متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَمْ) عاطفة (يَقُولُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة معطوفة (افْتَراهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول (قُلْ) أمر فاعله مستتر وجملته مستأنفة (فَأْتُوا) الفاء الفصيحة وأمر وفاعله (بِعَشْرِ) متعلقان بفأتوا (سُوَرٍ) مضاف إليه (مِثْلِهِ) صفه (مُفْتَرَياتٍ) صفة (وَادْعُوا) الواو عاطفة وأمر وفاعله والجملة معطوفة (مَنِ اسْتَطَعْتُمْ) من اسم موصول مفعول به وماض وفاعله والجملة صفة (مِنْ دُونِ) متعلقان باستطعتم (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (إِنْ) شرطية (كُنْتُمْ) كان واسمها (صادِقِينَ) خبر والجملة ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله
هي الآية رقم (13) من سورة هُود تقع في الصفحة (223) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1486) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بل أيقول هؤلاء المشركون من أهل "مكة": إن محمدًا قد افترى هذا القرآن؟ قل لهم: إن كان الأمر كما تزعمون فأتوا بعشر سور مثله مفتريات، وادعوا من استطعتم من جميع خلق الله ليساعدوكم على الإتيان بهذه السور العشر، إن كنتم صادقين في دعواكم.
(أم) بل أ (يقولون افتراه) أي القرآن (قل فأتوا بعشر سور مثله) في الفصاحة والبلاغة (مفتريات) فإنكم عربيون فصحاء مثلي تحداهم بها أولا ثم بسورة (وادعوا) للمعاونة على ذلك (من استطعتم من دون الله) أي غيره (إن كنتم صادقين) في أنه افتراء.
( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ) أي: افترى محمد هذا القرآن؟فأجابهم بقوله: ( قُلْ ) لهم ( فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أنه قد افتراه ، فإنه لا فرق بينكم وبينه في الفصاحة والبلاغة، وأنتم الأعداء حقا، الحريصون بغاية ما يمكنكم على إبطال دعوته، فإن كنتم صادقين، فأتوا بعشر سور مثله مفتريات.
ثم بين تعالى إعجاز القرآن ، وأنه لا يستطيع البشر الإتيان بمثله ، ولا بعشر سور ( من ) مثله ، ولا بسورة من مثله; لأن كلام الرب لا يشبهه كلام المخلوقين ، كما أن صفاته لا تشبه صفات المحدثات ، وذاته لا يشبهها شيء ، تعالى وتقدس وتنزه ، لا إله إلا هو ولا رب سواه .
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ : كفاك حجةً على حقيقة ما أتيتهم به، ودلالةً على صحة نبوّتك ، هذا القرآن ، من سائر الآيات غيره، إذ كانت الآيات إنما تكون لمن أعطيها دلالة على صدقه، لعجز جميع الخلق عن أن يأتوا بمثلها. وهذا القرآن ، جميع الخلق عَجَزَةٌ عن أن يأتوا بمثله، (1) فان هم قالوا: " افتريته "، أي : اختلقته وتكذَّبته. (2)
Or do they say, "He invented it"? Say, "Then bring ten surahs like it that have been invented and call upon [for assistance] whomever you can besides Allah, if you should be truthful
Или же они говорят: «Он измыслил Коран». Скажи: «Принесите десять вымышленных сур, подобных этим, и призовите, кого сумеете, помимо Аллаха, если вы говорите правду»
کیا یہ کہتے ہیں کہ پیغمبر نے یہ کتاب خود گھڑ لی ہے؟ کہو، "اچھا یہ بات ہے تو اس جیسی گھڑی ہوئی دس سورتیں تم بنا لاؤ اور اللہ کے سوا اور جو جو (تمہارے معبود) ہیں اُن کو مدد کے لیے بلا سکتے ہو تو بلا لو اگر تم (انہیں معبود سمجھنے میں) سچے ہو
Senin için: "Onu uydurdu" diyorlar, öyle mi? De ki: "Öyleyse onun surelerine benzer uydurma on sure meydana getirin, iddianızda samimi iseniz, Allah'tan başka çağırabileceklerinizi de çağırın
O cuando dicen: "Él lo inventó". Diles: "[Si es verdad que un ser humano puede escribir algo tan maravilloso] escriban ustedes diez suras inventadas como ésta y preséntenlas, y convoquen a quienes puedan [para que los auxilien] en vez de Dios, si es que dicen la verdad