مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة والعشرين (١٢٠) من سورة النِّسَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والعشرين من سورة النِّسَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا ﴿١٢٠
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 120 من سورة النِّسَاء

(يَعِدُهُمْ) فعل مضارع ومفعوله الأول والثاني محذوف والفاعل هو ومثلها (وَيُمَنِّيهِمْ) الجملة معطوفة (وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ) فعل مضارع ومفعوله وفاعله والجملة حالية (إِلَّا غُرُوراً) إلا أداة حصر غرورا مفعول مطلق أو مفعول لأجله وجعلها بعضهم مفعول به ليمنيهم.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (120) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (97) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (613) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 120 من سورة النِّسَاء

غرورًا : خداعا و باطلا

الآية 120 من سورة النِّسَاء بدون تشكيل

يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ﴿١٢٠

تفسير الآية 120 من سورة النِّسَاء

يعد الشيطان أتباعه بالوعود الكاذبة، ويغريهم بالأماني الباطلة الخادعة، وما يَعِدهم إلا خديعة لا صحة لها، ولا دليل عليها.

(يعدهم) طول العمر (ويمنيهم) نيل الآمال في الدنيا وألا بعث ولا جزاء (وما يعدهم الشيطان) بذلك (إلا غرورا) باطلا.

( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ْ) أي: يعد الشيطان من يسعى في إضلالهم، والوعد يشمل حتى الوعيد كما قال تعالى: ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ْ) فإنه يعدهم إذا أنفقوا في سبيل الله افتقروا، ويخوفهم إذا جاهدوا بالقتل وغيره، كما قال تعالى: ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ ْ) الآية. ويخوفهم عند إيثار مرضاة الله بكل ما يمكن وما لا يمكن مما يدخله في عقولهم حتى يكسلوا عن فعل الخير، وكذلك يمنيهم الأماني الباطلة التي هي عند التحقيق كالسراب الذي لا حقيقة له، ولهذا قال: ( وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)

وقوله : ( يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) وهذا إخبار عن الواقع ; لأن الشيطان يعد أولياءه ويمنيهم بأنهم هم الفائزون في الدنيا والآخرة ، وقد كذب وافترى في ذلك ; ولهذا قال : ( وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) كما قال تعالى مخبرا عن إبليس يوم المعاد : ( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان ( إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل ) إن الظالمين لهم عذاب أليم ) ( إبراهيم : 22 ) .

= ثم قال: " وما يعدهم الشيطان إلا غرورًا " يقول: وما يعد الشيطان أولياءَه الذين اتخذوه وليًّا من دون الله=" إلا غرورًا " يعني: إلا باطلا. (56) وإنما جعل عِدَته إياهم جل ثناؤه ما وعدهم " غرورًا "، لأنهم كانوا يحسبون أنهم في اتخاذهم إياه وليًّا على حقيقةٍ من عِدَاته الكذب وأمانيه الباطلة، (57) حتى إذا حصحص الحق، وصاروا إلى الحاجة إليه، قال لهم عدوّ الله: إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ، (سورة إبراهيم: 22). وكما قال للمشركين ببدر، وقد زيَّن لهم أعمالهم: لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ ، وحصحص الحقّ، وعاين جِدّ الأمر ونـزول عذاب الله بحزبه (58) = : نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ، (سورة الأنفال: 48)، فصارت عِدَاته، عدُوَّ الله إياهم عند حاجتهم إليه غرورًا (59) كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ . (سورة النور: 39). -------------- الهوامش : (56) انظر تفسير"الغرور" فيما سلف 7 : 453. (57) في المطبوعة: "على حقيقته" ، والصواب من المخطوطة. وفي المطبوعة: "عداته الكاذبة" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب محض. (58) في المطبوعة والمخطوطة: "حد الأمر" بالحاء: أي شدته وبأسه. ولو قرئ"جد" لكان صوابًا أيضًا ، بل هو الأرجح ، ولذلك أثبته. (59) قوله: "عدو الله" منصوب على الذم ، وفصل به بين المصدر ومفعوله.

الآية 120 من سورة النِّسَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (120) - Surat An-Nisa

Satan promises them and arouses desire in them. But Satan does not promise them except delusion

الآية 120 من سورة النِّسَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (120) - Сура An-Nisa

Он дает им обещания и возбуждает в них надежды. Но дьявол не обещает им ничего, кроме обольщения

الآية 120 من سورة النِّسَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (120) - سوره النِّسَاء

وہ اِن لوگوں سے وعدہ کرتا ہے اور انہیں امیدیں دلاتا ہے، مگر شیطان کے سارے وعدے بجز فریب کے اور کچھ نہیں ہیں

الآية 120 من سورة النِّسَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (120) - Ayet النِّسَاء

Şeytan onlara vadediyor, onları kuruntulara düşürüyor, ancak aldatmak için vaadde bulunuyor

الآية 120 من سورة النِّسَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (120) - versículo النِّسَاء

Les hará falsas promesas y les dará esperanzas; el demonio no hace sino engañar