متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة مستأنفة (قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ) فيهن متعلقان بالفعل يفتيكم والجملة خبر للمبتدأ اللّه وجملة (قُلِ) مستأنفة وجملة (اللَّهُ يُفْتِيكُمْ) مقول القول (وَما) الواو عاطفة ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على اللّه ويجوز أن تكون مبتدأ خبره محذوف دل عليه ما قبله (يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ) عليكم متعلقان بالفعل المضارع المبني للمجهول قبلها وكذلك في الكتاب ونائب الفاعل مستتر (فِي يَتامَى) متعلقان بمحذوف بدل من (فِيهِنَّ) وقيل بدل من (فِي الْكِتابِ) أي في حكم وتعليقهما بالفعل (يُتْلى) ليس غريبا. (النِّساءِ) مضاف إليه وجملة (يُتْلى) صلة الموصول. (اللَّاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ) فعل مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة الموصول واسم الموصول في محل جر صفة (ما كُتِبَ لَهُنَّ) الجار والمجرور متعلقان بالفعل المجهول قبلهما والجملة صلة الموصول واسم الموصول في محل نصب مفعول به ثان (وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ) المصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما وجملة ترغبون معطوفة (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ) عطف على يتامى النساء. (مِنَ الْوِلْدانِ) متعلقان بالمستضعفين (وَأَنْ تَقُومُوا) المصدر المؤول عطف على يتامى النساء أو على المستضعفين (لِلْيَتامى) متعلقان بمحذوف حال (بِالْقِسْطِ) متعلقان بالفعل قبلهما. (وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ) الجار والمجرور متعلقان بفعل الشرط والواو فاعله واسم الشرط ما مبتدأ (فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِهِ عَلِيماً) الجملة في محل جزم جواب الشرط لاقترانها بالفاء.
هي الآية رقم (127) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (98) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (620) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بالقسط : بالعدل في الميراث و الأموال
يطلب الناس منك -أيها النبي- أن تبين لهم ما أشكل عليهم فَهْمُه من قضايا النساء وأحكامهن، قل الله تعالى يبيِّن لكم أمورهن، وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تعطونهن ما فرض الله تعالى لهن من المهر والميراث وغير ذلك من الحقوق، وتحبون نكاحهن أو ترغبون عن نكاحهن، ويبيِّن الله لكم أمر الضعفاء من الصغار، ووجوب القيام لليتامى بالعدل وترك الجور عليهم في حقوقهم. وما تفعلوا من خير فإن الله تعالى كان به عليمًا، لا يخفى عليه شيء منه ولا من غيره.
(ويستفتونك) يطلبون منك الفتوي (في) شأن (النساء) وميراثهن (قل) لهم (الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب) القرآن من آية الميراث ويفتيكم أيضا (في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب) فرض (لهن) من الميراث (وترغبون) أيها الأولياء عن (أن تنكحوهن) لدمامتهن وتعضلوهن أن يتزوجن طمعا في ميراثهن أي يفتيكم أن لا تفعلوا ذلك (و) في (المستضعفين) الصغار (ومن الولدان) أن تعطوهم حقوقهم (و) يأمركم (أن تقوموا لليتامى بالقسط) بالعدل في الميراث والمهر (وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما) فيجازيكم به.
الاستفتاء: طلب السائل من المسئول بيان الحكم الشرعي في ذلك المسئول عنه. فأخبر عن المؤمنين أنهم يستفتون الرسول ﷺ في حكم النساء المتعلق بهم، فتولى الله هذه الفتوى بنفسه فقال: ( قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ ْ) فاعملوا على ما أفتاكم به في جميع شئون النساء، من القيام بحقوقهن وترك ظلمهن عموما وخصوصا. وهذا أمر عام يشمل جميع ما شرع الله أمرا ونهيا في حق النساء الزوجات وغيرهن، الصغار والكبار، ثم خص -بعد التعميم- الوصية بالضعاف من اليتامى والولدان اهتماما بهم وزجرا عن التفريط في حقوقهم فقال: ( وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ ْ) أي: ويفتيكم أيضا بما يتلى عليكم في الكتاب في شأن اليتامى من النساء. ( اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ ْ) وهذا إخبار عن الحالة الموجودة الواقعة في ذلك الوقت، فإن اليتيمة إذا كانت تحت ولاية الرجل بخسها حقها وظلمها، إما بأكل مالها الذي لها أو بعضه، أو منعها من التزوج لينتفع بمالها، خوفا من استخراجه من يده إنْ زوَّجها، أو يأخذ من مهرها الذي تتزوج به بشرط أو غيره، هذا إذا كان راغبا عنها، أو يرغب فيها وهي ذات جمال ومال ولا يقسط في مهرها، بل يعطيها دون ما تستحق، فكل هذا ظلم يدخل تحت هذا النص ولهذا قال: ( وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ْ) أي: ترغبون عن نكاحهن أو في نكاحهن كما ذكرنا تمثيله. ( وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَان ْ) أي: ويفتيكم في المستضعفين من الولدان الصغار، أن تعطوهم حقهم من الميراث وغيره وأن لا تستولوا على أموالهم على وجه الظلم والاستبداد. ( وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ ْ) أي: بالعدل التام، وهذا يشمل القيام عليهم بإلزامهم أمر الله وما أوجبه على عباده، فيكون الأولياء مكلفين بذلك، يلزمونهم بما أوجبه الله. ويشمل القيام عليهم في مصالحهم الدنيوية بتنمية أموالهم وطلب الأحظ لهم فيها، وأن لا يقربوها إلا بالتي هي أحسن، وكذلك لا يحابون فيهم صديقا ولا غيره، في تزوج وغيره، على وجه الهضم لحقوقهم. وهذا من رحمته تعالى بعباده، حيث حثّ غاية الحث على القيام بمصالح من لا يقوم بمصلحة نفسه لضعفه وفقد أبيه. ثم حثّ على الإحسان عموما فقال: ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ ْ) لليتامى ولغيرهم سواء كان الخير متعديا أو لازما ( فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ْ) أي: قد أحاط علمه بعمل العاملين للخير، قلة وكثرة، حسنا وضده، فيجازي كُلًّا بحسب عمله.
قال البخاري : حدثنا عبيد بن إسماعيل ، حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا هشام بن عروة ، أخبرني أبي عن عائشة : ( ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن ) إلى قوله : ( وترغبون أن تنكحوهن ) قالت : هو الرجل تكون عنده اليتيمة ، هو وليها ووارثها قد شركته في ماله ، حتى في العذق ، فيرغب أن ينكحها ، ويكره أن يزوجها رجلا فيشركه في ماله بما شركته فيعضلها ، فنزلت هذه الآية . وكذلك رواه مسلم ، عن أبي كريب ، وعن أبي بكر بن أبي شيبة ، كلاهما عن أبي أسامة . وقال ابن أبي حاتم : قرأت على محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني عروة بن الزبير ، قالت عائشة : ثم إن الناس استفتوا رسول الله ﷺ بعد هذه الآية فيهن ، فأنزل الله : ( ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب ) الآية ، قالت : والذي ذكر الله أنه يتلى عليهم في الكتاب الآية الأولى التي قال الله ( تعالى ) ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) ( النساء : 3 ) . وبهذا الإسناد ، عن عائشة قالت : وقول الله عز وجل : ( وترغبون أن تنكحوهن ) رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال ، فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط ، من أجل رغبتهم عنهن . وأصله ثابت في الصحيحين ، من طريق يونس بن يزيد الأيلي ، به . والمقصود أن الرجل إذا كان في حجره يتيمة يحل له تزويجها ، فتارة يرغب في أن يتزوجها ، فأمره الله عز وجل أن يمهرها أسوة أمثالها من النساء ، فإن لم يفعل فليعدل إلى غيرها من النساء ، فقد وسع الله عز وجل
القول في تأويل قوله : وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " ويستفتونك في النساء "، ويسألك، يا محمد، أصحابك أن تفتيهم في أمر النساء، والواجب لهن وعليهن= فاكتفى بذكر " النساء " من ذكر " شأنهن "، لدلالة ما ظهر من الكلام على المراد منه. =" قل الله يفتيكم فيهن "، قل لهم: يا محمد، الله يفتيكم فيهن، يعني: في النساء=" وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن ".
And they request from you, [O Muhammad], a [legal] ruling concerning women. Say, "Allah gives you a ruling about them and [about] what has been recited to you in the Book concerning the orphan girls to whom you do not give what is decreed for them - and [yet] you desire to marry them - and concerning the oppressed among children and that you maintain for orphans [their rights] in justice." And whatever you do of good - indeed, Allah is ever Knowing of it
Они просят тебя вынести решение относительно женщин. Скажи: «Аллах вынесет для вас решение относительно них и того, что читается вам в Писании по поводу осиротевших женщин, которым вы не даете того, что им предписано, размышляя о женитьбе на них, и по поводу слабых детей. А еще вы должны относиться к сиротам справедливо, и что бы вы ни сделали доброго, Аллаху известно об этом»
لو گ تم سے عورتوں کے معاملہ میں فتویٰ پوچھتے ہیں کہو اللہ تمہیں اُن کے معاملہ میں فتویٰ دیتا ہے، اور ساتھ ہی وہ احکام بھی یاد دلاتا ہے جو پہلے سے تم کو اس کتاب میں سنائے جا رہے ہیں یعنی وہ احکام جو اُن یتیم لڑکیوں کے متعلق ہیں جن کے حق تم ادا نہیں کرتے اور جن کے نکاح کرنے سے تم باز رہتے ہو (یا لالچ کی بنا پر تم خود ان سے نکاح کر لینا چاہتے ہو)، او ر وہ احکام جو اُن بچوں کے متعلق ہیں جو بیچارے کوئی زور نہیں رکھتے اللہ تمہیں ہدایت کرتا ہے کہ یتیموں کے ساتھ انصاف پر قائم رہو، اور جو بھلائی تم کرو گے وہ اللہ کے علم سے چھپی نہ رہ جائے گی
Kadınlar hakkında senden fetva isterler, de ki: "Onlar hakkında fetvayı size Allah veriyor: "Bu fetva, kendilerine yazılan şeyi vermeyip kendileriyle evlenmeyi arzuladığınız yetim kadınlara ve bir de zavallı çocuklara ve yetimlere doğrulukla bakmanız hususunda Kitap'da size okunandır". Ne iyilik yaparsaniz Allah onu şüphesiz bilir
Te preguntan acerca de las mujeres. Diles: "Dios les responde y explica lo que se encuentra mencionado en el Libro [el Corán] sobre las huérfanas a las que no han dado lo que les corresponde [como dote] siendo que les gustaría casarse con ellas, [así como les informa] acerca de los menores indefensos y [la obligación de] ser equitativos con los huérfanos. Sepan que toda obra de bien que hagan Dios la conoce