متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّ الَّذِينَ) إن واسمها (يَخْشَوْنَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية صلة (رَبَّهُمْ) مفعول به (بِالْغَيْبِ) متعلقان بالفعل (لَهُمْ) خبر مقدم (مَغْفِرَةٌ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية خبر إن وجملة إن استئنافية لا محل لها (وَأَجْرٌ) معطوف على مغفرة (كَبِيرٌ) صفة.
هي الآية رقم (12) من سورة المُلك تقع في الصفحة (562) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5253) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين يخافون ربهم، فيعبدونه، ولا يعصونه وهم غائبون عن أعين الناس، ويخشون العذاب في الآخرة قبل معاينته، لهم عفو من الله عن ذنوبهم، وثواب عظيم وهو الجنة.
(إن الذين يخشون ربهم) يخافونه (بالغيب) في غيبتهم عن أعين الناس فيطيعونه سرا فيكون علانية أولى (لهم مغفرة وأجر كبير) أي الجنة.
لما ذكر حالة الأشقياء الفجار، ذكر حالة السعداء الأبرار فقال: ( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ ) أي: في جميع أحوالهم، حتى في الحالة التي لا يطلع عليهم فيها إلا الله، فلا يقدمون على معاصيه، ولا يقصرون فيما أمر به ( لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ) لذنوبهم، وإذا غفر الله ذنوبهم؛ وقاهم شرها، ووقاهم عذاب الجحيم، ولهم أجر كبير وهو ما أعده لهم في الجنة، من النعيم المقيم، والملك الكبير، واللذات (المتواصلات)، والمشتهيات، والقصور (والمنازل) العاليات، والحور الحسان، والخدم والولدان.وأعظم من ذلك وأكبر، رضا الرحمن، الذي يحله الله على أهل الجنان.
يقول تعالى مخبرا عمن يخاف مقام ربه فيما بينه وبينه إذا كان غائبا عن الناس ، فينكف عن المعاصي ويقوم بالطاعات ، حيث لا يراه أحد إلا الله ، بأنه له مغفرة وأجر كبير ، أي : يكفر عنه ذنوبه ، ويجازى بالثواب الجزيل ، كما ثبت في الصحيحين : " سبعة يظلهم الله تعالى في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله " ، فذكر منهم : " رجلا دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجلا تصدق بصدقة فأخفاها ، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " . وقال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا طالوت بن عباد ، حدثنا الحارث بن عبيد ، عن ثابت ، عن أنس قال : قالوا : يا رسول الله ، إنا نكون عندك على حال ، فإذا فارقناك كنا على غيره ؟ قال : " كيف أنتم وربكم ؟ " قالوا : الله ربنا في السر والعلانية
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) يقول تعالى ذكره: إن الذين يخافون ربهم بالغيب، يقول: وهم لم يرَوُه ( لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ) يقول: لهم عفو من الله عن ذنوبهم (وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ) يقول: وثواب من الله لهم على خشيتهم إياه بالغيب جزيل.
Indeed, those who fear their Lord unseen will have forgiveness and great reward
Воистину, тем, которые боятся своего Господа, не видя Его воочию, уготованы прощение и великая награда
جو لوگ بے دیکھے اپنے رب سے ڈرتے ہیں، یقیناً اُن کے لیے مغفرت ہے اور بڑا اجر
Doğrusu, görünmediği halde Rablerinden korkanlara, onlara, bağışlanma ve büyük ecir vardır
[En cambio] quienes fueron temerosos de su Señor en privado [cuando solo Él los observaba] serán perdonados y recibirán una gran recompensa