متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(ثُمَّ) حرف عطف يفيد التراخي. (بَعَثْنا) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور (مِنْ بَعْدِهِمْ) و(نا) فاعله. (مُوسى) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر. (بِآياتِنا) متعلقان بمحذوف حال من موسى أو بالفعل. (إِلى فِرْعَوْنَ) اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وهما متعلقان ببعثنا، والجملة معطوفة. (وَمَلَائِهِ) اسم معطوف. (فَظَلَمُوا بِها) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعل. والفاء حرف عطف، والجملة معطوفة. (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ) تقدم إعرابها في الآية 84.
هي الآية رقم (103) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (163) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1057) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فظلموا بها : فكفروا بالآيات
ثم بعثنا من بعد الرسل المتقدم ذِكْرهم موسى بن عمران بمعجزاتنا البينة إلى فرعون وقومه، فجحدوا وكفروا بها ظلمًا منهم وعنادًا، فانظر -أيها الرسول- متبصرًا كيف فعلنا بهم وأغرقناهم عن آخرهم بمرأى من موسى وقومه؟ وتلك نهاية المفسدين.
(ثم بعثنا من بعدهم) أي الرسل المذكورين (موسى بآياتنا) التسع (إلى فرعون وملئِهِ) قومه (فظلموا) كفروا (بها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين) بالكفر من إهلاكهم.
أي: ثم بعثنا من بعد أولئك الرسل موسى الكليم، الإمام العظيم، والرسول الكريم، إلى قوم عتاة جبابرة، وهم فرعون وملؤه، من أشرافهم وكبرائهم، فأراهم من آيات اللّه العظيمة ما لم يشاهد له نظير فَظَلَمُوا بِهَا بأن لم ينقادوا لحقها الذي من لم ينقد له فهو ظالم، بل استكبروا عنها. فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ كيف أهلكهم اللّه، وأتبعهم الذم واللعنة في الدنيا ويوم القيامة، بئس الرفد المرفود،
يقول تعالى : ( ثم بعثنا من بعدهم ) أي : الرسل المتقدم ذكرهم ، كنوح ، وهود ، وصالح ، ولوط ، وشعيب ، صلوات الله وسلامه عليهم وعلى سائر أنبياء الله أجمعين
القول في تأويل قوله : ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَإهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ثم بعثنا من بعد نوح وهود وصالح ولوط وشعيب، موسى بن عمران.
Then We sent after them Moses with Our signs to Pharaoh and his establishment, but they were unjust toward them. So see how was the end of the corrupters
После них Мы отправили Мусу (Моисея) с Нашими знамениями к Фараону и его знати, но они поступили с ними несправедливо. Посмотри же, каким был конец распространявших нечестие
پھر اُن قوموں کے بعد (جن کا ذکر اوپر کیا گیا) ہم نے موسیٰؑ کو اپنی نشانیوں کے ساتھ فرعون اور اس کی قوم کے سرداروں کے پاس بھیجا مگر انہوں نے بھی ہماری نشانیوں کے ساتھ ظلم کیا، پس دیکھو کہ ان مفسدوں کا کیا انجام ہوا
Sonra peygamberlerin ardından Musa'yı ayetlerimizle Firavun ve erkanına gönderdik. Ayetlerimize karşı haksızlık ettiler. Bozguncuların sonunun nasıl olduğuna bir bak
Envié, después de ellos, a Moisés con Mis milagros al Faraón y su nobleza, pero los negaron injustamente. Observa cuál fue el final de los corruptos