مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة والثالثة والعشرين (١٢٣) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والثالثة والعشرين من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

قَالَ فِرۡعَوۡنُ ءَامَنتُم بِهِۦ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكۡرٞ مَّكَرۡتُمُوهُ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لِتُخۡرِجُواْ مِنۡهَآ أَهۡلَهَاۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴿١٢٣
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 123 من سورة الأعرَاف

(قالَ فِرْعَوْنُ) فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة. (آمَنْتُمْ) فعل ماض وفاعله والميم لجمع الذكور. (بِهِ) متعلقان بآمنتم وكذلك الظرف (قَبْلَ). (أَنْ) ناصبة. (آذَنَ) مضارع منصوب. فاعله أنا والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة. (لَكُمْ) متعلقان بآذن. (أَنْ) حرف مشبه بالفعل. (هذا) اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن. (لَمَكْرٌ) خبرها واللام المزحلقة. (مَكَرْتُمُوهُ) فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل. والهاء مفعول به وقد أشبعت الضمة فتولدت منها الواو. والجملة في محل رفع صفة لمكر. (فِي الْمَدِينَةِ) متعلقان بالفعل قبلهما. (لِتُخْرِجُوا) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل. والمصدر المؤول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بمكرتموه. (مِنْها) متعلقان بتخرجوا. (أَهْلَها) مفعول به والهاء في محل جر بالإضافة. (فَسَوْفَ) حرف استقبال والفاء استئنافية. (تَعْلَمُونَ) فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (123) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (165) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1077) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 123 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون ﴿١٢٣

تفسير الآية 123 من سورة الأعرَاف

قال فرعون للسحرة: آمنتم بالله قبل أن آذن لكم بالإيمان به؟ إن إيمانكم بالله وتصديقكم لموسى وإقراركم بنبوته لحيلة احتلتموها أنتم وموسى؛ لتخرجوا أهل مدينتكم منها، وتكونوا المستأثرين بخيراتها، فسوف تعلمون -أيها السحرة- ما يحلُّ بكم من العذاب والنكال.

(قال فرعون أآمنتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا (به) بموسى (قبل أن آذن) (لكم إنَّ هذا) الذي صنعتموه (لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون) ما ينالكم مني.

فـ قَالَ لَهُمْ فِرْعَوْنُ متهددا على الإيمان: آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ كان الخبيث حاكما مستبدا على الأبدان والأقوال، قد تقرر عنده وعندهم أن قوله هو المطاع، وأمره نافذ فيهم، ولا خروج لأحد عن قوله وحكمه، وبهذه الحالة تنحط الأمم وتضعف عقولها ونفوذها، وتعجز عن المدافعة عن حقوقها، ولهذا قال اللّه عنه: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ وقال هنا: ( آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ) أي: فهذا سوء أدب منكم وتجرؤ عَليَّ.ثم موه على قومه وقال: إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا أي: إن موسى كبيركم الذي علمكم السحر، فتواطأتم أنتم وهو على أن تنغلبوا له، فيظهر فتتبعوه، ثم يتبعكم الناس أو جمهورهم فتخرجوا منها أهلها.وهذا كذب يعلم هو ومن سبر الأحوال، أن موسى عليه الصلاة والسلام لم يجتمع بأحد منهم، وأنهم جمعوا على نظر فرعون ورسله، وأن ما جاء به موسى آية إلهية، وأن السحرة قد بذلوا مجهودهم في مغالبة موسى، حتى عجزوا، وتبين لهم الحق، فاتبعوه.ثم توعدهم فرعون بقوله: فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ما أحل بكم من العقوبة.

يخبر تعالى عما توعد به فرعون ، لعنه الله ، السحرة لما آمنوا بموسى ، عليه السلام ، وما أظهره للناس من كيده ومكره في قوله : ( ( 126 ) إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها ) أي : إن غلبه لكم في يومكم هذا إنما كان عن تشاور منكم ورضا منكم لذلك ، كقوله في الآية الأخرى : ( إنه لكبيركم الذي علمكم السحر ) ( طه : 70 ) وهو يعلم وكل من له لب أن هذا الذي قاله من أبطل الباطل ; فإن موسى ، عليه السلام ، بمجرد ما جاء من " مدين " دعا فرعون إلى الله ، وأظهر المعجزات الباهرة والحجج القاطعة على صدق ما جاء به ، فعند ذلك أرسل فرعون في مدائن ملكه ومعاملة سلطنته ، فجمع سحرة متفرقين من سائر الأقاليم ببلاد مصر ، ممن اختار هو والملأ من قومه ، وأحضرهم عنده ووعدهم بالعطاء الجزيل


وقد كانوا من أحرص الناس على ذلك ، وعلى الظهور في مقامهم ذلك والتقدم عند فرعون ، وموسى ، عليه السلام ، لا يعرف أحدا منهم ولا رآه ولا اجتمع به ، وفرعون يعلم ذلك ، وإنما قال هذا تسترا وتدليسا على رعاع دولته وجهلتهم ، كما قال تعالى : ( فاستخف قومه فأطاعوه ) ( الزخرف : 54 ) فإن قوما صدقوه في قوله : ( أنا ربكم الأعلى ) ( النازعات : 24 ) من أجهل خلق الله وأضلهم . وقال السدي في تفسيره بإسناده المشهور عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما من الصحابة ، في قوله تعالى : ( إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة ) قالوا : التقى موسى ، عليه السلام ، وأمير السحرة ، فقال له موسى : أرأيتك إن غلبتك أتؤمن بي ، وتشهد أن ما جئت به حق ؟ قال الساحر : لآتين غدا بسحر لا يغلبه سحر ، فوالله لئن غلبتني لأؤمنن بك ولأشهدن أنك حق
وفرعون ينظر إليهما ، قالوا : فلهذا قال ما قال . وقوله : ( لتخرجوا منها أهلها ) أي : تجتمعوا أنتم وهو ، وتكون لكم دولة وصولة ، وتخرجوا منها الأكابر والرؤساء ، وتكون الدولة والتصرف لكم ، ( فسوف تعلمون ) أي : ما أصنع بكم .

القول في تأويل قوله : قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال فرعون للسحرة إذ آمنوا بالله= يعني صدّقوا رسوله موسى عليه السلام، لما عاينوا من عظيم قدرة الله وسلطانه: "آمنتم به "، يقول: أصدقتم بموسى وأقررتم بنبوّته= " قبل أن آذن لكم "، بالإيمان به= " إن هذا "، يقول: تصديقكم إياه, وإقراركم بنبوّته= " لمكر مكرتموه في المدينة "، يقول لخدعة خدعتم بها من في مدينتنا، (4) لتخرجوهم منها= " فسوف تعلمون "، ما أفعل بكم, وما تلقون من عقابي إياكم على صنيعكم هذا.


وكان مكرهم ذلك فيما:- 14955 - حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي, في حديث ذكره، عن أبي مالك= وعلي بن أبي طلحة, عن ابن عباس, وعن مرة, عن ابن مسعود, وعن ناس من أصحاب رسول الله ﷺ: التقى موسى وأميرُ السحرة, فقال له موسى: أرأيتك إن غلبتك أتؤمن بي، وتشهد أنّ ما جئت به حق؟ قال الساحر: لآتين غدًا بسحر لا يغلبه سحر, فوالله لئن غلبتني لأومنن بك، ولأشهدن أنك حق! وفرعون ينظر إليهم، فهو قول فرعون: " إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة "، إذ التقيتما لتتظاهرا فتخرجا منها أهلها. (5) . ------------------ الهوامش : (4) انظر (( المكر )) فيما سلف 12 : 95 ، 97 : 597 . (5) الأثر : 14955 - هذا جزء من خبر طويل ، رواه أبو جعفر في تاريخه 1 : 213 .

الآية 123 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (123) - Surat Al-A'raf

Said Pharaoh, "You believed in him before I gave you permission. Indeed, this is a conspiracy which you conspired in the city to expel therefrom its people. But you are going to know

الآية 123 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (123) - Сура Al-A'raf

Фараон сказал: «Вы уверовали в него без моего дозволения? Воистину, это - козни, которые вы задумали в городе, чтобы изгнать из него его жителей. Но скоро вы узнаете

الآية 123 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (123) - سوره الأعرَاف

فرعون نے کہا "تم اس پر ایمان لے آئے قبل اس کے کہ میں تمہیں اجازت دوں؟ یقیناً یہ کوئی خفیہ ساز ش تھی جو تم لوگوں نے اس دارالسلطنت میں کی تاکہ اس کے مالکوں کو اقتدار سے بے دخل کر دو اچھا توا س کا نتیجہ اب تمہیں معلوم ہوا جاتا ہے

الآية 123 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (123) - Ayet الأعرَاف

Firavun: "Ben size izin vermeden mi O'na inandınız? Doğrusu bu, halkı şehirden çıkarmak için düzdüğünüz bir hiledir, fakat siz göreceksiniz. And olsun ki, ellerinizi ayaklarınızı çaprazlama keseceğim, sonra da hepinizi asacağım" dedi

الآية 123 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (123) - versículo الأعرَاف

Dijo el Faraón: "¿Acaso van a creer en él sin que yo se los haya autorizado? Esto se trata de una conspiración para expulsar [de Egipto] a sus habitantes, pero ya verán