متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَنَّى) اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم (لَهُمُ) متعلقان بمحذوف خبر ثان (الذِّكْرى) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مقول قول محذوف (وَقَدْ) الواو حالية وقد حرف تحقيق (جاءَهُمْ) ماض ومفعوله (رَسُولٌ) فاعل مؤخر (مُبِينٌ) صفة رسول والجملة حالية
هي الآية رقم (13) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (496) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4427) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنّى لهم الذكرى؟ : كيف يتذكّرون و يتّعِظون ؟
كيف يكون لهم التذكر والاتعاظ بعد نزول العذاب بهم، وقد جاءهم رسول مبين، وهو محمد عليه الصلاة والسلام، ثم أعرضوا عنه وقالوا: علَّمه بشر أو الكهنة أو الشياطين، هو مجنون وليس برسول؟
قال تعالى: (أنَّى لهم الذكرى) أي لا ينفعهم الإيمان عند نزول العذاب (وقد جاءهم رسول مبين) بين الرسالة.
( أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ) وهذا يقال يوم القيامة للكفار حين يطلبون الرجوع إلى الدنيا فيقال: قد ذهب وقت الرجوع.وقيل: إن المراد بذلك ما أصاب كفار قريش حين امتنعوا من الإيمان واستكبروا على الحق فدعا عليهم النبي ﷺ فقال: ( اللهم أعني عليهم بسنين كسني يوسف ) فأرسل الله عليهم الجوع العظيم حتى أكلوا الميتات والعظام وصاروا يرون الذي بين السماء والأرض كهيئة الدخان وليس به، وذلك من شدة الجوع.فيكون -على هذا- قوله: ( يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ ) أن ذلك بالنسبة إلى أبصارهم وما يشاهدون وليس بدخان حقيقة.ولم يزالوا بهذه الحالة حتى استرحموا رسول الله ﷺ وسألوه أن يدعو الله لهم أن يكشفه الله عنهم فدعا ربه فكشفه الله عنهم، وعلى هذا فيكون قوله: ( إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ) إخبار بأن الله سيصرفه عنكم وتوعد لهم أن يعودوا إلى الاستكبار والتكذيب وإخبار بوقوعه فوقع وأن الله سيعاقبهم بالبطشة الكبرى، قالوا: وهي وقعة بدر وفي هذا القول نظر ظاهر.وقيل: إن المراد بذلك أن ذلك من أشراط الساعة وأنه يكون في آخر الزمان دخان يأخذ بأنفاس الناس ويصيب المؤمنين منهم كهيئة الدخان، والقول هو الأول، وفي الآية احتمال أن المراد بقوله: ( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ * ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ) أن هذا كله يكون يوم القيامة.
قال جل وعلا ههنا "أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين" يقول كيف لهم بالتذكر وقد أرسلنا إليهم رسولا بين الرسالة والنذارة.
القول في تأويل قوله تعالى : أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) يقول تعالى ذكره: من أيّ وجه لهؤلاء المشركين التذكر من بعد نـزول البلاء بهم, وقد تولوا عن رسولنا حين جاءهم مدبرين عنه, لا يتذكرون بما يُتلى عليهم من كتابنا, ولا يتعظون بما يعظهم به من حججنا, ويقولون: إنما هو مجنون عُلِّم هذا (5) الكلام. وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله ( أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, في قوله ( أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى ) يقول: كيف لهم. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى ) بعد وقوع هذا البلاء. ------------------------ الهوامش: (5) في الأصل :"على" في موضع"علم" . وهو تحريف من الناسخ .
How will there be for them a reminder [at that time]? And there had come to them a clear Messenger
Но как они могут помянуть такое назидание, если к ним уже приходил разъясняющий посланник
اِن کی غفلت کہاں دور ہوتی ہے؟ اِن کا حال تو یہ ہے کہ اِن کے پاس رسول مبین آ گیا
Nerde onlarda öğüt almak? Kendilerine gerçeği açıklayan bir peygamber gelmişti ve ondan yüz çevirmişler, "Belletilmiş bir deli" demişlerdi
De qué les servirá recapacitar entonces, si cuando se les presentó un Mensajero con pruebas evidentes