متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَلا تَكُونُوا) الواو عاطفة لا ناهية جازمة تكونوا فعل مضارع ناقص والواو اسمها (كَالَّذِينَ) الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب خبر تكونوا أو هي حرف جر الذين اسم موصول في محل جر بالإضافة والجملة معطوفة وجملة (تَفَرَّقُوا) صلة الموصول (وَاخْتَلَفُوا) عطف على تفرقوا (مِنْ بَعْدِ) متعلقان باختلفوا (ما جاءَهُمُ) ما مصدرية جاءهم فعل ماض ومفعول به (الْبَيِّناتُ) فاعل والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة (وَأُولئِكَ) مبتدأ (لَهُمْ) متعلقان بالخبر المحذوف المقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر (عَظِيمٌ) صفة والجملة خبر أولئك.
هي الآية رقم (105) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (63) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (398) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولا تكونوا -أيها المؤمنون- كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.
(ولا تكونوا كالذين تفرقوا) عن دينهم (واختلفوا) فيه (من بعد ما جاءهم البينات) وهم اليهود والنصارى (وأولئك لهم عذاب عظيم).
ثم نهاهم عن التشبه بأهل الكتاب في تفرقهم واختلافهم، فقال: ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا ) ومن العجائب أن اختلافهم ( من بعد ما جاءهم البينات ) الموجبة لعدم التفرق والاختلاف، فهم أولى من غيرهم بالاعتصام بالدين، فعكسوا القضية مع علمهم بمخالفتهم أمر الله، فاستحقوا العقاب البليغ، ولهذا قال تعالى: ( وأولئك لهم عذاب عظيم )
ثم قال تعالى : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ( وأولئك لهم عذاب عظيم ) ) ينهى هذه الأمة أن تكون كالأمم الماضية في تفرقهم واختلافهم ، وتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قيام الحجة عليهم . قال الإمام أحمد : حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا صفوان ، حدثني أزهر بن عبد الله الهوزني عن أبي عامر عبد الله بن لحي قال : حججنا مع معاوية بن أبي سفيان ، فلما قدمنا مكة قام حين صلى ( صلاة ) الظهر فقال : إن رسول الله ﷺ قال : " إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة - يعني الأهواء - كلها في النار إلا واحدة ، وهي الجماعة ، وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء ، كما يتجارى الكلب بصاحبه ، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله
القول في تأويل قوله : وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: " ولا تكونوا "، يا معشر الذين آمنوا =" كالذين تفرقوا " من أهل الكتاب=" واختلفوا " في دين الله وأمره ونهيه =" من بعد ما جاءهم البينات "، من حجج الله، فيما اختلفوا فيه، وعلموا الحق فيه فتعمدوا خلافه، وخالفوا أمرَ الله، ونقضوا عهده وميثاقه جراءة على الله=" وأولئك لهم "، يعني: ولهؤلاء الذين تفرقوا، واختلفوا من أهل الكتاب من بعد ما جاءهم =" عذاب " من عند الله=" عظيم "، يقول جل ثناؤه: فلا تتفرقوا، يا معشر المؤمنين، في دينكم تفرُّق هؤلاء في دينهم، ولا تفعلوا فعلهم، وتستنوا في دينكم بسنتهم، فيكون لكم من عذاب الله العظيم مثل الذي لهم، كما:- 7598- حدثني المثني قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع في قوله: " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات "، قال: هم أهل الكتاب، نهى الله أهل الإسلام أن يتفرقوا ويختلفوا، كما تفرق واختلف أهل الكتاب، قال الله عز وجل: " وأولئك لهم عذابٌ عظيم ". 7599- حدثني المثني قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا " ونحو هذا في القرآن أمر الله جل ثناؤه المؤمنين بالجماعة، فنهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله. 7600 - حدثني محمد بن سنان قال، حدثنا أبو بكر الحنفي، عن عباد، عن الحسن في قوله: " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم "، قال: هم اليهود والنصارى.
And do not be like the ones who became divided and differed after the clear proofs had come to them. And those will have a great punishment
Не походите на тех, которые разделились и впали в разногласия после того, как к ним явились ясные знамения. Именно им уготованы великие мучения
کہیں تم اُن لوگوں کی طرح نہ ہو جانا جو فرقوں میں بٹ گئے اور کھلی کھلی واضح ہدایات پانے کے بعد پھر اختلافات میں مبتلا ہوئے جنہوں نے یہ روش اختیار کی وہ اُس روزسخت سزا پائیں گے
Kendilerine belgeler geldikten sonra ayrılan ve ayrılığa düşenler gibi olmayın. Bir takım yüzlerin ağaracağı ve bir takım yüzlerin kararacağı günde büyük azab onlaradır. Yüzleri kararanlara: "İnanmanızdan sonra inkar eder misiniz? İnkar etmenizden dolayı tadın azabı" denecektir
No sean como aquellos que después de haber recibido las pruebas claras, discreparon y se dividieron en sectas. Ésos tendrán un castigo severo