متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَقُلْنا) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة (مِنْ بَعْدِهِ) متعلقان بقلنا (لِبَنِي) اللام حرف جر وبني مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ومتعلقان بقلنا (إِسْرائِيلَ) مضاف إليه (اسْكُنُوا الْأَرْضَ) أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا ظرف زمان (جاءَ وَعْدُ) ماض وفاعله والجملة مضاف إليه (الْآخِرَةِ) مضاف إليه (جِئْنا) ماض وفاعله والجملة مقول القول (بِكُمْ) متعلقان بجئنا (لَفِيفاً) حال
هي الآية رقم (104) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (292) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2133) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لفيفا : جميعا مُختلطين
وقلنا من بعد هلاك فرعون وجنده لبني إسرائيل: اسكنوا أرض "الشام"، فإذا جاء يوم القيامة جئنا بكم جميعًا مِن قبوركم إلى موقف الحساب.
(وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة) أي الساعة (جئنا بكم لفيفا) جميعا أنتم وهم.
ولهذا قال: ( وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) أي: جميعًا ليجازى كل عامل بعمله.
وفي هذا بشارة لمحمد ﷺ بفتح مكة مع أن السورة مكية نزلت قبل الهجرة وكذلك وقع فإن أهل مكة هموا بإخراج الرسول منها كما قال تعالى "وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها" الآيتين ولهذا أورث الله رسوله مكة فدخلها عنوة على أشهر القولين وقهر أهلها ثم أطلقهم حلما وكرما كما أورث الله القوم الذين كانوا يستضعفون من بني إسرائيل مشارق الأرض ومغاربها وأورثهم بلاد فرعون وأموالهم وزروعهم وثمارهم وكنوزهم كما قال كذلك وأورثناها بني إسرائيل. وقال هاهنا ( وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ) أي : جميعكم أنتم وعدوكم . قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك : ( لفيفا ) أي : جميعا .
وقلنا لهم ( مِنْ بَعْدِ ) هلاك فرعون ( اسْكُنُوا الأَرْضَ ) أرض الشام ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) يقول: فإذا جاءت الساعة، وهي وعد الآخرة، جئنا بكم لفيفا: يقول: حشرناكم من قبوركم إلى موقف القيامة لفيفا: أي مختلطين قد التفّ بعضكم على بعض، لا تتعارفون، ولا ينحاز أحد منكم إلى قبيلته وحيِّه، من قولك: لففت الجيوش: إذا ضربت بعضها ببعض، فاختلط الجميع، وكذلك كلّ شيء خُلط بشيء فقد لُفّ به. وقد اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن ابن أبي رَزين ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) قال: من كلّ قوم. وقال آخرون: بل معناه: جئنا بكم جميعا. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) قال: جميعا. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) جميعا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) : أي جميعا، أولكم وآخركم. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) قال: جميعا. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) يعني جميعا. ووحَّد اللفيف، وهو خبر عن الجميع، لأنه بمعنى المصدر كقول القائل: لفقته لفًّا ولفيفا.
And We said after Pharaoh to the Children of Israel, "Dwell in the land, and when there comes the promise of the Hereafter, We will bring you forth in [one] gathering
После этого Мы сказали сынам Исраила (Израиля): «Живите на этой земле. А когда исполнится последнее обещание, Мы соберем вас всех вместе»
اور اس کے بعد بنی اسرائیل سے کہا کہ اب تم زمین میں بسو، پھر جب آخرت کے وعدے کا وقت آن پورا ہوگا تو ہم تم سب کو ایک ساتھ لا حاضر کریں گے
Sonra İsrailoğullarına: "Bu memlekette siz oturun, kıyamet koptuğunda hepinizi bir araya getiririz." dedik
Luego dije al pueblo de Israel: "Habiten la tierra y sepan que cuando llegue el Día del Juicio del que Dios les advirtió, los haré comparecer a todos