متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(فَقُلْنا) الفاء استئنافية وقلنا ماض وفاعل والجملة مستأنفة (يا آدَمُ) يا أداة نداء آدم منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (هذا) الها للتنبيه وذا اسم إشارة في محل نصب اسم إن (عَدُوٌّ) خبر (لَكَ) متعلقان بعدو (وَلِزَوْجِكَ) معطوف على ما قبله والكاف في محل جر بالإضافة والجملتان مقول القول (فَلا) الفاء عاطفة ولا ناهية (يُخْرِجَنَّكُما) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا وفاعله مستتر والكاف في محل نصب مفعول به (مِنَ الْجَنَّةِ) متعلقان بيخرجنكما والجملة معطوفة (فَتَشْقى) الفاء فاء السببية وتشقى مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية وفاعله مستتر أن المضمرة والفعل في تأويل مصدر معطوف على ما قبله.
هي الآية رقم (117) من سورة طه تقع في الصفحة (320) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2465) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فقلنا: يا آدم إن إبليس هذا عدو لك ولزوجتك، فاحذرا منه، ولا تطيعاه بمعصيتي، فيخرجكما من الجنة، فتشقى إذا أُخرجت منها.
(فقلنا يا آدم إنَّ هذا عدو لك ولزوجك) حواء بالمد (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) تتعب بالحرث والزرع والحصد والطحن والخبز وغير ذلك واقتصر على شقائه لأن الرجل يسعى على زوجته.
فحذر الله آدم وزوجه منه، وقال ( لَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ) إذا أخرجت منها، فإن لك فيها الرزق الهني، والراحة التامة.
( فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك ) يعني : حواء ، عليهما السلام ( فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ) أي : إياك أن يسعى في إخراجك منها ، فتتعب وتعنى وتشقى في طلب رزقك ، فإنك هاهنا في عيش رغيد هنيء ، لا كلفة ولا مشقة .
( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ ) ولذلك من شنآنه لم يسجد لك، وخالف أمري في ذلك وعصاني، فلا تطيعاه فيما يأمركما به، فيخرجكما بمعصيتكما ربكما، وطاعتكما له ( مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ) يقول: فيكون عيشك من كدّ يدك، فذلك شقاؤه الذي حذّره ربه. كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، قال: أهبط إلى آدم ثور أحمر، فكان يحرث عليه، ويمسح العرق من جبينه، فهو الذي قال الله تعالى ذكره ( فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ) فكان ذلك شقاؤه ، وقال تعالى ذكره (فَتَشْقَى) ولم يقل: فتشقيا، وقد قال: ( فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا ) لأن ابتداء الخطاب من الله كان لآدم عليه السلام، فكان في إعلامه العقوبة على معصيته إياه، فيما نهاه عنه من أكل الشجرة الكفاية من ذكر المرأة، إذ كان معلوما أن حكمها في ذلك حكمه. كما قال عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ اجتزئ بمعرفة السامعين معناه من ذكر فعل صاحبه.
So We said, "O Adam, indeed this is an enemy to you and to your wife. Then let him not remove you from Paradise so you would suffer
Мы сказали: «О Адам! Это - враг тебе и твоей жене. Пусть же он не выведет вас из Рая, а не то ты станешь несчастным
اس پر ہم نے آدمؑ سے کہا کہ "دیکھو، یہ تمہارا اور تمہاری بیوی کا دشمن ہے، ایسا نہ ہو کہ یہ تمہیں جنت سے نکلوا دے اور تم مصیبت میں پڑ جاؤ
Ey Adem! Doğrusu bu, senin ve eşinin düşmanıdır. Sakın sizi cennetten çıkarmasın, yoksa bedbaht olursun. Doğrusu cennette ne acıkırsın, ne de çıplak kalırsın; orada ne susarsın ne de güneşin sıcağında kalırsın" dedik
Dije: "¡Oh, Adán! Este [el demonio] es un enemigo para ti y para tu esposa; que no los haga expulsar del Paraíso pues serás un desdichado