متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(اللَّهُ الَّذِي) لفظ الجلالة مبتدأ والذي خبره والجملة مستأنفة (سَخَّرَ) ماض فاعله مستتر (لَكُمُ) متعلقان بالفعل (الْبَحْرَ) مفعول به والجملة صلة (لِتَجْرِيَ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل (الْفُلْكُ) فاعله والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل سخر (فِيهِ) متعلقان بتجري (بِأَمْرِهِ) متعلقان بتجري (وَلِتَبْتَغُوا) معطوف على لتجري (مِنْ فَضْلِهِ) متعلقان بالفعل (وَلَعَلَّكُمْ) الواو حرف عطف ولعل واسمها (تَشْكُرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعل والجملة الاسمية لعلكم معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (12) من سورة الجاثِية تقع في الصفحة (499) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4485) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الله سبحانه وتعالى هو الذي سخَّر لكم البحر؛ لتجري السفن فيه بأمره، ولتبتغوا من فضله بأنواع التجارات والمكاسب، ولعلكم تشكرون ربكم على تسخيره ذلك لكم، فتعبدوه وحده، وتطيعوه فيما يأمركم به، وينهاكم عنه.
(الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك) السفن (فيه بأمره) بإذنه (ولتبتغوا) تطلبوا بالتجارة (من فضله ولعلكم تشكرون).
يخبر تعالى بفضله على عباده وإحسانه إليهم بتسخير البحر لسير المراكب والسفن بأمره وتيسيره، ( لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ) بأنواع التجارات والمكاسب، ( وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) الله تعالى فإنكم إذا شكرتموه زادكم من نعمه وأثابكم على شكركم أجرا جزيلا.
يذكر تعالى نعمه على عبيده فيما سخر لهم من البحر ( لتجري الفلك ) ، وهي السفن فيه بأمره تعالى ، فإنه هو الذي أمر البحر أن يحملها ( ولتبتغوا من فضله ) أي : في المتاجر والمكاسب ، ( ولعلكم تشكرون ) أي : على حصول المنافع المجلوبة إليكم من الأقاليم النائية والآفاق القاصية .
القول في تأويل قوله تعالى : اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) يقول تعالى ذكره: الله أيها القوم, الذي لا تنبغي الألوهة إلا له, الذي أنعم عليكم هذه النعم, التي بيَّنها لكم في هذه الآيات, وهو أنه ( سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ ) السفن (فيه بأمره) لمعايشكم وتصرّفكم في البلاد لطلب فضله فيها, ولتشكروا ربكم على تسخيره ذلك لكم فتعبدوه وتطيعوه فيما يأمركم به, وينهاكم عنه.
It is Allah who subjected to you the sea so that ships may sail upon it by His command and that you may seek of His bounty; and perhaps you will be grateful
Аллах - Тот, Кто подчинил вам море, чтобы корабли плыли по нему по Его воле и чтобы вы искали Его милость. Быть может, вы будете благодарны
وہ اللہ ہی تو ہے جس نے تمہارے لیے سمندر کو مسخر کیا تاکہ اس کے حکم سے کشتیاں اُس میں چلیں اور تم اس کا فضل تلاش کرو اور شکر گزار ہو
Emri gereğince denizde yüzmek üzere gemileri, lütfedip verdiği rızkı aramanız için denizi buyruğunuz altına veren Allah'tır, belki artık şükredersiniz
Dios es Quien hizo que el mar estuviera a su servicio, para que los barcos navegaran sobre él por Su designio y así pudieran procurar el sustento. Sean agradecidos con Dios