متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة استئنافية لا محل لها (أَوِ) عاطفة (اجْهَرُوا) معطوف على أسروا (بِهِ) متعلقان بالفعل (إِنَّهُ عَلِيمٌ) إن واسمها وخبرها والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها (بِذاتِ) متعلقان بعليم (الصُّدُورِ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (13) من سورة المُلك تقع في الصفحة (563) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5254) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأخفوا قولكم- أيها الناس- في أي أمر من أموركم أو أعلنوه، فهما عند الله سواء، إنه سبحانه عليم بمضمرات الصدور، فكيف تخفى عليه أقوالكم وأعمالكم؟
(وأسِرّوا) أيها الناس (قولكم أو اجهروا به إنه) تعالى (عليم بذات الصدور) بما فيها فكيف بما نطقتم به، وسبب نزول ذلك أن المشركين قال بعضهم لبعض: أسرّوا قولكم لا يسمعكم إله محمد.
هذا إخبار من الله بسعة علمه، وشمول لطفه فقال: ( وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ) أي: كلها سواء لديه، لا يخفى عليه منها خافية، فـ ( إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) أي: بما فيها من النيات، والإرادات، فكيف بالأقوال والأفعال، التي تسمع وترى؟!
ثم قال تعالى منبها على أنه مطلع على الضمائر والسرائر : ( وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ) أي : بما خطر في القلوب .
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) وقوله : ( وأسروا قولكم أو اجهروا به ) يقول جل ثناؤه : وأخفوا قولكم وكلامكم أيها الناس أو أعلنوه وأظهروه ( إنه عليم بذات الصدور ) يقول : إنه ذو علم بضمائر الصدور التي لم يتكلم بها ، فكيف بما نطق به وتكلم به ، أخفي ذلك أو أعلن ، لأن من لم تخف عليه ضمائر الصدور فغيرها أحرى أن لا يخفى عليه .
And conceal your speech or publicize it; indeed, He is Knowing of that within the breasts
Храните ли вы свои речи в секрете или же говорите о них вслух, Он ведает о том, что в груди
تم خواہ چپکے سے بات کرو یا اونچی آواز سے (اللہ کے لیے یکساں ہے)، وہ تو دلوں کا حال تک جانتا ہے
Sizler, sözlerinizi gizleseniz de açıklasanız da birdir; O, kalblerde olanı bilir
Es lo mismo que oculten sus pensamientos o que los divulguen, Él conoce bien lo que hay dentro de los corazones