متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَإِذا) ظرفية شرطية غير جازمة، والفاء استئنافية. (جاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ) فعل ماض والتاء للتأنيث والهاء مفعول به (الْحَسَنَةُ) فاعل، والجملة في محل جر بالإضافة. (قالُوا) الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. (لَنا) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر (هذِهِ) اسم الإشارة مبتدأ، والجملة الاسمية مفعول به. (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ) إن شرطية تصبهم فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وسيئة فاعله، والهاء مفعوله والجملة معطوفة. (يَطَّيَّرُوا) فعل مضارع مجزوم بحذف النون جواب الشرط، تعلق به الجار والمجرور (بِمُوسى) بعده والواو فاعل، والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء.. (وَمَنْ) اسم موصول مبني على السكون في محل جر معطوف على موسى. (مَعَهُ) ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول والتقدير والذين آمنوا معه، والهاء في محل جر بالإضافة. (أَلا) أداة استفتاح. (إِنَّما) كافة ومكفوفة. (طائِرُهُمْ) مبتدأ. (عِنْدَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه. (وَلكِنَّ) حرف مشبه بالفعل والواو حالية. (أَكْثَرَهُمْ) اسمها. (لا يَعْلَمُونَ) فعل مضارع مرفوع والواو فاعله. (لا) نافية لا عمل لها والجملة الفعلية في محل رفع خبر لكن. والجملة الاسمية (و لكن أكثرهم....) حالية.
هي الآية رقم (131) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (166) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1085) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يطّيّروا : يتشاءموا ، طائرهم عند الله : شؤمهم عقابهم الموعود في الآخرة
فإذا جاء فرعونَ وقومَه الخِصْبُ والرزقُ قالوا: هذا لنا بما نستحقه، وإن يُصِبْهم جدب وقحط يتشاءموا، ويقولوا: هذا بسبب موسى ومَن معه. ألا إنَّ ما يصيبهم من الجدب والقحط إنما هو بقضاء الله وقدره، وبسبب ذنوبهم وكفرهم، ولكن أكثر قوم فرعون لا يعلمون ذلك؛ لانغمارهم في الجهل والضلال.
(فإذا جاءتهم الحسنة) الخصب والغنى (قالوا لنا هذه) أي نستحقها ولم يشكروا عليها (وإن تصبهم سيئة) جدب وبلاء (يَطَّيَّروا) يتشاءموا (بموسى ومن معه) من المؤمنين (ألا إنما طائرهم) شؤمهم (عند الله) يأتيهم به (ولكن أكثرهم لا يعلمون) أنَّ ما يصيبهم من عنده.
فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ أي: الخصب وإدرار الرزق قَالُوا لَنَا هَذِهِ أي: نحن مستحقون لها، فلم يشكروا اللّه عليها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي: قحط وجدب يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أي: يقولوا: إنما جاءنا بسبب مجيء موسى، واتباع بني إسرائيل له. قال اللّه تعالى: أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ أي: بقضائه وقدرته، ليس كما قالوا، بل إن ذنوبهم وكفرهم هو السبب في ذلك، بل أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ أي: فلذلك قالوا ما قالوا.
"فإذا جاءتهم الحسنة" أي : من الخصب والرزق ( قالوا لنا هذه ) أي : هذا لنا بما نستحقه : ، ( وإن تصبهم سيئة ) أي : جدب وقحط ( يطيروا بموسى ومن معه ) أي : هذا بسببهم وما جاءوا به . ( ألا إنما طائرهم عند الله ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ألا إنما طائرهم عند الله ) يقول : مصائبهم عند الله ، قال الله : ( ولكن أكثرهم لا يعلمون ) وقال ابن جريج ، عن ابن عباس قال : ( ألا إنما طائرهم عند الله ) قال : إلا من قبل الله .
القول في تأويل قوله : فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ (131) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فإذا جاءت آل فرعون العافية والخصب والرخاء وكثرة الثمار, ورأوا ما يحبون في دنياهم (1) =(قالوا لنا هذه)، نحن أولى بها =(وإن تصبهم سيئة)، يعني جدوب وقحوط وبلاء (2) =(يطيروا بموسى ومن معه)، يقول: يتشاءموا ويقولوا: ذهبت حظوظنا وأنصباؤنا من الرخاء والخصب والعافية, مذ جاءنا موسى عليه السلام .
But when good came to them, they said, "This is ours [by right]." And if a bad [condition] struck them, they saw an evil omen in Moses and those with him. Unquestionably, their fortune is with Allah, but most of them do not know
Когда их постигало добро, они говорили: «Это - для нас». А когда их постигало зло, они связывали его с Мусой (Моисеем) и теми, кто был с ним. Воистину, их дурные предзнаменования были у Аллаха, но большинство из них не знает этого
مگر اُن کا حال یہ تھا کہ جب اچھا زمانہ آتا تو کہتے کہ ہم اِسی کے مستحق ہیں، اور جب برا زمانہ آتا تو موسیٰؑ اور اس کے ساتھیوں کو اپنے لیے فال بد ٹھیراتے، حالانکہ در حقیقت ان کی فال بد تو اللہ کے پاس تھی، مگر ان میں سے اکثر بے علم تھے
Onlara bir iyilik geldiği zaman; "Bu bizden ötürüdür" derler, bir fenalığa uğrarlarsa da, Musa ve onunla beraber olanların uğursuzluğuna verirlerdi. Bilin ki, kendilerinin uğradığı uğursuzluk Allah katındandır, fakat çoğu bunu bilmezler
Pero cuando les llegó nuevamente una época de prosperidad dijeron: "Esto es lo que merecemos". Cuando les acontecía un mal le echaban la culpa a Moisés y a sus seguidores [por considerarlos de mal agüero]; pero cuanto les ocurría era porque Dios así lo decretaba, aunque la mayoría de ellos lo ignoraba