مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة والحادية عشرة (١١١) من سورة الشعراء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والحادية عشرة من سورة الشعراء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

۞ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ ﴿١١١
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 111 من سورة الشعراء

(قالُوا) الجملة مستأنفة (أَنُؤْمِنُ) الهمزة للاستفهام الإنكاري والجملة مقول القول (لَكَ) متعلقان بنؤمن (وَاتَّبَعَكَ) الواو واو الحال وماض ومفعوله (الْأَرْذَلُونَ) فاعل والجملة في محل نصب حال

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (111) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (371) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3043) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 111 من سورة الشعراء

اتبعك الأرذلون : السِفلة الأدنياء من النّاس

الآية 111 من سورة الشعراء بدون تشكيل

قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون ﴿١١١

تفسير الآية 111 من سورة الشعراء

قال له قومه: كيف نصدِّقك ونتبعك، والذين اتبعوك أراذل الناس وأسافلهم؟

(قالوا أنؤمن) نصدق (لك) لقولك (واتبعك) وفي قراءة وأتباعك جمع تابع مبتدأ (الأرذلون) السفلة كالحاكة والأساكفة.

فقالوا ردا لدعوته, ومعارضة له بما ليس يصلح للمعارضة: أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ أي: كيف نتبعك ونحن لا نرى أتباعك إلا أسافل الناس, وأراذلهم, وسقطهم. بهذا يعرف تكبرهم عن الحق, وجهلهم بالحقائق, فإنهم لو كان قصدهم الحق, لقالوا - إن كان عندهم إشكال وشك في دعوته - بيّن لنا صحة ما جئت به بالطرق الموصلة إلى ذلك، ولو تأملوا حق التأمل, لعلموا أن أتباعه, هم الأعلون, خيار الخلق, أهل العقول الرزينة, والأخلاق الفاضلة, وأن الأرذل, من سلب خاصية عقله, فاستحسن عبادة الأحجار, ورضي أن يسجد لها, ويدعوها, وأبى الانقياد لدعوة الرسل الكمل. وبمجرد ما يتكلم أحد الخصمين في الكلام الباطل, يعرف فساد ما عنده بقطع النظر عن صحة دعوى خصمه، فقوم نوح, لما سمعنا عنهم, أنهم قالوا في ردهم دعوة نوح: أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ فبنوا على هذا الأصل, الذي كل أحد يعرف فساده, رد دعوته - عرفنا أنهم ضالون مخطئون, ولو لم نشاهد من آيات نوح ودعوته العظيمة, ما يفيد الجزم واليقين, بصدقه وصحة ما جاء به.

يقولون : أنؤمن لك ونتبعك ، ونتساوى في ذلك بهؤلاء الأراذل الذين اتبعوك وصدقوك ، وهم أراذلنا ; ولهذا قالوا : ( أنؤمن لك واتبعك الأرذلون


قال وما علمي بما كانوا يعملون ) ؟ أي : وأي شيء يلزمني من اتباع هؤلاء لي ، ولو كانوا على أي شيء كانوا عليه لا يلزمني التنقيب عنه والبحث والفحص ، إنما علي أن أقبل منهم تصديقهم إياي ، وأكل سرائرهم إلى الله ، عز وجل .

يقول تعالى ذكره: قال قوم نوح له مجيبيه عن قيله لهم: إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ قالوا: أنؤمن لك يا نوح, ونقرّ بتصديقك فيما تدعونا إليه, وإنما اتبعك منا الأرذلون دون ذوي الشرف وأهل البيوتات.

الآية 111 من سورة الشعراء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (111) - Surat Ash-Shu'ara

They said, "Should we believe you while you are followed by the lowest [class of people]

الآية 111 من سورة الشعراء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (111) - Сура Ash-Shu'ara

Они сказали: «Неужели мы поверим тебе, если за тобой последовали самые жалкие люди?»

الآية 111 من سورة الشعراء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (111) - سوره الشعراء

انہوں نے جواب دیا "“کیا ہم تجھے مان لیں حالانکہ تیری پیروی رذیل ترین لوگوں نے اختیار کی ہے؟

الآية 111 من سورة الشعراء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (111) - Ayet الشعراء

Sana mı inanacağız? Sana en rezil kimseler uymaktadır" dediler

الآية 111 من سورة الشعراء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (111) - versículo الشعراء

Dijeron: "¿Acaso vamos a creerte, siendo que solo te siguen los más miserables