متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَكُلًّا) الواو استئنافية وكلا مفعول به مقدم (نَقُصُّ) مضارع فاعله مستتر والجملة استئنافية (عَلَيْكَ) متعلقان بالفعل (مِنْ أَنْباءِ) متعلقان بنقص (الرُّسُلِ) مضاف إليه (ما) موصولية مفعول به (نُثَبِّتُ) مضارع مرفوع وفاعله مستتر (بِهِ) متعلقان بنثبت (فُؤادَكَ) مفعول به والكاف مضاف إليه (وَجاءَكَ) الواو استئنافية وماض ومفعوله والجملة مستأنفة (فِي هذِهِ) ذا اسم إشارة ومتعلقان بجاءك (الْحَقُّ) فاعل مؤخر (وَمَوْعِظَةٌ) معطوف على الحق (وَذِكْرى) معطوف على ما سبق وهو مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر (لِلْمُؤْمِنِينَ) متعلقان بذكرى.
هي الآية رقم (120) من سورة هُود تقع في الصفحة (235) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1593) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ونقصُّ عليك -أيها النبي- من أخبار الرسل الذين كانوا قبلك، كل ما تحتاج إليه مما يقوِّي قلبك للقيام بأعباء الرسالة، وقد جاءك في هذه السورة وما اشتملت عليه من أخبار، بيان الحق الذي أنت عليه، وجاءك فيها موعظة يرتدع بها الكافرون، وذكرى يتذكر بها المؤمنون بالله ورسله.
(وكلا) نصب بنقص وتنوينه عوض المضاف إليه أي كل ما يحتاج إليه (نقص عليك من أنباء الرسل ما) بدل من (كلا)، (نثبت) نطمئن (به فؤادك) قلبك (وجاءك في هذه) الأنباء أو الآيات (الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين) خصوا بالذكر لانتفاعهم بها في الإيمان بخلاف الكفار.
لما ذكر في هذه السورة من أخبار الأنبياء، ما ذكر، ذكر الحكمة في ذكر ذلك، فقال: ( وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ْ) أي: قلبك ليطمئن ويثبت ويصبر كما صبر أولو العزم من الرسل، فإن النفوس تأنس بالاقتداء، وتنشط على الأعمال، وتريد المنافسة لغيرها, ويتأيد الحق بذكر شواهده، وكثرة من قام به.( وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ ْ) السورة ( الْحَقُّ ْ) اليقين، فلا شك فيه بوجه من الوجوه، فالعلم بذلك من العلم بالحق الذي هو أكبر فضائل النفوس.( وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ْ) أي: يتعظون به، فيرتدعون عن الأمور المكروهة، ويتذكرون الأمور المحبوبة لله فيفعلونها.
يقول تعالى : وكل أخبار نقصها عليك ، من أنباء الرسل المتقدمين قبلك مع أممهم ، وكيف جرى لهم من المحاجات والخصومات ، وما احتمله الأنبياء من التكذيب والأذى ، وكيف نصر الله حزبه المؤمنين وخذل أعداءه الكافرين - كل هذا مما نثبت به فؤادك - يا محمد - أي : قلبك ، ليكون لك بمن مضى من إخوانك من المرسلين أسوة . وقوله : ( وجاءك في هذه الحق ) أي : ( في ) هذه السورة
القول في تأويل قوله تعالى : وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: (وكلا نقصّ عليك) ، يا محمد (4) ، (من أنباء الرسل) ، الذين كانوا قبلك (5) ، (ما نثبت به فؤادك) ، فلا تجزع من تكذيب من كذبك من قومك ، وردَّ عليك ما جئتهم به، ولا يضق صدرك ، فتترك بعض ما أنـزلتُ إليك من أجل أن قالوا: لَوْلا أُنْـزِلَ عَلَيْهِ كَنْـزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ ؟ إذا علمت ما لقي من قبلك من رسلي من أممها، (6) كما:- 18741- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله: (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) ، قال: لتعلم ما لقيت الرسل قبلك من أممهم.
And each [story] We relate to you from the news of the messengers is that by which We make firm your heart. And there has come to you, in this, the truth and an instruction and a reminder for the believers
Мы рассказываем тебе повествования о посланниках для того, чтобы укрепить ими твое сердце. В этой суре к тебе явились истина, увещевание и напоминание для верующих
اور اے محمدؐ، یہ پیغمبروں کے قصے جو ہم تمہیں سناتے ہیں، وہ چیزیں ہیں جن کے ذریعے سے ہم تمہارے دل کو مضبوط کرتے ہیں ان کے اندر تم کو حقیقت کا علم ملا اور ایمان لانے والوں کو نصیحت اور بیداری نصیب ہوئی
Peygamberlerin başlarından geçenlerden, sana anlattığımız her şey, senin gönlünü pekiştirmemizi sağlar; sana bu belgelerle gerçek; inananlara da öğüt ve hatırlatma gelmiştir
Todo esto que te he revelado sobre las historias de los Mensajeros es para [consolar y] afianzar tu corazón. Te han sido revelados, en este capítulo [del Corán] signos que evidencian la Verdad, y son una exhortación y un motivo de reflexión para los creyentes