متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(إِنَّما) كافة ومكفوفة (يَفْتَرِي) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والجملة مستأنفة (الْكَذِبَ) مفعول به (الَّذِينَ) اسم موصول فاعل (لا يُؤْمِنُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (بِآياتِ) متعلقان بيؤمنون (اللَّهِ) لفظ جلالة مضاف إليه (وَأُولئِكَ) الواو استئنافية وأولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ (هُمُ) ضمير فصل لا محل له (الْكاذِبُونَ) خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة
هي الآية رقم (105) من سورة النَّحل تقع في الصفحة (279) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (2006) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إنما يختلق الكذبَ مَن لا يؤمن بالله وآياته، وأولئك هم الكاذبون في قولهم ذلك. أما محمد ﷺ المؤمن بربه الخاضع له فمحال أن يكذب على الله، ويقول عليه ما لم يقله.
(إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله) القرآن بقولهم هذا من قول البشر (وأولئك هم الكاذبون) والتأكيد بالتكرار، وإن وغيرهما رد لقولهم "" إنما أنت مفتر "".
( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ ) أي: إنما يصدر افتراه الكذب من ( الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ) كالمعاندين لرسوله من بعد ما جاءتهم البينات، ( وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ) أي: الكذب منحصر فيهم وعليهم أولى بأن يطلق من غيرهم. وأما محمد ﷺ المؤمن بآيات الله الخاضع لربه فمحال أن يكذب على الله ويتقول عليه ما لم يقل، فأعداؤه رموه بالكذب الذي هو وصفهم، فأظهر الله خزيهم وبين فضائحهم، فله تعالى الحمد.
ثم أخبر تعالى أن رسوله ليس بمفتر ولا كذاب ; لأنه ( إنما يفتري الكذب ) على الله وعلى رسوله شرار الخلق ، ( الذين لا يؤمنون بآيات الله ) من الكفرة والملحدين المعروفين بالكذب عند الناس
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ
They only invent falsehood who do not believe in the verses of Allah, and it is those who are the liars
Воистину, ложь измышляют те, которые не веруют в знамения Аллаха. Они и есть лжецы
(جھوٹی باتیں نیا نہیں گھڑ تا بلکہ) جھوٹ وہ لوگ گھڑ رہے ہیں، جو اللہ کی آیات کو نہیں مانتے، وہی حقیقت میں جھوٹے ہیں
Yalan uyduranlar ancak Allah'ın ayetlerine inanmayanlardır. Yalancılar işte onlardır
Solamente inventan mentiras quienes no creen en los signos de Dios. Ellos son los mentirosos [y no el Profeta]