متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَوْ) الواو استئنافية ولو حرف شرط غير جازم (يُعَجِّلُ اللَّهُ) مضارع ولفظ الجلالة فاعله (لِلنَّاسِ) متعلقان بيعجل (الشَّرَّ) مفعول به (اسْتِعْجالَهُمْ) مفعول مطلق والهاء مضاف إليه (بِالْخَيْرِ) متعلقان باستعجالهم والجملة ابتدائية (لَقُضِيَ) اللام واقعة في جواب لو وماض مبني للمجهول (إِلَيْهِمْ) متعلقان بقضي (أَجَلُهُمْ) نائب فاعل والهاء مضاف إليه والجملة لا محل لها لأنها واقعة في جواب شرط غير جازم (فَنَذَرُ) الفاء عاطفة ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة (الَّذِينَ) اسم موصول مفعول به والجملة معطوفة على جملة محذوفة تقديرها فنمهلهم (لا يَرْجُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (لِقاءَنا) مفعول به ونا مضاف إليه (فِي طُغْيانِهِمْ) متعلقان بيعمهون (يَعْمَهُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة حالية.
هي الآية رقم (11) من سورة يُونس تقع في الصفحة (209) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1375) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لَقُضي إليهم أجلهم : لأُهلِكوا و أبيدوا ، في طُغيانهم : في تجاوزهم الحدّ في الكفر ، يعهمون : يعمون عن الرّشد أو يتحيّرون
ولو يعجِّل الله للناس إجابة دعائهم في الشر كاستعجاله لهم في الخير بالإجابة لهلكوا، فنترك الذين لا يخافون عقابنا، ولا يوقنون بالبعث والنشور في تمرُّدهم وعتوِّهم، يترددون حائرين.
(ولو يُعَجِل الله للناس الشر استعجالهم) أي كاستعجالهم (بالخير لقضي) بالبناء للمفعول وللفاعل (إليهم أجلُهم) بالرفع والنصب، بأن يهلكهم ولكن يمهلهم (فَنَذَرُ) نترك (الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون) يترددون متحيرين.
وهذا من لطفه وإحسانه بعباده، أنه لو عجل لهم الشر إذا أتوا بأسبابه، وبادرهم بالعقوبة على ذلك، كما يعجل لهم الخير إذا أتوا بأسبابه (لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ) أي: لمحقتهم العقوبة، ولكنه تعالى يمهلهم ولا يهملهم، ويعفو عن كثير من حقوقه، فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة.ويدخل في هذا، أن العبد إذا غضب على أولاده أو أهله أو ماله، ربما دعا عليهم دعوة لو قبلت منه لهلكوا، ولأضره ذلك غاية الضرر، ولكنه تعالى حليم حكيم.وقوله: (فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا) أي: لا يؤمنون بالآخرة، فلذلك لا يستعدون لها، ولا يعلمون ما ينجيهم من عذاب الله، (فِي طُغْيَانِهِمْ) أي: باطلهم، الذي جاوزوا به الحق والحد.(يَعْمَهُونَ) يترددون حائرين، لا يهتدون السبيل، ولا يوفقون لأقوم دليل، وذلك عقوبة لهم على ظلمهم، وكفرهم بآيات الله.
يخبر تعالى عن حلمه ولطفه بعباده : أنه لا يستجيب لهم إذا دعوا على أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم في حال ضجرهم وغضبهم ، وأنه يعلم منهم عدم القصد إلى إرادة ذلك ، فلهذا لا يستجيب لهم - والحالة هذه - لطفا ورحمة ، كما يستجيب لهم إذا دعوا لأنفسهم أو لأموالهم وأولادهم بالخير والبركة والنماء ؛ ولهذا قال : ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم ) أي : لو استجاب لهم كل ما دعوه به في ذلك ، لأهلكهم ، ولكن لا ينبغي الإكثار من ذلك ، كما جاء في الحديث الذي رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا يعقوب بن محمد ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة عن عبادة بن الوليد ، حدثنا جابر قال : قال رسول الله ﷺ : " لا تدعوا على أنفسكم ، لا تدعوا على أولادكم ، لا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم " . ورواه أبو داود ، من حديث حاتم بن إسماعيل ، به . وقال البزار : ( و ) تفرد به عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري ، لم يشاركه أحد فيه ، وهذا كقوله تعالى : ( ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا ) ( الإسراء : 11 ) . وقال مجاهد في تفسير هذه الآية : ( ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير ) هو قول الإنسان لولده وماله إذا غضب عليه : " اللهم لا تبارك فيه والعنه "
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: ولو يعجل الله للناس إجابةَ دعائهم في الشرّ ، وذلك فيما عليهم مضرّة في نفس أو مال ، (استعجالهم بالخير) ، يقول: كاستعجاله لهم في الخير بالإجابة إذا دعوه به ، (لقضي إليهم أجلهم)، يقول: لهلكوا ، وعُجِّل لهم الموت، وهو الأجل. (21)
And if Allah was to hasten for the people the evil [they invoke] as He hastens for them the good, their term would have been ended for them. But We leave the ones who do not expect the meeting with Us, in their transgression, wandering blindly
Если бы Аллах ускорил для людей наступление зла, которое они призывают в своих проклятиях, подобно тому, как Он ускорил для них наступление добра, о котором они просят в молитвах, то они непременно погибли бы. Но Мы оставляем тех, которые не надеются на встречу с Нами, слепо скитаться в своем беззаконии
اگر کہیں اللہ لوگوں کے ساتھ برا معاملہ کرنے میں بھی اتنی ہی جلدی کرتا جتنی وہ دنیا کی بھلائی مانگنے میں جلدی کرتے ہیں تو ان کی مہلت عمل کبھی کی ختم کر دی گئی ہوتی (مگر ہمارا یہ طریقہ نہیں ہے) اس لیے ہم اُن لوگوں کو جو ہم سے ملنے کی توقع نہیں رکھتے اُن کی سرکشی میں بھٹکنے کے لیے چھُوٹ دے دیتے ہیں
İyiliği acele isteyen kimselere Allah fenalığı da çarçabuk verseydi, süreleri hemen bitmiş olurdu. Bizimle karşılaşmayı ummayanları, azgınlıkları içinde bocalayıp dururlarken bırakırız
Si Dios precipitara a la gente el castigo de la misma forma en que la gente se precipita a buscar los bienes materiales, ya les habría llegado su hora. Pero abandoné, ciegos en su extravío, a quienes no esperan comparecer ante Mí