متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(جُنْدٌ) مبتدأ (ما) زائدة (هُنالِكَ) اسم إشارة في محل نعت والهاء للتنبيه (مَهْزُومٌ) خبر (مِنَ الْأَحْزابِ) متعلقان بمهزوم
هي الآية رقم (11) من سورة صٓ تقع في الصفحة (453) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3981) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
جندٌ ما : "هم مجتمع حقير و ""ما"" زائدة" ، هنالك : بمكّة يوم الفتح أو يوم بَدْر
هؤلاء الجند المكذِّبون جند مهزومون، كما هُزم غيرهم من الأحزاب قبلهم، كذَّبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون صاحب القوة العظيمة، وثمود وقوم لوط وأصحاب الأشجار والبساتين وهم قوم شعيب. أولئك الأمم الذين تحزَّبوا على الكفر والتكذيب واجتمعوا عليه. إنْ كلٌّ مِن هؤلاء إلا كذَّب الرسل، فاستحقوا عذاب الله، وحلَّ بهم عقابه.
(جند ما) أي هم جند حقير (هنالك) في تكذيبهم لك (مهزوم) صفة جند (من الأحزاب) صفة جند أيضا: أي كالأجناد من جنس الأحزاب المتحزبين على الأنبياء قبلك وأولئك قد قهروا وأهلكوا فكذا نهلك هؤلاء.
( أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ) بحيث يكونون قادرين على ما يريدون. ( فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ) الموصلة لهم إلى السماء، فيقطعوا الرحمة عن رسول اللّه، فكيف يتكلمون، وهم أعجز خلق اللّه وأضعفهم بما تكلموا به؟! أم قصدهم التحزب والتجند، والتعاون على نصر الباطل وخذلان الحق؟ وهو الواقع فإن هذا المقصود لا يتم لهم، بل سعيهم خائب، وجندهم مهزوم، ولهذا قال: ( جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ )
ثم قال : ( جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب ) أي : هؤلاء الجند المكذبون الذين هم في عزة وشقاق سيهزمون ويغلبون ويكبتون كما كبت الذين من قبلهم من الأحزاب المكذبين وهذه كقوله : ( أم يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر ) وكان ذلك يوم بدر ( بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) ( القمر : 44 : 46 ) .
وقوله ( جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزَابِ ) يقول تعالى ذكره: هم ( جُنْد ) يعني الذين في عزّة وشقاق هنالك, يعني: ببدر مهزوم. وقوله ( هُنَالِكَ ) من صلة مهزوم وقوله ( مِنَ الأحْزَابِ ) يعني من أحزاب إبليس وأتباعه الذين مضوا قبلهم, فأهلكهم الله بذنوبهم. و " مِنْ" من قوله ( مِنَ الأحْزَابِ ) من صلة قوله جند, ومعنى الكلام: هم جند من الأحزاب مهزوم هنالك, وما في قوله ( جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ ) صلة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزَابِ ) قال: قُريش من الأحزاب, قال: القرون الماضية. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزَابِ ) قال: وعده الله وهو بمكة يومئذ أنه سيهزم جندا من المشركين, فجاء تأويلها يوم بدر. وكان بعض أهل العربية يتأول ذلك ( جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ ) مغلوب عن أن يصعد إلى السماء.
[They are but] soldiers [who will be] defeated there among the companies [of disbelievers]
Это войско будет разбито, подобно прежним соумышленникам
یہ تو جتھوں میں سے ایک چھوٹا سا جتھا ہے جو اِسی جگہ شکست کھانے والا ہے
Onlar burada takım takım bozguna uğramış perişan bir ordudur
[No te entristezcas, ¡oh, Mujámmad!, por su enemistad.] Ellos son un ejército de aliados [para combatir la Verdad], pero pronto serán derrotados