متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(أَفَأَمِنُوا) الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء استئنافية وماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل والجملة مستأنفة (أَنْ) ناصبة (تَأْتِيَهُمْ) مضارع منصوب والهاء مفعول به والميم للجمع (غاشِيَةٌ) فاعل (مِنْ عَذابِ) متعلقان بصفة لغاشية والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به لأمنوا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (أَوْ) عاطفة (تَأْتِيَهُمْ) مضارع منصوب لأنه معطوف على منصوب والهاء مفعول به (السَّاعَةُ) فاعل (بَغْتَةً) حال (وَهُمْ) الواو حالية وهم مبتدأ (لا) نافية (يَشْعُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة الاسمية في محل نصب على الحال والجملة الفعلية خبر
هي الآية رقم (107) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (248) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1703) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غاشية : عقوبة تغشاهم و تُجلّلهم ، بغتة : فجأة
فهل عندهم ما يجعلهم آمنين أن ينزل بهم عذاب من الله يعُمُّهم، أو أن تأتيهم القيامة فجأة، وهم لا يشعرون ولا يُحِسُّون بذلك.
(أفأمِنوا أن تأتيهم غاشية) نقمة تغشاهم (من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة) فجأة (وهم لا يشعرون) بوقت إتيانها قبله.
( أَفَأَمِنُوا ) أي: الفاعلون لتلك الأفعال، المعرضون عن آيات الله ( أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ) أي: عذاب يغشاهم ويعمهم ويستأصلهم، ( أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً ) أي: فجأة ( وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) أي: فإنهم قد استوجبوا لذلك، فليتوبوا إلى الله، ويتركوا ما يكون سببا في عقابهم.
وقوله : ( أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون ) أي : أفأمن هؤلاء المشركون ( بالله ) أن يأتيهم أمر يغشاهم من حيث لا يشعرون ، كما قال تعالى : ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم ) ( النحل : 45 - 47 ) وقال تعالى : ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) ( الأعراف : 97 - 99 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (107) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: أفأمن هؤلاء الذين لا يقرُّون بأن الله ربَّهم إلا وهم مشركون في عبادتهم إياه غيرَه ، ( أن تأتيهم غاشية من عذاب الله ) ، تغشاهم من عقوبة الله وعذابه , على شركهم بالله (6) ، أو تأتيهم القيامة فجأةً وهم مقيمون على شركهم وكفرهم بربِّهم (7) فيخلدهم الله عز وجل في ناره، وهم لا يدرون بمجيئها وقيامها.
Then do they feel secure that there will not come to them an overwhelming [aspect] of the punishment of Allah or that the Hour will not come upon them suddenly while they do not perceive
Неужели они не опасаются того, что покрывало наказания Аллаха окутает их или что Час настанет внезапно, когда они об этом и думать не будут
کیا یہ مطمئن ہیں کہ خدا کے عذاب کی کوئی بلا انہیں دبوچ نہ لے گی یا بے خبری میں قیامت کی گھڑی اچانک ان پر نہ آ جائے گی؟
Allah tarafından, onları kuşatacak bir azaba uğramalarından veya farkına varmadan, kıyamet saatinin ansızın gelmesinden güvende midirler
¿Acaso [estas personas] se sienten a salvo de ser alcanzados por el castigo de Dios, o a salvo de que les llegue la Hora del Juicio de improviso, cuando menos lo esperan