متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَقَدْ) الواو استئنافية واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق (أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم (مِنْ قَبْلِكُمْ) متعلقان بأهلكنا والكاف مضاف إليه (لَمَّا) الحينية ظرف زمان (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ) ماض والهاء مفعوله المقدم ورسلهم فاعله المؤخر والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بجاءتهم (وَما) الواو عاطفة وما نافية (كانُوا) كان واسمها ص: 19 (لِيُؤْمِنُوا) اللام لام الجحود ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود والواو فاعل واللام وما بعدها متعلقان بمحذوف خبر كان (كَذلِكَ) الكاف حرف جر واسم الإشارة في محل جر ومتعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف للخطاب (نَجْزِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر (الْقَوْمَ) مفعول به (الْمُجْرِمِينَ) صفة والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (13) من سورة يُونس تقع في الصفحة (209) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1377) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
القرون : الأمم كقوم نوح و عاد و ثمود ، ظلموا : بالكفر و تكذيب الرّسل
ولقد أهلكنا الأمم التي كذَّبت رسل الله من قبلكم -أيها المشركون بربهم- لـمَّا أشركوا، وجاءتهم رسلهم من عند الله بالمعجزات الواضحات والحجج التي تبين صدق مَن جاء بها، فلم تكن هذه الأمم التي أهلكناها لتصدق رسلها وتنقاد لها، فاستحقوا الهلاك، ومثل ذلك الإهلاك نجزي كل مجرم متجاوز حدود الله.
(ولقد أهلكنا القرون) الأمم (من قبلكم) يا أهل مكة (لما ظلموا) بالشرك (و) قد (جاءتهم رسلهم بالبينات) الدالات على صدقهم (وما كانوا ليؤمنوا) عطف على ظلموا (كذلك) كما أهلكنا أولئك (نجزي القوم المجرمين) الكافرين.
يخبر تعالى أنه أهلك الأمم الماضية بظلمهم وكفرهم، بعد ما جاءتهم البينات على أيدي الرسل وتبين الحق فلم ينقادوا لها ولم يؤمنوا
أخبر تعالى عما أحل بالقرون الماضية ، في تكذيبهم الرسل فيما جاءوهم به من البينات والحجج الواضحات
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (13) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ولقد أهلكنا الأمم التي كذبت رسل الله من قبلكم أيها المشركون بربهم (34) ، (لما ظلموا) ، يقول: لما أشركوا وخالفوا أمر الله ونهيه (35) ، (وجاءتهم رسلهم) من عند الله، (بالبينات)، وهي الآيات والحجج التي تُبين عن صِدْق من جاء بها. (36) ومعنى الكلام: وجاءتهم رسلهم بالآيات البينات أنها حق ، ( وما كانوا ليؤمنوا) يقول: فلم تكن هذه الأمم التي أهلكناها ليؤمنوا برسلهم ويصدِّقوهم إلى ما دعوهم إليه من توحيد الله وإخلاص العبادة له ، ( وكذلك نجزي المجرمين) ، يقول تعالى ذكره: كما أهلكنا هذه القرون من قبلكم ، أيها المشركون ، بظلمهم أنفسَهم ، وتكذيبهم رسلهم ، وردِّهم نصيحتَهم، كذلك أفعل بكم فأهلككم كما أهلكتهم بتكذيبكم رسولكم محمدًا ﷺ، وظلمكم أنفسكم بشرككم بربكم، إن أنتم لم تُنيبوا وتتوبوا إلى الله من شرككم فإن من ثواب الكافر بي على كفره عندي ، أن أهلكه بسَخَطي في الدنيا ، وأوردُه النار في الآخرة. -------------------- الهوامش : (34) انظر تفسير " القرون " فيما سلف 11 : 263 . (35) انظر تفسير " الظلم " فيما سلف من فهارس اللغة ( ظلم ) . (36) انظر تفسير " البينات " فيما سلف من فهارس اللغة ( بين ) .
And We had already destroyed generations before you when they wronged, and their messengers had come to them with clear proofs, but they were not to believe. Thus do We recompense the criminal people
Мы погубили поколения, жившие до вас, поскольку они поступали несправедливо и не уверовали в Наших посланников, явившихся к ним с ясными знамениями. Так Мы наказываем грешных людей
لوگو، تم سے پہلے کی قوموں کو (جو اپنے اپنے زمانہ میں برسر عروج تھیں) ہم نے ہلاک کر دیا جب انہوں نے ظلم کی روش اختیار کی اور اُن کے رسُول اُن کے پاس کھُلی کھُلی نشانیاں لے کر آئے اور انہوں نے ایمان لا کر ہی نہ دیا اس طرح ہم مجرموں کو ان کے جرائم کا بدلہ دیا کرتے ہیں
And olsun ki, sizden önce nice nesilleri, peygamberleri onlara belgeler getirmişken, haksızlık ederek inanmadıkları zaman yok etmiştik. İşte biz suçlu milleti böyle cezalandırırız
Destruí a muchas generaciones que los precedieron porque fueron opresores. Sus Mensajeros se presentaron ante ellos con las evidencias, pero no les creyeron. Así castigué al pueblo pecador