مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية الثالثة عشرة (١٣) من سورة الأعلى

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة عشرة من سورة الأعلى ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ ﴿١٣
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 13 من سورة الأعلى

(ثُمَّ) حرف عطف (لا) نافية (يَمُوتُ) مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (فِيها) متعلقان بالفعل (وَلا) الواو حرف عطف (وَلا) نافية (يَحْيى) معطوف على يموت.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (13) من سورة الأعلى تقع في الصفحة (592) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5961) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضع واحد) :

الآية 13 من سورة الأعلى بدون تشكيل

ثم لا يموت فيها ولا يحيا ﴿١٣

تفسير الآية 13 من سورة الأعلى

سيتعظ الذي يخاف ربه، ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه، الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها، ثم لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.

(ثم لا يموت فيها) فيستريح (ولا يحيى) حياة هنيئة.

( ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا ) أي: يعذب عذابًا أليمًا، من غير راحة ولا استراحة، حتى إنهم يتمنون الموت فلا يحصل لهم، كما قال تعالى: ( لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا ) .

أي لا يموت فيستريح ولا يحيي حياة تنفعه بل هي مضرة عليه لأن بسببها يشعر ما يعاقب به من أليم العذاب وأنواع النكال. قال الإمام أحمد : حدثنا ابن أبي عدي ، عن سليمان - يعني التيمي - عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله - ﷺ - : " أما أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون ولا يحيون ، وأما أناس يريد الله بهم الرحمة فيميتهم في النار فيدخل عليهم الشفعاء فيأخذ الرجل أنصاره فينبتهم - أو قال : ينبتون - في نهر الحياء - أو قال : الحياة - أو قال : الحيوان - أو قال : نهر الجنة فينبتون - نبات الحبة في حميل السيل "


قال : وقال النبي - ﷺ - : " أما ترون الشجرة تكون خضراء ، ثم تكون صفراء أو قال : تكون صفراء ثم تكون خضراء ؟ "
قال : فقال بعضهم : كأن النبي - ﷺ - كان بالبادية . وقال أحمد أيضا : حدثنا إسماعيل ، حدثنا سعيد بن يزيد ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - ﷺ - : " أما أهل النار الذين هم أهلها ، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ، ولكن أناس - أو كما قال - تصيبهم النار بذنوبهم - أو قال : بخطاياهم - فيميتهم إماتة ، حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة ، فجيء بهم ضبائر ضبائر ، فنبتوا على أنهار الجنة ، فيقال : يا أهل الجنة ، اقبضوا عليهم
فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل "
قال : فقال رجل من القوم حينئذ : كأن رسول الله - ﷺ - كان بالبادية . ورواه مسلم في حديث بشر بن المفضل وشعبة ، كلاهما عن أبي مسلمة سعيد بن زيد ، به مثله ورواه أحمد أيضا عن يزيد ، عن سعيد بن إياس الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، عن النبي - ﷺ - قال : " إن أهل النار الذين لا يريد الله إخراجهم لا يموتون فيها ولا يحيون ، وإن أهل النار الذين يريد الله إخراجهم يميتهم فيها إماتة ، حتى يصيروا فحما ، ثم يخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة ، أو : يرش عليهم من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل " . وقد قال الله إخبارا عن أهل النار : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون ) ( الزخرف : 77 ) وقال تعالى : ( لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها ) ( فاطر : 36 ) إلى غير ذلك من الآيات في هذا المعنى .

وقوله: ( ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا ) يقول: ثم لا يموت في النار الكبرى ولا يحيا، وذلك أن نفس أحدهم تصير فيها في حلقه، فلا تخرج فتفارقه فيموت، ولا ترجع إلى موضعها من الجسم فيحيا. وقيل: لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه. وقال آخرون: قيل ذلك؛ لأن العرب كانت إذا وصفت الرجل بوقوع في شدة شديدة، قالوا: لا هو حيّ، ولا هو ميت، فخاطبهم الله بالذي جرى به ذلك من كلامهم.

الآية 13 من سورة الأعلى باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (13) - Surat Al-A'la

Neither dying therein nor living

الآية 13 من سورة الأعلى باللغة الروسية (Русский) - Строфа (13) - Сура Al-A'la

Не умрет он там и не будет жить

الآية 13 من سورة الأعلى باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (13) - سوره الأعلى

پھر نہ اس میں مرے گا نہ جیے گا

الآية 13 من سورة الأعلى باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (13) - Ayet الأعلى

O, orada ne ölecektir ne de dirilecektir

الآية 13 من سورة الأعلى باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (13) - versículo الأعلى

donde no podrá morir [para descansar del sufrimiento] ni vivir [sin dolor]