متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(يُبَصَّرُونَهُمْ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والهاء مفعول به ثان والجملة صفة حميما (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ) مضارع وفاعله والجملة حال (لَوْ يَفْتَدِي) لو مصدرية ومضارع فاعله مستتر والمصدر المؤول من لو والفعل مفعول يود (مِنْ عَذابِ) متعلقان بالفعل (يَوْمِئِذٍ) يوم ظرف زمان مضاف إلى مثله (بِبَنِيهِ) متعلقان بيفتدي.
هي الآية رقم (11) من سورة المَعَارج تقع في الصفحة (569) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5386) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُبَصّرونهم : يُعَرَّف الأحْماء أحْمَاءَهم
يرونهم ويعرفونهم، ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه، وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة، وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم، ثم ينجو من عذاب الله.
(يبصرونهم) أي يبصر الأحماء بعضهم بعضا ويتعارفون ولا يتكلمون والجملة مستأنفة (يود المجرم) يتمنى الكافر (لو) بمعنى أن (يفتدي من عذاب يومئذ) بكسر الميم وفتحها (ببنيه).
[ يُبَصَّرُونَهُمْ } أي: يشاهد الحميم، وهو القريب حميمه، فلا يبقى في قلبه متسع لسؤال حميمه عن حاله، ولا فيما يتعلق بعشرتهم ومودتهم، ولا يهمه إلا نفسه، ( يَوَدُّ الْمُجْرِمُ ) الذي حق عليه العذاب ( لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ)
وقوله : ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا ) أي : لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض ، وبأعز ما يجده من المال ، ولو بملء الأرض ذهبا ، أو من ولده الذي كان في الدنيا حشاشة كبده ، يود يوم القيامة إذا رأى الأهوال أن يفتدي من عذاب الله به ، ولا يقبل منه .
وقوله: (وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يُبَصَّرُونَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه لشغله بشأن نفسه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال؛ ثنا سعيد، عن قتادة قوله: (وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ) يشغل كلّ إنسان بنفسه عن الناس.
They will be shown each other. The criminal will wish that he could be ransomed from the punishment of that Day by his children
хотя они будут видеть друг друга. Грешник пожелает откупиться от мучений того дня своими сыновьями
حالانکہ وہ ایک دوسرے کو دکھائے جائیں گے مجرم چاہے گا کہ اس دن کے عذاب سے بچنے کے لیے اپنی اولاد کو
Onlar birbirlerine yalnız gösterilirler. Suçlu kimse o günün azabından kurtulmak için oğullarını, ailesini, kardeşini, kendisini barındırmış olan sülalesini ve yeryüzünde bulunan herkesi feda etmek ve böylece kendisini kurtarmak ister
a pesar de reconocerlos. El pecador querrá salvarse del castigo de ese día ofreciendo como rescate incluso a sus propios hijos