متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلِلَّهِ) الواو استئنافية ولفظ الجلالة مجرور باللام والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر (ما) اسم موصول مبتدأ (فِي السَّماواتِ) متعلقان بمحذوف صلة الموصول (وَما فِي الْأَرْضِ) عطف (يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ) الجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع يغفر والجملة في محل نصب حال وجملة يشاء صلة الموصول من (وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ) فعل مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة (مَنْ) اسم موصول مفعول به وجملة يشاء صلة (وَالله) (غَفُورٌ رَحِيمٌ) لفظ الجلالة مبتدأ وغفور رحيم خبراه والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (129) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (66) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (422) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولله وحده ما في السموات وما في الأرض، يغفر لمن يشاء من عباده برحمته، ويعذب من يشاء بعدله. والله غفور لذنوب عباده، رحيم بهم.
(ولله ما في السماوات وما في الأرض) ملكا وخلقا وعبيدا (يغفر لمن يشاء) المغفرة له (ويعذب من يشاء) تعذيبه (والله غفور) لأوليائه (رحيم) بأهل طاعته.
ولما نفى عن رسوله أنه ليس له من الأمر شيء قرر من الأمر له فقال ( ولله ما في السماوات وما في الأرض ) من الملائكة والإنس والجن والحيوانات والأفلاك والجمادات كلها، وجميع ما في السماوات والأرض، الكل ملك لله مخلوقون مدبرون متصرف فيهم تصرف المماليك، فليس لهم مثقال ذرة من الملك، وإذا كانوا كذلك فهم دائرون بين مغفرته وتعذيبه فيغفر لمن يشاء بأن يهديه للإسلام فيغفر شركه ويمن عليه بترك العصيان فيغفر له ذنبه، ( ويعذب من يشاء ) بأن يكله إلى نفسه الجاهلة الظالمة المقتضية لعمل الشر فيعمل الشر ويعذبه على ذلك، ثم ختم الآية باسمين كريمين دالين على سعة رحمته وعموم مغفرته وسعة إحسانه وعميم إحسانه، فقال ( والله غفور رحيم ) ففيها أعظم بشارة بأن رحمته غلبت غضبه، ومغفرته غلبت مؤاخذته، فالآية فيها الإخبار عن حالة الخلق وأن منهم من يغفر الله له ومنهم من يعذبه، فلم يختمها باسمين أحدهما دال على الرحمة، والثاني دال على النقمة، بل ختمها باسمين كليهما يدل على الرحمة، فله تعالى رحمة وإحسان سيرحم بها عباده لا تخطر ببال بشر، ولا يدرك لها وصف، فنسأله تعالى أن يتغمدنا ويدخلنا برحمته في عباده الصالحين.
ثم قال تعالى : ( ولله ما في السماوات وما في الأرض ) أي : الجميع ملك له ، وأهلهما عبيد بين يديه ( يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ) أي : هو المتصرف فلا معقب لحكمه ، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، والله غفور رحيم .
القول في تأويل قوله : لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: ليقطع طرفًا من الذين كفروا، أو يكبتهم، أو يتوب عليهم، أو يعذبهم، فإنهم ظالمون، ليس لك من الأمر شيء.
And to Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. He forgives whom He wills and punishes whom He wills. And Allah is Forgiving and Merciful
Аллаху принадлежит то, что на небесах, и то, что на земле. Он прощает, кого пожелает, и подвергает мучениям, кого пожелает. Аллах - Прощающий, Милосердный
زمین اور آسمانوں میں جو کچھ ہے اس کا مالک اللہ ہے، جس کو چاہے بخش دے اور جس کو چاہے عذاب دے، و ہ معاف کرنے والا اور رحیم ہے
Göklerde olanlar da, yerde olanlar da Allah'ındır. Dilediğini bağışlar, dilediğine azab eder. Allah bağışlayandır, merhamet edendir
A Dios pertenece cuanto hay en los cielos y en la Tierra. Él perdona a quien quiere y castiga a quien quiere. Dios es Absolvedor, Misericordioso