متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَوْ) الواو حرف استئناف (لَوْ) شرطية غير جازمة (شِئْنا) ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها (لَآتَيْنا) اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها (كُلَّ نَفْسٍ) مفعول به مضاف إلى نفس (هُداها) مفعول به ثان (وَلكِنْ) مخففة من الثقيلة (حَقَّ الْقَوْلُ) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (مِنِّي) حال (لَأَمْلَأَنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر (جَهَنَّمَ) مفعول به والجملة جواب القسم لا محل لها (مِنَ الْجِنَّةِ) متعلقان بالفعل (وَالنَّاسِ) معطوف على الجنة (أَجْمَعِينَ) توكيد.
هي الآية رقم (13) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (416) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3516) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حقّ القول : ثبت و تحقّق و نفذ القضاء ، الجِنّة : الجنّ
ولو شئنا لآتينا هؤلاء المشركين بالله رشدهم وتوفيقهم للإيمان، ولكن حق القول مني ووجب لأملأنَّ جهنم من أهل الكفر والمعاصي، من الجِنَّة والناس أجمعين؛ وذلك لاختيارهم الضلالة على الهدى.
(ولو شئنا لآتينا كل نفسٍ هداها) فتهتدي بالإيمان والطاعة باختيار منها (ولكن حق القول مني) وهو (لأملأنَّ جهنم من الجِنة) الجن (والناس أجمعين) وتقول لهم الخزنة إذا دخلوها:
وكل هذا بقضاء اللّه وقدره، حيث خلى بينهم وبين الكفر والمعاصي، فلهذا قال: ( وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ) أي: لهدينا الناس كلهم، وجمعناهم على الهدى، فمشيئتنا صالحة لذلك، ولكن الحكمة، تأبى أن يكونوا كلهم على الهدى، ولهذا قال: ( وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي ) أي: وجب، وثبت ثبوتًا لا تغير فيه.( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) فهذا الوعد، لا بد منه، ولا محيد عنه، فلا بد من تقرير أسبابه من الكفر والمعاصي.
وقال هاهنا ( ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ) ، كما قال تعالى ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ) ( يونس : 99 ) . ( ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) أي : من الصنفين ، فدارهم النار لا محيد لهم عنها ولا محيص لهم منها ، نعوذ بالله وكلماته التامة من ذلك .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) يقول تعالى ذكره: (وَلَوْ شِئْنَا) يا محمد (لآتَيْنَا) هؤلاء المشركين بالله من قومك وغيرهم من أهل الكفر بالله (هُدَاهَا) يعني: رشدها وتوفيقها للإيمان بالله (وَلَكِنْ حَقَّ القَوْلُ مني) يقول: وجب العذاب مني لهم، وقوله: (لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ منَ الجِنَّة والنَّاسِ أجمَعِينَ) يعني: من أهل المعاصي والكفر بالله منهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (وَلَوْ شِئْنا لآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها) قال: لو شاء الله لهدى الناس جميعا، لو شاء الله لأنـزل عليهم من السماء آية، فظلت أعناقهم لها خاضعين، (وَلَكِنْ حَقَّ القَوْلُ مِنِّي) حقّ القول عليهم.
And if We had willed, We could have given every soul its guidance, but the word from Me will come into effect [that] "I will surely fill Hell with jinn and people all together
Если бы Мы пожелали, то наставили бы на прямой путь каждого человека, однако исполнится Слово Мое: «Я непременно заполню Геенну джиннами и людьми - всеми вместе!»
(جواب میں ارشاد ہو گا) "اگر ہم چاہتے تو پہلے ہی ہر نفس کو اس کی ہدایت دے دیتے مگر میری وہ بات پُوری ہو گئی جو میں نے کہی تھی کہ میں جہنّم کو جنوں اور انسانوں سب سے بھر دوں گا
Biz dilesek herkese hidayet verirdik, fakat cehennemi tamamen cin ve insanlarla dolduracağıma dair Benden söz çıkmıştır
Si hubiera querido habría impuesto a todas las personas la guía. Pero se ha de cumplir Mi designio: "He de llenar el Infierno de yinnes y seres humanos [que rechazaron el Mensaje]