متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية (بِهِ) متعلقان بيؤمنون (وَقَدْ) الواو استئنافية وقد حرف تحقيق (خَلَتْ سُنَّةُ) ماض وفاعله والتاء للتأنيث والجملة مستأنفة (الْأَوَّلِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم
هي الآية رقم (13) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (262) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1815) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خلت سنّة الأوّلين : مضت عادة الله بإهلاك المكذّبين
كما أدخلنا الكفر في قلوب الأمم السابقة بالاستهزاء بالرسل وتكذيبهم، كذلك نفعل ذلك في قلوب مشركي قومك الذين أجرموا بالكفر بالله وتكذيب رسوله، لا يُصَدِّقون بالذكر الذي أُنزل إليك، وقد مضت سنَّة الأولين بإهلاك الكفار، وهؤلاء مِثْلهم، سَيُهْلك المستمرون منهم على الكفر والتكذيب.
(لا يؤمنون به) بالنبي ﷺ (وقد خلت سنة الأولين) أي سنة الله فيهم من تعذيبهم بتكذيبهم أنبياءهم وهؤلاء مثلهم.
( لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين ) أي: عادة الله فيهم بإهلاك من لم يؤمن بآيات الله.
وقوله : ( وقد خلت سنة الأولين ) أي : قد علم ما فعل تعالى بمن كذب رسله من الهلاك والدمار ، وكيف أنجى الله الأنبياء وأتباعهم في الدنيا والآخرة .
وقوله ( وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ ) يقول تعالى ذكره: لا يؤمن بهذا القرآن قومك الذين سلكت في قلوبهم التكذيب حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ أخذا منهم سنة أسلافهم من المشركين قبلهم من قوم عاد وثمود وضربائهم من الأمم التي كذّبت رسلها، فلم تؤمن بما جاءها من عند الله حتى حلّ بها سخط الله فهلكت. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ * لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ ) وقائع الله فيمن خلا قبلكم من الأمم.
They will not believe in it, while there has already occurred the precedent of the former peoples
Они не веруют в него (Коран), хотя уже были примеры первых поколений
وہ اِس پر ایمان نہیں لایا کرتے قدیم سے اِس قماش کے لوگوں کا یہی طریقہ چلا آ رہا ہے
Aynı şekilde biz de Kitap'ı suçluların kalblerine sokarız, ama ona yine de inanmazlar. Oysa kendilerinden öncekilerin uğradıkları meydandadır
No creerán en él a pesar del ejemplo de lo que les aconteció a los pueblos anteriores