متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَالَّذِينَ) عطف على الذين قبلها (إِذا) ظرف للمستقبل (فَعَلُوا فاحِشَةً) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة (أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) الجملة معطوفة على ما قبلها (ذَكَرُوا الله) فعل ماض والواو فاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة جواب الشرط إذ لا محل لها (فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ) ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة بالفاء على ما قبلها (وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا الله) الواو استئنافية من اسم استفهام مبتدأ وجملة يغفر الذنوب خبره إلا أداة حصر (الله) لفظ الجلالة بدل من الضمير المستتر في يغفر مرفوع بالضمة وجملة ومن يغفر استئنافية. (وَلَمْ يُصِرُّوا) الواو عاطفة يصروا فعل مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل (عَلى ما فَعَلُوا) ما مصدرية أو موصولة والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بيصروا (وَهُمْ يَعْلَمُونَ) الجملة حالية وجملة يعلمون خبر هم.
هي الآية رقم (135) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (67) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (428) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فعلوا فاحشة : معصية كبيرة متناهية في القُبح
والذين إذا ارتكبوا ذنبًا كبيرًا أو ظلموا أنفسهم بارتكاب ما دونه، ذكروا وعد الله ووعيده فلجأوا إلى ربهم تائبين، يطلبون منه أن يغفر لهم ذنوبهم، وهم موقنون أنه لا يغفر الذنوب إلا الله، فهم لذلك لا يقيمون على معصية، وهم يعلمون أنهم إن تابوا تاب الله عليهم.
(والذين إذا فعلوا فاحشة) ذنبا قبيحا كالزنا (أو ظلموا أنفسهم) بدونه كالقُبلة (ذكروا الله) أي وعيده (فاستغفروا لذنوبهم ومن) أي لا (يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا) يداوموا (على ما فعلوا) بل أقلعوا عنه (وهم يعلمون) أن الذي أتوه معصية.
ثم ذكر اعتذارهم لربهم من جناياتهم وذنوبهم، فقال: ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ) أي: صدر منهم أعمال (سيئة) كبيرة، أو ما دون ذلك، بادروا إلى التوبة والاستغفار، وذكروا ربهم، وما توعد به العاصين ووعد به المتقين، فسألوه المغفرة لذنوبهم، والستر لعيوبهم، مع إقلاعهم عنها وندمهم عليها، فلهذا قال: ( ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )
وقوله تعالى : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ) أي : إذا صدر منهم ذنب أتبعوه بالتوبة والاستغفار . قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا همام بن يحيى ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة ، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال : " إن رجلا أذنب ذنبا ، فقال : رب إني أذنبت ذنبا فاغفره
القول في تأويل قوله جل ثناؤه : الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " الذين ينفقون في السراء والضراء "، أعدت الجنة التي عرضها السموات والأرض للمتقين، وهم المنفقون أموالهم في سبيل الله، إما في صرفه على محتاج، وإما في تقوية مُضعِف على النهوض لجهاده في سبيل الله. (12)
And those who, when they commit an immorality or wrong themselves [by transgression], remember Allah and seek forgiveness for their sins - and who can forgive sins except Allah? - and [who] do not persist in what they have done while they know
Тем же, которые, совершив мерзкий поступок или несправедливо поступив против самих себя, помянули Аллаха и попросили прощения за свои грехи, - ведь кто прощает грехи, кроме Аллаха? - и тем, которые сознательно не упорствуют в том, что они совершили
اور جن کا حال یہ ہے کہ اگر کبھی کوئی فحش کام ان سے سرزد ہو جاتا ہے یا کسی گناہ کا ارتکاب کر کے وہ اپنے اوپر ظلم کر بیٹھتے ہیں تو معاً اللہ انہیں یاد آ جاتا ہے اور اس سے وہ اپنے قصوروں کی معافی چاہتے ہیں کیونکہ اللہ کے سوا اور کون ہے جو گناہ معاف کرسکتا ہو او ر وہ دیدہ و دانستہ اپنے کیے پر اصرار نہیں کرتے
Onlar fena bir şey yaptıklarında veya kendilerine zulmettiklerinde Allah'ı anarlar, günahlarının bağışlanmasını dilerler. Günahları Allah'tan başka bağışlayan kim vardır? Onlar, yaptıklarında bile bile direnmezler
Aquellos que al cometer una obscenidad o injusticia invocan a Dios pidiendo perdón por sus pecados, porque saben que solo Dios perdona los pecados, y no reinciden a sabiendas