متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(لَعَنَهُ اللَّهُ) فعل ماض ومفعول به ولفظ الجلالة فاعل (وَقالَ) الواو حالية والجملة في محل نصب حال (لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً) فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة تعلق به الجار والمجرور بعده فاعله أنا نصيبا مفعوله (مَفْرُوضاً) صفة والجملة جواب القسم لا محل لها وجملة القسم المحذوفة مقول القول.
هي الآية رقم (118) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (97) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (611) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مفروضًا : مقطوعًا لي به
طرده الله تعالى من رحمته. وقال الشيطان: لأتخذن مِن عبادك جزءًا معلومًا في إغوائهم قولا وعملا.
(لعنه الله) أبعده عن رحمته (وقال) أي الشيطان (لأتخذنَّ) لأجعلن لي (من عبادك نصيبا) حظّا (مفروضا) مقطوعا أدعوهم إلى طاعتي.
أي: ما يدعو هؤلاء المشركون من دون الله إلا إناثا، أي: أوثانا وأصناما مسميات بأسماء الإناث كـ "العزى" و "مناة" ونحوهما، ومن المعلوم أن الاسم دال على المسمى. فإذا كانت أسماؤها أسماء مؤنثة ناقصة، دل ذلك على نقص المسميات بتلك الأسماء، وفقدها لصفات الكمال، كما أخبر الله تعالى في غير موضع من كتابه، أنها لا تخلق ولا ترزق ولا تدفع عن عابديها بل ولا عن نفسها؛ نفعا ولا ضرا ولا تنصر أنفسها ممن يريدها بسوء، وليس لها أسماع ولا أبصار ولا أفئدة، فكيف يُعبد من هذا وصفه ويترك الإخلاص لمن له الأسماء الحسنى والصفات العليا والحمد والكمال، والمجد والجلال، والعز والجمال، والرحمة والبر والإحسان، والانفراد بالخلق والتدبير، والحكمة العظيمة في الأمر والتقدير؟" هل هذا إلا من أقبح القبيح الدال على نقص صاحبه، وبلوغه من الخسة والدناءة أدنى ما يتصوره متصور، أو يصفه واصف؟" ومع ذلك فعبادتهم إنما صورتها فقط لهذه الأوثان الناقصة. وبالحقيقة ما عبدوا غير الشيطان الذي هو عدوهم الذي يريد إهلاكهم ويسعى في ذلك بكل ما يقدر عليه، الذي هو في غاية البعد من الله، لعنه الله وأبعده عن رحمته، فكما أبعده الله من رحمته يسعى في إبعاد العباد عن رحمة الله. ( إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ْ) ولهذا أخبر الله عن سعيه في إغواء العباد، وتزيين الشر لهم والفساد وأنه قال لربه مقسما: ( لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ْ) أي: مقدرا. علم اللعين أنه لا يقدر على إغواء جميع عباد الله، وأن عباد الله المخلصين ليس له عليهم سلطان، وإنما سلطانه على من تولاه، وآثر طاعته على طاعة مولاه. وأقسم في موضع آخر ليغوينهم ( لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ْ) فهذا الذي ظنه الخبيث وجزم به، أخبر الله تعالى بوقوعه بقوله: ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ْ)
وقوله : ( لعنه الله ) أي : طرده وأبعده من رحمته ، وأخرجه من جواره . وقال : ( لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ) أي : معينا مقدرا معلوما
القول في تأويل قوله : لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " لعنه الله "، أخزاه وأقصاه وأبعده.
Whom Allah has cursed. For he had said, "I will surely take from among Your servants a specific portion
Аллах проклял его, и он сказал: «Я непременно заберу назначенную часть Твоих рабов
جس کو اللہ نے لعنت زدہ کیا ہے (وہ اُس شیطان کی اطاعت کر رہے ہیں) جس نے اللہ سے کہا تھا کہ "میں تیرے بندوں سے ایک مقرر حصہ لے کر رہوں گا
Onlar Allah'ı bırakıp tanrıçalara taparlar ve: "Elbette senin kullarından belli bir takımı alıp onları saptıracağım, onlara kuruntu kurduracağım, develerin kulaklarını yarmalarını emredeceğim, Allah'ın yarattığını değiştirmelerini emredeceğim" diyen, Allah'ın lanet ettiği azgın şeytana taparlar. Allah'ı bırakıp şeytanı dost edinen şüphesiz açıktan açığa kayba uğramıştır
Dios maldijo al demonio, pero éste replicó: "Seduciré a la mayoría de Tus siervos