مشاركة ونشر

أنت تتصفح حالياً نسخة بسيطة، أضغط هنا للانتقال الى استخدام النسخة التفاعلية

تفسير الآية المئة وتاسعة (١٠٩) من سورة طه

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة وتاسعة من سورة طه ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

يَوۡمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلٗا ﴿١٠٩
تغير القارئ

متصفحك لا يدعم صوت HTML5

إعراب الآية 109 من سورة طه

(يوم) ظرف متعلق بتنفع (إذ) ظرف مضاف إليه (لا) نافية (تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ) مضارع وفاعله (إِلَّا) أداة حصر (مَنْ) اسم موصول مفعول به والجملة مضاف إليه (أَذِنَ) ماض (لَهُ) متعلقان بالفعل (الرَّحْمنُ) فاعل والجملة صلة لا محل لها (وَرَضِيَ) الجملة معطوفة (لَهُ) متعلقان برضي (قَوْلًا) مفعول به

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (109) من سورة طه تقع في الصفحة (319) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2457) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

الآية 109 من سورة طه بدون تشكيل

يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا ﴿١٠٩

تفسير الآية 109 من سورة طه

في ذلك اليوم لا تنفع الشفاعة أحدًا من الخلق، إلا إذا أذن الرحمن للشافع، ورضي عن المشفوع له، ولا يكون ذلك إلا للمؤمن المخلص.

(يومئذ لا تنفع الشفاعة) أحداً (إلا من أذن له الرحمن) أن يشفع له (ورضي له قولا) بأن يقول: لا إله إلا الله.

( يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) أي: لا يشفع أحد عنده من الخلق، إلا إذا أذن في الشفاعة ولا يأذن إلا لمن رضي قوله، أي: شفاعته، من الأنبياء والمرسلين، وعباده المقربين، فيمن ارتضى قوله وعمله، وهو المؤمن المخلص، فإذا اختل واحد من هذه الأمور، فلا سبيل لأحد إلى شفاعة من أحد.

يقول تعالى : ( يومئذ ) أي : يوم القيامة ( لا تنفع الشفاعة ) أي : عنده ( إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا ) كقوله : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) ( البقرة : 255 ) ، وقوله : ( وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ) ( النجم : 26 ) ، وقال : ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) ( الأنبياء : 28 ) وقال : ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) ( سبأ : 23 ) ، وقال : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) ( النبأ : 38 ) . وفي الصحيحين ، من غير وجه ، عن رسول الله ﷺ وهو سيد ولد آدم ، وأكرم الخلائق على الله عز وجل أنه قال : " آتي تحت العرش ، وأخر لله ساجدا ، ويفتح علي بمحامد لا أحصيها الآن ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : يا محمد ، ارفع رأسك ، وقل يسمع واشفع تشفع "


قال : " فيحد لي حدا ، فأدخلهم الجنة ، ثم أعود " ، فذكر أربع مرات ، صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء . وفي الحديث ( أيضا ) يقول تعالى : أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان ، فيخرجون خلقا كثيرا ، ثم يقول : أخرجوا من النار من كان في قلبه نصف مثقال من إيمان ، أخرجوا من النار من كان في قلبه ما يزن ذرة ، من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان " الحديث .

القول في تأويل قوله تعالى : يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا (109) يقول تعالى ذكره ( يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا ) شفاعة (من أذن له الرحمن) أن يشفع ( وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا ) وأدخل في الكلام له دليلا على إضافة القول إلى كناية " مَنْ" وذلك كقول القائل الآخر: رضيت لك عملك، ورضيته منك، وموضع مَن من قوله ( إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ ) نصب لأنه خلاف الشفاعة.

الآية 109 من سورة طه باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (109) - Surat Taha

That Day, no intercession will benefit except [that of] one to whom the Most Merciful has given permission and has accepted his word

الآية 109 من سورة طه باللغة الروسية (Русский) - Строфа (109) - Сура Taha

В тот день заступничество не поможет никому, кроме тех, кому Милостивый позволит и чьими речами Он будет доволен

الآية 109 من سورة طه باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (109) - سوره طه

اُس روز شفاعت کارگر نہ ہو گی، اِلّا یہ کہ کسی کو رحمان اس کی اجازت دے اور اس کی بات سننا پسند کرے

الآية 109 من سورة طه باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (109) - Ayet طه

O gün Rahman'ın izin verdiği ve sözünden hoşnut olduğu kimseden başkasının şefaati fayda vermez

الآية 109 من سورة طه باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (109) - versículo طه

Entonces, ninguna intercesión será aceptada, salvo la de quien el Misericordioso quiera y sus palabras le sean aceptadas