متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ) إذ ظرف بدل من إذ قبلها والجار والمجرور متعلقان بتقول: (أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ) الهمزة للاستفهام ويكفيكم مضارع منصوب بلن والكاف مفعوله والمصدر المؤول من أن الناصبة والفعل المضارع يمدكم في محل رفع فاعله (رَبُّكُمْ) فاعل يمدكم وجملة ألن مقول القول: (بِثَلاثَةِ) متعلقان بيمددكم (آلافٍ) مضاف إليه (مِنَ الْمَلائِكَةِ) متعلقان بمحذوف صفة ثلاثة آلاف (مُنْزَلِينَ) صفة ثانية مجرورة بالياء.
هي الآية رقم (124) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (66) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (417) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أن يمِدّكم : يقوّيكم و يعينكم يوم بدر
اذكر -أيها الرسول- ما كان من أمر أصحابك في "بدر" حين شقَّ عليهم أن يأتي مَدَد للمشركين، فأوحينا إليك أن تقول لهم: ألن تكفيكم معونة ربكم بأن يمدكم بثلاثة آلاف من الملائكة مُنْزَلين من السماء إلى أرض المعركة، يثبتونكم، ويقاتلون معكم؟
(إذ) ظرف لنصركم (تقول للمؤمنين) توعدهم تطمينا (ألن يكفيكم أن يمدّكم) يعينكم (ربكم بثلاثة آلافِ من الملائكة مُنْزَلينَ) بالتخفيف والتشديد.
( ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين )
ختلف المفسرون في هذا الوعد : هل كان يوم بدر أو يوم أحد ؟ على قولين : أحدهما : أن قوله : ( إذ تقول للمؤمنين ) متعلق بقوله : ( ولقد نصركم الله ببدر ) وروي هذا عن الحسن البصري ، وعامر الشعبي ، والربيع بن أنس ، وغيرهم
القول في تأويل قوله : وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئًا، وينصركم ربكم، =" ولقد نصركم الله ببدر " على أعدائكم وأنتم يومئذ =" أذلة " يعني: قليلون، في غير منعة من الناس، حتى أظهركم الله على عدوكم، مع كثرة عددهم وقلة عددكم، وأنتم اليوم أكثر عددًا منكم حينئذ، فإن تصبروا لأمر الله ينصركم كما نصركم ذلك اليوم، =" فاتقوا الله "، يقول تعالى ذكره: فاتقوا ربكم بطاعته واجتناب محارمه =" لعلكم تشكرون "، يقول: لتشكروه على ما منَّ به عليكم من النصر على أعدائكم وإظهار دينكم، ولما هداكم له من الحق الذي ضلّ عنه مخالفوكم، كما:- 7733- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "، يقول: وأنتم أقل عددًا وأضعف قوة =" فاتقوا الله لعلكم تشكرون "، أي: فاتقون، فإنه شكر نعمتي. (10)
[Remember] when you said to the believers, "Is it not sufficient for you that your Lord should reinforce you with three thousand angels sent down
Вот ты сказал верующим: «Разве вам не достаточно того, что ваш Господь ниспосылает вам в помощь три тысячи ангелов?»
یاد کرو جب تم مومنوں سے کہہ رہے تھے، "کیا تمہارے لیے یہ بات کافی نہیں کہ اللہ تین ہزار فرشتے اتار کر تمہاری مدد کرے؟
İnananlara: "Rabbinizin size gönderilmiş üç bin melekle yardım etmesi size yetmeyecek mi?" diyordun. Evet, eğer sabrederseniz, sakınırsanız ve onlar de hemen üzerinize gelirlerse Rabbiniz size, nişanlı beş bin melekle imdat edecektir
Cuando decías a los creyentes: "¿No les basta que su Señor los socorriera descendiendo tres mil ángeles