متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلَوْ) حرف شرط غير جازم. والواو استئنافية (شاءَ اللَّهُ) فعل ماض وفاعله والمفعول به محذوف: هدايتهم... والجملة مستأنفة لا محل لها (ما أَشْرَكُوا) فعل ماض وفاعله وما نافية لا عمل لها، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. (وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) فعل ماض وفاعله والكاف مفعوله الأول، وحفيظا مفعوله الثاني تعلق به الجار والمجرور عليهم، والجملة معطوفة (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) مثل وما أنا عليكم بحفيظ.
هي الآية رقم (107) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (141) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (896) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولو شاء الله تعالى أن لا يشرك هؤلاء المشركون لما أشركوا، لكنه تعالى عليم بما سيكون من سوء اختيارهم واتباعهم أهواءهم المنحرفة. وما جعلناك -أيها الرسول- عليهم رقيبًا تحفظ عليهم أعمالهم، وما أنت بقَيِّمٍ عليهم تدبر مصالحهم.
(ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا) رقيبا فتجازيهم بأعمالهم (وما أنت عليهم بوكيل) فتجبرهم على الإيمان وهذا قبل الأمر بالقتال.
قوله تعالى " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ " أي: إيمانهم فالمفعول به محذوف " مَا أَشْرَكُوا " بين أنهم لا يشركون على خلاف, مشيئة لله تعالى ولو علم منهم اختيار الإيمان لهداهم إليه ولكن علم منهم اختيار الشرك فأشركوا بمشيئته قوله تعالى " وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا " أي رقيبا مهيمنا من قبلنا مراعيا لأعمالهم مأخوذا بإجرامهم وكذلك قوله " وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ " من جهتهم ولا بمسلط تقوم بتدبير أمورهم وترعى مصالحهم.والمعنى الإجمالي للآية: ولو أراد الله أن يعبدوه وحده, لقهرهم على ذلك, بقوته وقدرته, لكنه تركهم لاختيارهم.وما جعلناك رقيبا, تحصى عليهم أعمالهم, وما أنت بمكلف, بأن تقوم عنهم, بتدبير شئونهم, وإصلاح أمرهم.
( ولو شاء الله ما أشركوا ) أي : بل له المشيئة والحكمة فيما يشاؤه ويختاره ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . وقوله : ( وما جعلناك عليهم حفيظا ) أي : حافظا تحفظ أعمالهم وأقوالهم ( وما أنت عليهم بوكيل ) أي : موكل على أرزاقهم وأمورهم ( إن عليك إلا البلاغ ) كما قال تعالى : ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) ( الغاشية : 21 ، 22 ) ، وقال ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) ( الرعد : 40 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه لنبيه محمد ﷺ: أعرض عن هؤلاء المشركين بالله, ودع عنك جدالهم وخصومتهم ومسابَّتهم =(ولو شاء الله ما أشركوا)، يقول: لو أراد ربُّك هدايتهم واستنقاذهم من ضلالتهم، للطف لهم بتوفيقه إياهم فلم يشركوا به شيئًا، ولآمنوا بك فاتبعوك وصدَّقوا ما جئتهم به من الحق من عند ربك =(وما جعلناك عليهم حفيظًا)، يقولُ جل ثناؤه: وإنما بعثتك إليهم رسولا مبلِّغًا, ولم نبعثك حافظًا عليهم ما هم عاملوه، تحصي ذلك عليهم, فإن ذلك إلينا دونك (39) =(وما أنت عليهم بوكيل)، يقول: ولست عليهم بقيِّم تقوم بأرزاقهم وأقواتهم ولا بحفظهم، فما لم يُجْعل إليك حفظه من أمرهم . (40)
But if Allah had willed, they would not have associated. And We have not appointed you over them as a guardian, nor are you a manager over them
Если бы Аллах пожелал, то они не приобщали бы сотоварищей. Мы не назначили тебя их хранителем, и ты не являешься их попечителем
اگر اللہ کی مشیت ہوتی تو (وہ خود ایسا بندوبست کرسکتا تھا کہ) یہ لوگ شرک نہ کرتے تم کو ہم نے ان پر پاسبان مقرر نہیں کیا ہے اور نہ تم ان پر حوالہ دار ہو
Allah dileseydi puta tapmazlardı. Seni onlara koruyucu yapmadık, onların vekili de değilsin
Si Dios hubiera querido no Le hubieran asociado nada. Pero no eres responsable de sus actos ni eres su protector