مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة والحادية والعشرين (١٢١) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والحادية والعشرين من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةٗ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةٗ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴿١٢١
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 121 من سورة التوبَة

(وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يُنْفِقُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة (نَفَقَةً) مفعول به (صَغِيرَةً) صفة (وَلا كَبِيرَةً) عطف على صغيرة (وَلا يَقْطَعُونَ) الجملة معطوفة والإعراب واضح (وادِياً) مفعول به (إِلَّا) أداة حصر (كُتِبَ) ماض مبني للمجهول (لَهُمْ) متعلقان بكتب (لِيَجْزِيَهُمُ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بكتب (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل (أَحْسَنَ) مفعول به (ما) موصولية مضاف إليه (كانُوا) كان واسمها والجملة صلة (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر كانوا

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (121) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (206) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1356) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 121 من سورة التوبَة بدون تشكيل

ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون ﴿١٢١

تفسير الآية 121 من سورة التوبَة

ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة في سبيل الله، ولا يقطعون واديًا في سيرهم مع رسول الله ﷺ في جهاده، إلا كُتِب لهم أجر عملهم؛ ليجزيهم الله أحسن ما يُجْزَون به على أعمالهم الصالحة.

(ولا ينفقون) فيه (نفقة صغيرة) ولو تمرة (ولا كبيرة ولا يقطعون واديا) بالسير (إلا كُتب لهم) به عمل صالح (ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون) أي جزاءهم.

(‏وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا‏)‏ في ذهابهم إلى عدوهم ‏(‏إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏)‏ومن ذلك هذه الأعمال، إذا أخلصوا فيها للّه، ونصحوا فيها، ففي هذه الآيات أشد ترغيب وتشويق للنفوس إلى الخروج إلى الجهاد في سبيل اللّه، والاحتساب لما يصيبهم فيه من المشقات، وأن ذلك لهم رفعة درجات، وأن الآثار المترتبة على عمل العبد له فيها أجر كبير‏

يقول تعالى : ولا ينفق هؤلاء الغزاة في سبيل الله ( نفقة صغيرة ولا كبيرة ) أي : قليلا ولا كثيرا ( ولا يقطعون واديا ) أي : في السير إلى الأعداء ( إلا كتب لهم ) ولم يقل هاهنا " به " لأن هذه أفعال صادرة عنهم ؛ ولهذا قال : ( ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون ) . وقد حصل لأمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، من هذه الآية الكريمة حظ وافر ، ونصيب عظيم ، وذلك أنه أنفق في هذه الغزوة النفقات الجليلة ، والأموال الجزيلة ، كما قال عبد الله بن الإمام أحمد : حدثنا أبو موسى العنزي ، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثني سكن بن المغيرة ، حدثني الوليد بن أبي هاشم ، عن فرقد أبي طلحة ، عن عبد الرحمن بن خباب السلمي قال : خطب رسول الله ﷺ فحث على جيش العسرة ، فقال عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها


قال : ثم حث ، فقال عثمان : علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها
قال : ثم نزل مرقاة من المنبر ثم حث ، فقال عثمان بن عفان : علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها
قال : فرأيت رسول الله ﷺ يقول بيده هكذا - يحركها
وأخرج عبد الصمد يده كالمتعجب : " ما على عثمان ما عمل بعد هذا " . وقال عبد الله أيضا : حدثنا هارون بن معروف ، حدثنا ضمرة ، حدثنا عبد الله بن شوذب ، عن عبد الله بن القاسم ، عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة ، عن عبد الرحمن بن سمرة قال : جاء عثمان إلى النبي ﷺ بألف دينار في ثوبه حين جهز النبي ﷺ جيش العسرة قال : فصبها في حجر النبي ﷺ ، فجعل النبي ﷺ يقلبها بيده ويقول : " ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم "
يرددها مرارا . وقال قتادة في قوله تعالى : ( ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ) الآية : ما ازداد قوم من أهليهم في سبيل الله بعدا إلا ازدادوا من الله قربا .

القول في تأويل قوله : وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ , وسائر ما ذكر = وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا =(ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة)، في سبيل الله (67) =(ولا يقطعون)، مع رسول الله في غزوه =(واديًا) إلا كتب لهم أجر عملهم ذلك, جزاءً لهم عليه، كأحسن ما يجزيهم على أحسن أعمالهم التي كانوا يعملونها وهم مقيمون في منازلهم، كما:- 17465- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة) ، الآية, قال: ما ازداد قوم من أهليهم في سبيل الله بُعْدًا إلا ازدادوا من الله قربًا. --------------------------- الهوامش : (67) لم يكن في المخطوطة ولا المطبوعة : " ولا كبيرة " ، وزدتها لأنها حق الكلام .

الآية 121 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (121) - Surat At-Tawbah

Nor do they spend an expenditure, small or large, or cross a valley but that it is registered for them that Allah may reward them for the best of what they were doing

الآية 121 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (121) - Сура At-Tawbah

Какое бы большое или скудное пожертвование они ни делали, какую бы долину они ни пересекали, это записывается им, дабы Аллах воздал им большим, чем то, что они совершили

الآية 121 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (121) - سوره التوبَة

اسی طرح یہ بھی کبھی نہ ہوگا کہ (راہ خدا میں) تھوڑا یا بہت کوئی خرچ وہ اٹھائیں اور (سعی جہاد میں) کوئی وادی وہ پار کریں اور ان کے حق میں اسے لکھ نہ لیا جائے تاکہ اللہ ان کے اس اچھے کارنامے کا صلہ انہیں عطا کرے

الآية 121 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (121) - Ayet التوبَة

Allah, yaptıklarının karşılığını en güzel şekilde kendilerine vermek üzere, az veya çok sarfettikleri her şey, yürüdükleri her yol, onlar için yazılır

الآية 121 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (121) - versículo التوبَة

Cuando contribuyen mucho o poco, o atraviesan un valle, les es registrada [una buena obra]. Así Dios los recompensa más de lo que han hecho