متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَبارَكْنا) الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (عَلَيْهِ) متعلقان بباركنا (وَعَلى إِسْحاقَ) عطف على الجار والمجرور السابقين (وَمِنْ) الواو حرف استئناف ومن حرف جر (مِنْ ذُرِّيَّتِهِما) متعلقان بخبر مقدم (مُحْسِنٌ) مبتدأ مؤخر (وَظالِمٌ) معطوف على محسن (لِنَفْسِهِ) متعلقان بظالم (مُبِينٌ) صفة ظالم والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها
هي الآية رقم (113) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (450) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3901) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأنزلنا عليهما البركة. ومِن ذريتهما من هو مطيع لربه، محسن لنفسه، ومَن هو ظالم لها ظلمًا بيِّنًا بكفره ومعصيته.
(وباركنا عليه) بكثير ذريته (وعلى إسحاق) ولده بجعلنا أكثر الأنبياء من نسله (ومن ذريتهما محسن) مؤمن (وظالم لنفسه) كافر (مبين) بيَّن الكفر.
( وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ ) أي: أنزلنا عليهما البركة، التي هي النمو والزيادة في علمهما وعملهما وذريتهما، فنشر اللّه من ذريتهما ثلاث أمم عظيمة: أمة العرب من ذرية إسماعيل، وأمة بني إسرائيل، وأمة الروم من ذرية إسحاق. ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ) أي: منهم الصالح والطالح، والعادل والظالم الذي تبين ظلمه، بكفره وشركه، ولعل هذا من باب دفع الإيهام، فإنه لما قال: ( وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وعلى إسحاق ) اقتضى ذلك البركة في ذريتهما، وأن من تمام البركة، أن تكون الذرية كلهم محسنين، فأخبر اللّه تعالى أن منهم محسنا وظالما، واللّه أعلم.
وقوله : ( وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين ) كقوله تعالى : ( قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم ) ( هود : 48 ) .
وقوله ( وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ ) يقول تعالى ذكره: وباركنا على إبراهيم وعلى إسحاق ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ ) يعني بالمحسن: المؤمن المطيع لله، المحسن في طاعته إياه ( وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ) ويعني بالظالم لنفسه: الكافر بالله، الجالب على نفسه بكفره عذاب الله وأليم عقابه ( مبين ) : يعني الذي قد أبان ظلمه نفسه بكفره بالله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ ) قال: المحسن: المطيع لله، والظالم لنفسه: العاصي لله.
And We blessed him and Isaac. But among their descendants is the doer of good and the clearly unjust to himself
Мы благословили его и Исхака (Исаака). Среди их потомства есть творящие добро и поступающие явно несправедливо к самим себе
اور اسے اور اسحاقؑ کو برکت دی اب ان دونوں کی ذریّت میں سے کوئی محسن ہے اور کوئی اپنے نفس پر صریح ظلم کرنے والا ہے
Kendisini ve İshak'ı mübarek kıldık; ikisinin soyundan iyi olan da vardır, açıktan açığa kendisine yazık eden de vardır
Lo bendije a él y a Isaac, y decreté que en su descendencia hubiera quien obrara el bien y quien fuera abiertamente [incrédulo e] injusto consigo mismo