متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَ) الواو حرف استئناف (يَوْمَ) ظرف زمان (تَقُومُ السَّاعَةُ) مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة و(يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) مضارع وفاعله والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (12) من سورة الرُّوم تقع في الصفحة (405) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3421) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُبلسُ المجرمون : تنقطع حجّتهم . أو يَيْأسون
ويوم تقوم الساعة ييئس المجرمون من النجاة من العذاب، وتصيبهم الحَيْرة فتنقطع حجتهم.
(ويوم تقوم الساعة يُبلس المجرمون) يسكت المشركون لانقطاع حجتهم.
( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ ) أي: يقوم الناس لرب العالمين ويردون القيامة عيانا، يومئذ ( يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ) أي: ييأسون من كل خير. وذلك أنهم ما قدموا لذلك اليوم إلا الإجرام وهي الذنوب، من كفر وشرك ومعاصي، فلما قدموا أسباب العقاب ولم يخلطوها بشيء من أسباب الثواب، أيسوا وأبلسوا وأفلسوا وضل عنهم ما كانوا يفترونه، من نفع شركائهم وأنهم يشفعون لهم.
ثم قال : ( ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ) قال ابن عباس : ييأس المجرمون .وقال مجاهد : يفتضح المجرمون
القول في تأويل قوله تعالى : وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) يقول تعالى ذكره: ويوم تجيء الساعة التي فيها يفصل الله بين خلقه، وينشر فيها الموتى من قبورهم، فيحشرهم إلى موقف الحساب (يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) يقول: ييأس الذين أشركوا بالله، واكتسبوا في الدنيا مساوئ الأعمال من كلّ شرّ، ويكتئبون ويتندمون، كما قال العجاج: يا صَاحِ هلْ تعْرِفُ رَسمًا مُكْرَسا قـــالَ نَعَــمْ أعْرِفُــهُ وأبْلَســا (2) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: (يُبْلِسُ). قال: يكتئب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: (يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) أي في النار. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قول الله: ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ) قال: المبلس: الذي قد نـزل به الشرّ، إذا أبلس الرجل، فقد نـزل به بلاء. ---------------- الهوامش : (2) البيتان من الرجز للعجاج (ديوانه طبع ليبسج سنة 1903 ص 31) ومعاني القرآن للفراء (الورقة 247) و (مجاز القرآن لأبي عبيدة الورقة 186 - ب) قال أبو عبيدة في تفسير قوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون): أي يتندمون، ويكأبون وييأسون قال * "يا صاح ..." البيتان. وفي (اللسان: كرس): ورسم مكرس (اسم مفعول) ومكرس (اسم فاعل) وهو الذي قد بعرت فيه الإبل وبولت، فركب بعضه بعضًا. وقال في (بلس): أبلس الرجل: قطع به، عن ثعلب. وأبلس: سكت؛ وأبلس من رحمة الله: أي يئس وندم.
And the Day the Hour appears the criminals will be in despair
В тот день, когда наступит Час, грешники придут в отчаяние
اور جب وہ ساعت برپا ہو گی اس دن مجرم ہَک دَک رہ جائیں گے
Kıyamet koptuğu gün suçlular umutsuz kalıverirler
El día que llegue la Hora los pecadores serán presa de la desesperación