متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لَئِنْ) سبق إعرابها (أُخْرِجُوا) ماض مبني للمجهول ونائب فاعل (لا يَخْرُجُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة جواب القسم لا محل لها وجملة أخرجوا ابتدائية لا محل لها (مَعَهُمْ) ظرف مكان (وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ) سبق إعرابها (وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ) سبق إعرابه أيضا، (لَيُوَلُّنَّ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة نائب فاعل (الْأَدْبارَ) مفعول به والجملة جواب القسم لا محل لها. (ثُمَّ) حرف عطف (لا يُنْصَرُونَ) لا نافية ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (12) من سورة الحَشر تقع في الصفحة (547) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5138) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لئن أُخرج اليهود من "المدينة" لا يخرج المنافقون معهم، ولئن قوتلوا لا يقاتلون معهم كما وَعَدوا، ولئن قاتلوا معهم ليولُنَّ الأدبار فرارًا منهزمين، ثم لا ينصرهم الله، بل يخذلهم، ويُذِلُّهم.
(لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم) أي جاؤوا لنصرهم (ليولنَّ الأدبار) واستغني بجواب القسم المقدر عن جواب الشرط في المواضع الخمسة (ثم لا يُنصرون) أي اليهود.
ولا يستكثر هذا عليهم، فإن الكذب وصفهم، والغرور والخداع، مقارنهم، والنفاق والجبن يصحبهم، ولهذا كذبهم (الله) بقوله، الذي وجد مخبره كما أخبر الله به، ووقع طبق ما قال، فقال: ( لَئِنْ أُخْرِجُوا ) من ديارهم جلاء ونفيا ( لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ ) لمحبتهم للأوطان، وعدم صبرهم على القتال، وعدم وفائهم بوعدهم( وَلَئِنْ قُوتِلُوا لَا يَنْصُرُونَهُمْ ) بل يستولي عليهم الجبن، ويملكهم الفشل، ويخذلون إخوانهم، أحوج ما كانوا إليهم.( وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ ) على الفرض والتقدير ( لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ ) أي: ليحصل منهم الإدبار عن القتال والنصرة، ولا يحصل لهم نصر من الله.
ولهذا قال : ( ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ) أي : لا يقاتلون معهم ، ( ولئن نصروهم ) أي : قاتلوا معهم ( ليولن الأدبار ثم لا ينصرون ) وهذه بشارة مستقلة بنفسها .
القول في تأويل قوله تعالى : لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (12) يقول تعالى ذكره: لئن أُخرج بنو النضير من ديارهم، فأَجْلوا عنها لا &يخرج معهم المنافقون الذين وعدوهم الخروج من ديارهم، ولئن قاتلهم محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم لا ينصرهم المنافقون الذين وعدوهم النصر، ولئن نصر المنافقون بني النضير ليولُّنّ الأدبار منهزمين عن محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وأصحابه هاربين منهم، قد خذلوهم ( ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ) يقول: ثم لا ينصر الله بني النضير على محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وأصحابه، بل يخذلهم.
If they are expelled, they will not leave with them, and if they are fought, they will not aid them. And [even] if they should aid them, they will surely turn their backs; then [thereafter] they will not be aided
Если они будут изгнаны, то те не уйдут вместе с ними. Если с ними сразятся, то они не помогут им. А если даже они помогут им, то повернут вспять, после чего уже никто не поможет им
اگر وہ نکالے گئے تو یہ ان کے ساتھ ہرگز نہ نکلیں گے، اور اگر اُن سے جنگ کی گئی تو یہ اُن کی ہرگز مدد نہ کریں گے، اور اگر یہ ان کی مدد کریں بھی تو پیٹھ پھیر جائیں گے اور پھر کہیں سے کوئی مدد نہ پائیں گے
Onlar çıkarılmış olsalar, and olsun ki, onlarla beraber çıkmazlar; savaşa tutuşmuş olsalar, and olsun ki, onlara yardıma koşmazlar; onlara yardıma gitseler, mutlaka geri dönüp kaçarlar, sonra yardım da görmezler
Si son expulsados, no se irán con ellos. Si son combatidos, no los socorrerán. Y aun si los socorrieran huirían del combate, y de nada les serviría su ayuda