متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(قُلْ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (إِنَّما) كافة ومكفوفة (يُوحى) مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مقول القول (إِلَيَّ) متعلقان بيوحى (إِنَّما) كافة ومكفوفة (إِلهُكُمْ) مبتدأ والكاف مضاف إليه (إِلهٌ) خبر (واحِدٌ) صفة لإله وجملة أنما إلهكم إله في تأويل مصدر في محل رفع نائب فاعل يوحى (فَهَلْ) الفاء استئنافية هل حرف استفهام (أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) مبتدأ وخبر والجملة استئنافية.
هي الآية رقم (108) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (331) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2591) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قل: إن الذي أُوحي إليَّ وبُعِثت به: أن إلهكم الذي يستحق العبادة وحده هو الله، فأسلموا له، وانقادوا لعبادته.
(قل إنما يوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحد) أي ما يوحى إليَّ في أمر الإله إلا وحدانيته (فهل أنتم مسلمون) منقادون لما يوحى إليَّ من وحدانية الإله والاستفهام بمعنى الأمر.
( قُلْ ) يا محمد ( إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) الذي لا يستحق العبادة إلا هو، ولهذا قال: ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) أي: منقادون لعبوديته مستسلمون لألوهيته، فإن فعلوا فليحمدوا ربهم على ما منَّ عليهم بهذه النعمة التي فاقت المنن.
يقول تعالى آمرا رسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، أن يقول للمشركين : ( إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون ) أي : متبعون على ذلك ، مستسلمون منقادون له .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد: ما يوحي إلي ربي إلا أنَّه لا إله لكم يجوز أن يُعبد إلا إله واحد ، لا تصلح العبادة إلا له ، ولا ينبغي ذلك لغيره. يقول: فهل أنتم مذعنون له أيها المشركون العابدون الأوثان والأصنام بالخضوع لذلك ، ومتبرّئون من عبادة ما دونه من آلهتكم؟.
Say, "It is only revealed to me that your god is but one God; so will you be Muslims [in submission to Him]
Скажи: «Мне внушено в откровении, что ваш Бог - Бог Единственный. Не станете ли вы мусульманами?»
اِن سے کہو "میرے پاس جو وحی آتی ہے وہ یہ ہے کہ تمہارا خدا صرف ایک خدا ہے، پھر کیا تم سرِ اطاعت جھکاتے ہو؟
De ki: "Doğrusu tanrınızın tek bir Tanrı olduğu bana şüphesiz vahyolundu. Artık müslüman olacak mısınız
Diles: "Me ha sido revelado que Dios es un Dios único. ¿Acaso no van a ser musulmanes