متصفحك لا يدعم صوت HTML5
(وَما) الواو استئنافية وما تعمل عمل ليس (أَكْثَرُ) اسم ليس (النَّاسِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَلَوْ) الواو اعتراضية ولو حرف شرط غير جازم (حَرَصْتَ) ماض وفاعله والجملة اعتراضية بين اسم ما الحجازية وخبرها (بِمُؤْمِنِينَ) الباء زائدة مؤمنين خبر مجرور لفظا منصوب محلا وجواب لو محذوف تقديره لم يؤمنوا
هي الآية رقم (103) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (247) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (13) ، وهي الآية رقم (1699) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما أكثرُ المشركين من قومك -أيها الرسول- بمصدِّقيك ولا متبعيك، ولو حَرَصْتَ على إيمانهم، فلا تحزن على ذلك.
(وما أكثر الناس) أي أهل مكة (ولو حرصت) على إيمانهم (بمؤمنين).
يقول تعالى لنبيه محمد ﷺ: ( وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ ) على إيمانهم ( بِمُؤْمِنِينَ ) فإن مداركهم ومقاصدهم قد أصبحت فاسدة، فلا ينفعهم حرص الناصحين عليهم ولو عدمت الموانع، بأن كانوا يعلمونهم ويدعونهم إلى ما فيه الخير لهم، ودفع الشر عنهم، من غير أجر ولا عوض، ولو أقاموا لهم من الشواهد والآيات الدالات على صدقهم ما أقاموا.
يقرر تعالى أنه رسوله ، وأنه قد أطلعه على أنباء ما قد سبق مما فيه عبرة للناس ونجاة لهم في دينهم ودنياهم; ومع هذا ما آمن أكثر الناس; ولهذا قال : ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) وقال ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ( الأنعام : 116 ) إلى غير ذلك من الآيات .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: وما أكثر مشركي قومك، يا محمد، ولو حرصت على أن يؤمنوا بك فيصدّقوك , ويتبعوا ما جئتهم به من عند ربك، بمصدِّقيك ولا مُتَّبِعيك .
And most of the people, although you strive [for it], are not believers
Большая часть людей не уверует, даже если ты страстно будешь желать этого
مگر تم خواہ کتنا ہی چاہو اِن میں سے اکثر لوگ مان کر دینے والے نہیں ہیں
Sana böylece vahyettiklerimiz, gaybe ait haberlerdir. Onlar elbirliği edip düzen kurdukları zaman yanlarında değildin; sen ne kadar yürekten istersen iste, insanların çoğu inanmazlar
La mayoría de los seres humanos, aunque te esfuerces [para que crean], no serán creyentes