنَّما) الفاء رابطة لجواب الشرط، إنما كافة ومكفوفة. (هُمْ) ضمير منفصل مبتدأ. (فِي شِقاقٍ) متعلقان بمحذوف خبر هم والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط. (فَسَيَكْفِيكَهُمُ) الفاء استئنافية السين للاستقبال يكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والكاف مفعول به أول والهاء مفعول به ثان. (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة استئنافية لا محل لها. (وَهُوَ) الواو استئنافية هو مبتدأ. (السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) خبران للمبتدأ.
هي الآية رقم (137) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (21) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (1) ، وهي الآية رقم (144) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فإنْ آمن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بمثل الذي آمنتم به، مما جاء به الرسول، فقد اهتدوا إلى الحق، وإن أعرضوا فإنما هم في خلاف شديد، فسيكفيك الله -أيها الرسول- شرَّهم وينصرك عليهم، وهو السميع لأقوالكم، العليم بأحوالكم.
(فإن آمنوا) أي اليهود والنصارى (بمثل) زائدة (ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا) عن الإيمان به (فإنما هم في شقاق) خلاف معكم (فسيكفيكهم الله) يا محمد شقاقهم (وهو السميع) لأقوالهم (العليم) بأحوالهم وقد كفاه إياهم بقتل قريظة، ونفي النضير وضرب الجزية عليهم.
أي: فإن آمن أهل الكتاب ( بمثل ما آمنتم به ) - يا معشر المؤمنين - من جميع الرسل, وجميع الكتب, الذين أول من دخل فيهم, وأولى خاتمهم وأفضلهم محمد ﷺ والقرآن, وأسلموا لله وحده, ولم يفرقوا بين أحد من رسل الله ( فَقَدِ اهْتَدَوْا ) للصراط المستقيم, الموصل لجنات النعيم، أي: فلا سبيل لهم إلى الهداية, إلا بهذا الإيمان، لا كما زعموا بقولهم: " كونوا هودا أو نصارى تهتدوا " فزعموا أن الهداية خاصة بما كانوا عليه، و " الهدى " هو العلم بالحق, والعمل به, وضده الضلال عن العلم والضلال عن العمل بعد العلم, وهو الشقاق الذي كانوا عليه, لما تولوا وأعرضوا، فالمشاق: هو الذي يكون في شق والله ورسوله في شق، ويلزم من المشاقة المحادة, والعداوة البليغة, التي من لوازمها, بذل ما يقدرون عليه من أذية الرسول، فلهذا وعد الله رسوله, أن يكفيه إياهم, لأنه السميع لجميع الأصوات, باختلاف اللغات, على تفنن الحاجات, العليم بما بين أيديهم وما خلفهم, بالغيب والشهادة, بالظواهر والبواطن، فإذا كان كذلك, كفاك الله شرهم. وقد أنجز الله لرسوله وعده, وسلطه عليهم حتى قتل بعضهم, وسبى بعضهم, وأجلى بعضهم, وشردهم كل مشرد. ففيه معجزة من معجزات القرآن, وهو الإخبار بالشيء قبل وقوعه, فوقع طبق ما أخبر.
قول تعالى : ( فإن آمنوا ) أي : الكفار من أهل الكتاب وغيرهم ( بمثل ما آمنتم به ) أيها المؤمنون ، من الإيمان بجميع كتب الله ورسله ، ولم يفرقوا بين أحد منهم ( فقد اهتدوا ) أي : فقد أصابوا الحق ، وأرشدوا إليه ( وإن تولوا ) أي : عن الحق إلى الباطل ، بعد قيام الحجة عليهم ( فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله ) أي : فسينصرك عليهم ويظفرك بهم ( وهو السميع العليم ) وقال ابن أبي حاتم : قرئ على يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب ، حدثنا زياد بن يونس ، حدثنا نافع بن أبي نعيم ، قال : أرسل إلي بعض الخلفاء مصحف عثمان بن عفان ليصلحه
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به "، فإن صدّق اليهودُ والنصارَى بالله، ومَا أنـزل إليكم، وما أنـزل إلى إبراهيمَ وإسماعيل وإسحاقَ ويعقوبَ والأسباطِ, ومَا أوتي مُوسى وعيسى, وما أوتي النبيون من ربهم, وأقروا بذلك، مثلَ ما صدّقتم أنتم به أيّها المؤمنون وأقررتم, فقد وُفِّقوا ورَشِدوا، ولزموا طريق الحق، واهتدوا, وهم حينئذ منكم وأنتم منهم، بدخولهم في ملتكم بإقرارهم بذلك. فدلّ تعالى ذكره بهذه الآية، على أنه لم يقبل من أحد عَملا إلا بالإيمان بهذه المعاني التي عدَّها قَبلها، كما:- 2108- حدثنا المثنى قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثنا معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: " فإن آمنوا بمثل مَا آمنتم به فقد اهتدوا " ونحو هذا, قال: أخبر الله سبحانه أنّ الإيمان هو العروة الوثقى, وَأنه لا يقبل عملا إلا به, ولا تحرُم الجنة إلا على مَن تركه.
So if they believe in the same as you believe in, then they have been [rightly] guided; but if they turn away, they are only in dissension, and Allah will be sufficient for you against them. And He is the Hearing, the Knowing
Если они уверуют в то, во что уверовали вы, то последуют прямым путем. Если же они отвернутся, то окажутся в разладе с истиной. Аллах избавит тебя от них, ибо Он - Слышащий, Знающий
پھر اگر وہ اُسی طرح ایمان لائیں، جس طرح تم لائے ہو، تو ہدایت پر ہیں، اور اگراس سے منہ پھیریں، تو کھلی بات ہے کہ وہ ہٹ دھرمی میں پڑ گئے ہیں لہٰذا اطمینان رکھو کہ اُن کے مقابلے میں اللہ تمہاری حمایت کے لیے کافی ہے وہ سب کچھ سنتا اور جانتا ہے
Sizin inandığınız gibi inanmış olsalar, doğru yolu bulmuş olurlar. Yüz çevirirlerse, şüphesiz onlar çıkmazdadırlar. Onlara karşı sana Allah yetecektir. O, işitir ve bilir
Si creen en lo mismo que ustedes creen habrán seguido la guía correcta; pero si lo rechazan, estarán en el error. Dios te protegerá de ellos. Él es el que todo lo oye, todo lo sabe