متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَإِذا) الواو استئنافية وإذا ظرف زمان يتضمن معنى الشرط (مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ) ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة مضاف إليه. (دَعانا) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ونا مفعول به وفاعله مستتر والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم (لِجَنْبِهِ) متعلقان بمحذوف حال (أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً) معطوف على الحال المحذوفة (فَلَمَّا) الفاء عاطفة ولما الحينية ظرف زمان (كَشَفْنا) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (عَنْهُ) متعلقان بكشفنا (ضُرَّهُ) مفعول به والهاء مضاف إليه (مَرَّ) ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم (كَأَنْ) مخففة من كأنّ واسمها ضمير الشأن والجملة حالية (لَمْ) جازمة (يَدْعُنا) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة ونا فاعل والجملة خبر كأن (إِلى ضُرٍّ) متعلقان بيدعنا (مَسَّهُ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة صفة لضر (كَذلِكَ) الكاف حرف جر وذا اسم إشارة في محل جر متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف واللام للبعد والكاف للخطاب (زُيِّنَ) ماض مبني للمجهول (لِلْمُسْرِفِينَ) متعلقان بزين (ما) اسم موصول نائب فاعل (كانُوا) كان واسمها والجملة صلة (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر كان
هي الآية رقم (12) من سورة يُونس تقع في الصفحة (209) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1376) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الضّرّ : الجهد و البلاء و الشّدّة ، دعانا لجنبه : استغاث بنا لكشفه ملقى لجنبه ، مرّ : استمرّ على كُفره و لم يتّعظ
وإذا أصاب الإنسانَ الشدةُ استغاث بنا في كشف ذلك عنه مضطجعًا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا، على حسب الحال التي يكون بها عند نزول ذلك الضرِّ به. فلما كشفنا عنه الشدة التي أصابته استمرَّ على طريقته الأولى قبل أن يصيبه الضر، ونسي ما كان فيه من الشدة والبلاء، وترك الشكر لربه الذي فرَّج عنه ما كان قد نزل به من البلاء، كما زُيِّن لهذا الإنسان استمراره على جحوده وعناده بعد كشف الله عنه ما كان فيه من الضر، زُيِّن للذين أسرفوا في الكذب على الله وعلى أنبيائه ما كانوا يعملون من معاصي الله والشرك به.
(وإذا مس الإنسان) الكافر (الضُّرُّ) المرض والفقر (دعانا لجنبه) أي مضطجعا (أو قاعدا أو قائما) أي في كل حال (فلما كشفنا عنه ضُره مرَّ) على كفره (كأن) مخففة واسمها محذوف، أي كأنه (لم يدعنا إلى ضرٍّ مسه كذلك) كما زُيّن له الدعاء عند الضرر والإعراض عند الرخاء (زُيِّن للمسرفين) المشركين (ما كانوا يعملون).
وهذا إخبار عن طبيعة الإنسان من حيث هو، وأنه إذا مسه ضر، من مرض أو مصيبة اجتهد في الدعاء، وسأل الله في جميع أحواله، قائما وقاعدا ومضطجعا، وألح في الدعاء ليكشف الله عنه ضره.(فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ) أي: استمر في غفلته معرضا عن ربه، كأنه ما جاءه ضره، فكشفه الله عنه، فأي ظلم أعظم من هذا الظلم؟" يطلب من الله قضاء غرضه، فإذا أناله إياه لم ينظر إلى حق ربه، وكأنه ليس عليه لله حق
يخبر تعالى عن الإنسان وضجره وقلقه إذا مسه الضر ، كقوله : ( وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض ) ( فصلت : 51 ) أي : كثير ، وهما في معنى واحد ؛ وذلك لأنه إذا أصابته شدة قلق لها وجزع منها ، وأكثر الدعاء عند ذلك ، فدعا الله في كشفها وزوالها عنه في حال اضطجاعه وقعوده وقيامه ، وفي جميع أحواله ، فإذا فرج الله شدته وكشف كربته ، أعرض ونأى بجانبه ، وذهب كأنه ما كان به من ذاك شيء ، ( مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه ) ثم ذم تعالى من هذه صفته وطريقته فقال : ( كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ) فأما من رزقه الله الهداية والسداد والتوفيق والرشاد ، فإنه مستثنى من ذلك ، كما قال تعالى : ( إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات ) ( هود : 11 ) ، وكقول رسول الله ﷺ : " عجبا لأمر المؤمن لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له : إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له " ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن .
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (12) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وإذا أصاب الإنسان الشدة والجهد (29) ، (دعانا لجنبه) ، يقول: استغاث بنا في كشف ذلك عنه ، ( لجنبه) ، يعني مضطجعًا لجنبه. ، (أو قاعدًا أو قائمًا) بالحال التي يكون بها عند نـزول ذلك الضرّ به ، (فلما كشفنا عنه ضره) ، يقول: فلما فرّجنا عنه الجهد الذي أصابه (30) ، (مرّ كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) ، يقول: استمرَّ على طريقته الأولى قبل أن يصيبه الضر، (31) ونسي ما كان فيه من الجهد والبلاء أو تناساه، وترك الشكر لربه الذي فرّج عنه ما كان قد نـزل به من البلاء حين استعاذ به، وعاد للشرك ودَعوى الآلهةِ والأوثانِ أربابًا معه. يقول تعالى ذكره: (كذلك زيّن للمسرفين ما كانوا يعملون) ، يقول: كما زُيِّن لهذا الإنسان الذي وصفنا صفتَه ، (32) استمرارُه على كفره بعد كشف الله عنه ما كان فيه من الضر، كذلك زُيّن للذين أسرفوا في الكذِب على الله وعلى أنبيائه، فتجاوزوا في القول فيهم إلى غير ما أذن الله لهم به، (33) ما كانوا يعملون من معاصي الله والشرك وبه.
And when affliction touches man, he calls upon Us, whether lying on his side or sitting or standing; but when We remove from him his affliction, he continues [in disobedience] as if he had never called upon Us to [remove] an affliction that touched him. Thus is made pleasing to the transgressors that which they have been doing
Когда человека поражает горе, он взывает к Нам и лежа на боку, и сидя, и стоя. Когда же Мы избавляем его от напасти, он проходит, словно никогда не взывал к Нам по поводу постигшего его несчастья. Вот как приукрашено для тех, кто излишествует, то, что они совершают
انسان کا حال یہ ہے کہ جب اس پر کوئی سخت وقت آتا ہے تو کھڑے اور بیٹھے اور لیٹے ہم کو پکارتا ہے، مگر جب ہم اس کی مصیبت ٹال دیتے ہیں تو ایسا چل نکلتا ہے کہ گویا اس نے کبھی اپنے کسی بُرے وقت پر ہم کو پکارا ہی نہ تھا اس طرح حد سے گزر جانے والوں کے لیے ان کے کرتوت خوشنما بنا دیے گئے ہیں
İnsana bir darlık gelince, yan yatarken, oturur veya ayakta iken bize yalvarıp yakarır; biz darlığını giderince, başına gelen darlıktan ötürü bize hiç yalvarmamışa döner. İşlerinde tutumsuz olanlara, yaptıkları böylece güzel görünür
Cuando a la persona le acontece un mal Me implora recostado, sentado o de pie. Pero en cuanto lo libro del mal, continúa desobediente como si nunca Me hubiera invocado. Así es como los transgresores ven sus obras malas como buenas