متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قالُوا) الجملة مستأنفة (يا مُوسى) منادى مفرد علم مبني على الضم المقدر على الألف المقصورة في محل نصب. (إِمَّا) أداة شرط وتفصيل تفيد التخيير. (أَنْ تُلْقِيَ) مضارع منصوب والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع مبتدأ والتقدير إما إلقاؤك مبدوء به وإما إلقاؤنا... (أَنْ) ناصبة. (نَكُونَ) فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره نحن. (نَحْنُ) ضمير فصل أو توكيد للضمير المستتر. (الْمُلْقِينَ) خبر والمصدر معطوف.
هي الآية رقم (115) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (164) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1069) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال سحرة فرعون لموسى على سبيل التكبر وعدم المبالاة: يا موسى اختر أن تُلقي عصاك أولا أو نُلقي نحن أولا.
(قالوا يا موسى إما أن تُلقي) عصاك (وإما أن نكون نحن الملقين) ما معنا.
فلما حضروا مع موسى بحضرة الخلق العظيم قَالُوا على وجه التألي وعدم المبالاة بما جاء به موسى: يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ ما معك وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ .
هذه مبارزة من السحرة لموسى ، عليه السلام ، في قولهم : ( ( 116 ) إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين ) أي : قبلك
قالوا يا موسى " يقول: قالت السحرة لموسى: يا موسى، اختر أن تلقي عصاك, أو نلقي نحن عصينا. ولذلك أدخلت " أن " مع " إما " في الكلام، لأنها في موضع أمر بالاختيار. ف " أن " إذًا في موضع نصب لما وصفت من المعنى, لأن معنى الكلام: اختر أن تلقي أنت, أو نلقي نحن, والكلام مع " إما " إذا كان على وجه الأمر, فلا بد من أن يكون فيه " أن "، كقولك للرجل: " إما أن تمضي, وإما أن تقعد ", بمعنى الأمر: امض أو اقعد, فإذا كان على وجه الخبر، لم يكن فيه " أن " كقوله: وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ (التوبة: 106). وهذا هو الذي يسمى " التخيير " (35) = وكذلك كل ما كان على وجه الخبر, و " إما " في جميع ذلك مكسورة. (36) . ------------------ الهوامش : (35) قوله : (( وهذا الذي سيمى التخيير )) ، هو الحكم الأول في دخول (( أن )) مع (( إما )) ، أما الذي يجئ على وجه الخبر نحو : (( إما يعذبهم ، وإما يتوب عليهم )) ، فهم يسمونه (( الإبهام )) . وكان حق أبي جعفر أن يقدم قوله (( وهذا الذي يسمى التخيير )) قبل قوله : (( فإذا كان على وجه الخبر )) ، لرفع الشبهة عن كلامه . (36) انظر معاني القرآن 1 : 389 ، 390 ، وهو فصل جيد جداً .
They said, "O Moses, either you throw [your staff], or we will be the ones to throw [first]
Они сказали: «О Муса (Моисей)! Либо ты бросишь, либо бросим мы»
پھر اُنہوں نے موسیٰؑ سے کہا "تم پھینکتے ہو یا ہم پھینکیں؟
Sihirbazlar: "Ey Musa! Marifetini ya sen ortaya koy veya biz koyalım" dediler
Dijeron [los hechiceros]: "¡Oh, Moisés! Arroja tú o lo hacemos nosotros