متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلا) الواو استئنافية ولا ناهية (تَرْكَنُوا) مضارع مجزوم بحذف النون والجملة مستأنفة (إِلَى الَّذِينَ) الذين اسم موصول ومتعلقان بتركنوا (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) الفاء فاء السببية ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والكاف مفعوله (النَّارُ) فاعل والجملة معطوفة (وَما) الواو حالية وما نافية (لَكُمْ مِنْ دُونِ) كلاهما متعلقان بالخبر المقدم المحذوف (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (مِنْ) حرف جر زائد (أَوْلِياءَ) مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا (ثُمَّ) حرف عطف (لا) نافية (تُنْصَرُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (113) من سورة هُود تقع في الصفحة (234) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1586) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا تركنوا . . : لا تَمِلْ قلوبكم بالمحبّة
ولا تميلوا إلى هؤلاء الكفار الظلمة، فتصيبكم النار، وما لكم من دون الله من ناصر ينصركم، ويتولى أموركم.
(ولا تركنوا) تميلوا (إلى الذين ظلموا) بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم (فتمسكم) تصيبكم (النار وما لكم من دون الله) أي غيره (من) زائدة (أولياء) يحفظونكم منه (ثم لا تنصرون) تمتعون من عذابه.
( وَلَا تَرْكَنُوا ْ) أي: لا تميلوا ( إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ْ) فإنكم، إذا ملتم إليهم، ووافقتموهم على ظلمهم، أو رضيتم ما هم عليه من الظلم ( فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ْ) إن فعلتم ذلك ( وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ْ) يمنعونكم من عذاب الله، ولا يحصلون لكم شيئا، من ثواب الله.( ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ْ) أي: لا يدفع عنكم العذاب إذا مسكم، ففي هذه الآية: التحذير من الركون إلى كل ظالم، والمراد بالركون، الميل والانضمام إليه بظلمه وموافقته على ذلك، والرضا بما هو عليه من الظلم.وإذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمة، فكيف حال الظلمة بأنفسهم؟!! نسأل الله العافية من الظلم.
وقوله : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : لا تدهنوا وقال العوفي ، عن ابن عباس : هو الركون إلى الشرك . وقال أبو العالية : لا ترضوا أعمالهم . وقال ابن جريج ، عن ابن عباس : ولا تميلوا إلى الذين ظلموا وهذا القول حسن ، أي : لا تستعينوا بالظلمة فتكونوا كأنكم قد رضيتم بباقي صنيعهم ، ( فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) أي : ليس لكم من دونه من ولي ينقذكم ، ولا ناصر يخلصكم من عذابه .
القول في تأويل قوله : وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (113) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولا تميلوا ، أيها الناس ، إلى قول هؤلاء الذين كفروا بالله، فتقبلوا منهم وترضوا أعمالهم ، (فتمسكم النار)، بفعلكم ذلك (26) ، وما لكم من دون الله من ناصر ينصركم ووليّ يليكم (27) ، (ثم لا تنصرون) ، يقول: فإنكم إن فعلتم ذلك لم ينصركم الله، بل يخلِّيكم من نصرته ويسلط عليكم عدوّكم.
And do not incline toward those who do wrong, lest you be touched by the Fire, and you would not have other than Allah any protectors; then you would not be helped
Не склоняйтесь на сторону беззаконников, дабы вас не коснулся Огонь. Нет у вас покровителей и помощников, кроме Аллаха, и тогда никто вам не окажет поддержки
اِن ظالموں کی طرف ذرا نہ جھکنا ورنہ جہنم کی لپیٹ میں آ جاؤ گے اور تمہیں کوئی ایسا ولی و سرپرست نہ ملے گا جو خدا سے تمہیں بچا سکے اور کہیں سے تم کو مدد نہ پہنچے گی
Haksızlık yapanlara yönelmeyin, yoksa ateş size de dokunur. Sizin Allah'tan başka dostunuz yoktur; sonra, yardım da göremezsiniz
No se inclinen hacia los opresores [aceptando su injusticia], porque [si lo hacen] los alcanzará el Fuego, y no tendrán protector fuera de Dios ni serán socorridos