متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّما) كافة ومكفوفة (حَرَّمَ) ماض فاعله مستتر (عَلَيْكُمُ) متعلقان بحرم (الْمَيْتَةَ) مفعول به والجملة مستأنفة (وَالدَّمَ وَلَحْمَ) عطف على الميتة (الْخِنْزِيرِ) مضاف إليه (وَما) ما موصولية معطوفة على ما سبق (أُهِلَّ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف والجملة صلة (لِغَيْرِ) متعلقان بمحذوف حال (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (بِهِ) متعلقان بأهل (فَمَنِ) الفاء عاطفة ومن شرطية مبتدأ (اضْطُرَّ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر (غَيْرَ) حال (باغٍ) مضاف إليه (وَلا عادٍ) معطوف على باغ (فلا) الفاء رابطة للجواب ولا نافية للجنس (إثم) اسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط (عليه) متعلقان بالخبر المحذوف (فَإِنَّ اللَّهَ) إن واسمها (غَفُورٌ رَحِيمٌ) خبرا إن والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (115) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (280) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2016) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الدّم : المسفوح و هو السائل ، لحم الخنزير : أي الخنزير بجميع أجزائه ، أهلّ بغير الله به : ذكِر عند ذبحه اسم غيره تعالى ، اضطر : دعته الضّرورة إلى التّناول منه ، غير باغ : غير طالب للمُحرّم للَذة إو استئثار ، و لا عاد : و لا مُجاوز ما يسدّ الرّمق
إنما حرَّم الله عليكم الميتة من الحيوان، والدم المسفوح من الذبيح عند ذبحه، ولحم الخنزير، وما ذبح لغير الله، لكن مَن ألجأته ضرورة الخوف من الموت إلى أَكْلِ شيء مِن هذه المحرمات وهو غير ظالم، ولا متجاوزٍ حدَّ الضرورة، فإن الله غفور له، رحيم به، لا يعاقبه على ما فعل.
(إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم).
( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ) الأشياء المضرة تنزيها لكم، وذلك: كـ ( الْمَيْتَةَ ) ويدخل في ذلك كل ما كان موته على غير ذكاة مشروعة، ويستثنى من ذلك ميتة الجراد والسمك.( والدم ) المسفوح وأما ما يبقى في العروق واللحم فلا يضر.( وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ) لقذارته وخبثه وذلك شامل للحمه وشحمه وجميع أجزائه. ( وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ) كالذي يذبح للأصنام والقبور ونحوها لأنه مقصود به الشرك.( فَمَنِ اضْطُرَّ ) إلى شيء من المحرمات -بأن حملته الضرورة وخاف إن لم يأكل أن يهلك- فلا جناح عليه إذا لم يكن باغيا أو عاديا، أي: إذا لم يرد أكل المحرم وهو غير مضطر، ولا متعد الحلال إلى الحرام، أو متجاوز لما زاد على قدر الضرورة، فهذا الذي حرمه الله من المباحات.
ثم ذكر ما حرمه عليهم مما فيه مضرة لهم في دينهم ودنياهم من الميتة والدم ولحم الخنزير . ( وما أهل لغير الله به ) أي : ذبح على غير اسم الله ، ومع هذا ( فمن اضطر ) أي : احتاج في غير بغي ولا عدوان ، ( فإن الله غفور رحيم ) وقد تقدم الكلام على مثل هذه الآية في سورة " البقرة " بما فيه كفاية عن إعادته ، ولله الحمد ( والمنة ) .
يقول تعالى ذكره مكذّبًا المشركين الذين كانوا يحرّمون ما ذكرنا من البحائر وغير ذلك: ما حرّم الله عليكم أيها الناس إلا الميتة والدم ولحم الخنـزير ، وما ذبح للأنصاب ، فسمي عليه غير الله ، لأن ذلك من ذبائح من لا يحلّ أكل ذبيحته، فمن اضطرّ إلى ذلك أو إلى شيء منه لمجاعة حلَّت فأكله ( غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) يقول: ذو ستر عليه أن يؤاخذه بأكله ذلك في حال الضرورة، رحيم به أن يعاقبه عليه. وقد بيَّنا اختلاف المختلفين في قوله ( غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ ) والصواب عندنا من القول في ذلك بشواهده فيما مضى بما أغنى عن إعادته. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ ) ... الآية قال: وإن الإسلام دين يطهره الله من كلّ سوء، وجعل لك فيه يا ابن آدم سعة إذا اضطرت إلى شيء من ذلك. قوله ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ ) غير باغ في أكله ولا عاد أن يتعدّى حلالا إلى حرام، وهو يجد عنه مندوحة.
He has only forbidden to you dead animals, blood, the flesh of swine, and that which has been dedicated to other than Allah. But whoever is forced [by necessity], neither desiring [it] nor transgressing [its limit] - then indeed, Allah is Forgiving and Merciful
Он запретил вам мертвечину, кровь, мясо свиньи, а также то, что не заколото во имя Аллаха. Если же кто-либо вынужден пойти на это, не домагаясь запретного и не преступая пределы необходимого, то ведь Аллах - Прощающий, Милосердный
اللہ نے جو کچھ تم پر حرام کیا ہے وہ ہے مُردار اور خون اور سور کا گوشت اور وہ جانور جس پر اللہ کے سوا کسی اور کا نام لیا گیا ہو البتہ بھوک سے مجبور ہو کر اگر کوئی اِن چیزوں کو کھا لے، بغیر اس کے کہ وہ قانون الٰہی کی خلاف ورزی کا خواہش مند ہو، یا حد ضرورت سے تجاوز کا مرتکب ہو، تو یقیناً اللہ معاف کرنے اور رحم فرمانے والا ہے
Allah size ancak leşi, kanı, domuz etini ve Allah'tan başkasının adına kesilenleri haram etmiştir. Darda kalan, aşırı gitmemek ve başkasının hakkına el uzatmamak şartiyle bunun dışındadır. Allah şüphesiz bağışlar, merhamet eder
Se les ha prohibido [alimentarse de] la carne del animal muerto por causa natural, la sangre, la carne de cerdo, la del animal que haya sido sacrificado invocando otro nombre que no sea el de Dios. Pero si alguien se ve forzado [a ingerirlos por hambre extrema], sin intención de pecar ni excederse, no cometerá pecado. Dios es Absolvedor, Indulgente