متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يَعْلَمُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر (ما) اسم موصول مفعول به (بَيْنَ) ظرف مكان متعلق بصلة محذوفة (أَيْدِيهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَما خَلْفَهُمْ) الجملة معطوفة (وَلا) الواو عاطفة ولا نافية (يُحِيطُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة (بِهِ) متعلقان بيحيطون (عِلْماً) مفعول به
هي الآية رقم (110) من سورة طه تقع في الصفحة (319) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2458) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يعلم الله ما بين أيدي الناس مِن أمر القيامة وما خلفهم من أمر الدنيا، ولا يحيط خلقه به علمًا سبحانه وتعالى.
(يعلم ما بين أيديهم) من أمور الآخرة (وما خلفهم) من أمور الدنيا (ولا يحيطون به علماً) لا يعلمون ذلك.
تفسير الآيات من 110 الى 112 :ـوينقسم الناس في ذلك الموقف قسمين:ظالمين بكفرهم وشرهم، فهؤلاء لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان، والعذاب الأليم في جهنم، وسخط الديان.والقسم الثاني: من آمن الإيمان المأمور به، وعمل صالحا من واجب ومسنون ( فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا ) أي: زيادة في سيئاته ( وَلَا هَضْمًا ) أي: نقصا من حسناته، بل تغفر ذنوبه، وتطهر عيوبه، وتضاعف حسناته، ( وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )
وقوله : ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ) أي : يحيط علما بالخلائق كلهم ، ( ولا يحيطون به علما ) كقوله : ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) ( البقرة : 255 ) .
وقوله ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: يعلم ربك يا محمد ما بين أيدي هؤلاء الذين يتبعون الداعي من أمر القيامة، وما الذي يصيرون إليه من الثواب والعقاب ( وَمَا خَلْفَهُمْ ) يقول: ويعلم أمر ما خلفوه وراءهم من أمر الدنيا. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ) من أمر الساعة (وما خلفهم) من أمر الدنيا. وقوله ( وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ) يقول تعالى ذكره: ولا يحيط خلقه به علما. ومعنى الكلام: أنه محيط بعباده علما، ولا يحيط عباده به علما، وقد زعم بعضهم أن معنى ذلك: أن الله يعلم ما بين أيدي ملائكته وما خلفهم، وأن ملائكته لا يحيطون علما بما بين أيدي أنفسهم وما خلفهم، وقال: إنما أعلم بذلك الذين كانوا يعبدون الملائكة، أن الملائكة كذلك لا تعلم ما بين أيديها وما خلفها، موبخهم بذلك ومقرّعهم بأن من كان كذلك، فكيف يعبد، وأن العبادة إنما تصلح لمن لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.
Allah knows what is [presently] before them and what will be after them, but they do not encompass it in knowledge
Он знает их будущее и прошлое, но они не способны объять Его своим знанием
وہ لوگوں کا اگلا پچھلا سب حال جانتا ہے اور دُوسروں کو اس کا پورا عِلم نہیں ہے
Allah onların geçmişlerini de, geleceklerini de bilir. Onların hiçbirinin ilmi ise O'nu kuşatamaz
Dios bien conoce el pasado y el futuro, mientras que ellos nunca podrán alcanzar este conocimiento